أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - في الميدان .. حتى رحيل الاخوان














المزيد.....

في الميدان .. حتى رحيل الاخوان


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 06:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


25 يناير 2013 فرصة تاريخية امامنا لاصلاح أخطاء الثورة الاولى واستكمالها بالاعتصام بالميدان وعدم مغادرته حتى رحيل الاخوان ورئيسهم عن السلطة فى مصر، الجمعة القادم يوم الخلاص والى الابد من جماعة باعت مصر جملة وقطاعي، تاجرت بالدين واشترت زمم الغوغاء بالزيت والسكر، جماعة براجماتية لحساب مصالحها الذاتية بغض النظر عن مصالح

الوطن، التحقوا بالثورة بعد بدايتها بأسبوع بعد أن تأكدوا من نجاحها، تحالفوا مع العسكر ضد الثوار بعد سقوط النظام، انقلبوا على العسكر بعد ان دانت لهم السلطة، استولوا على مفاصل الدولة وعيّنوا فيها اعضاءهم .

أجروا انتخابات رئاسية مزورة، محمد مرسي أعلن نفسه رئيسا في مؤتمر صحفي الرابعة فجرا قبل انتهاء الفرز، هددت جماعته اللجنة العليا للانتخابات بتفجير المتحف المصري ومجمع التحرير اذا اعلن عن فوز شفيق بالمنصب، سعد الدين ابراهيم، جريدة الوطن 28 ديسمبر 2012

بعد وصوله الى السلطة ضرب محمد مرسي عرض الحائط بكل وعودة، بدءا بوعده بتعيين قبطى وامرأة كنائبين له، مرورا بتوفير مائتي مليار دولار اذا فاز بالمنصب، انتهاء بوعوده باصلاح التعليم والامن والنظافة، الدولة فى عهده «فكّت، تحللت» عجز فى ميزان المدفوعات، ديون داخلية وخارجية، انهيار الامن، التعليم، الصحة، الخدمات، سعر الجنية امام الدولار، خيرت الشاطر وحسن مالك يحتكران استيراد اللحوم، ملايين الجنيهات تضاف لحساب نجل الرئيس مرسي ولم ينكرها لا الرئيس ولا نجله

الاخوان يدربون مائة الف شاب مصري فى قطر على القتال لاستخدامهم كجيش مواز للجيش المصرى وقت الحاجة «روزاليوسف 13 / 7 / 2012»، متأكدون أنهم لن يستمروا فى السلطة، يجهزون انفسهم لذلك اليوم، المصريون ليس على قائمة الاخوان ، فالله «وليس الشعب» هو الذى قام بالثورة من وجهة نظرهم، المسلم الماليزى أفضل من المسيحي المصري، طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر «مهدى عاكف» مرشدهم السابق «حوار سعيد شعيب - روزاليوسف»، الإسلام في عقيدتهم، ليس مجرد دين، بل وطن ودستور وقانون، هم ضد فكرة المواطنة، ضد مساواة الرجل بالمرأة، والمؤمن بالملحد.. سواء في المشاركة السياسية أو حقوق الانسان ، دولة الخلافة تعلو علي الوطن !!

خرس لسانهم الان ولم نعد نسمع شعارات .. الاسلام هو الحل، خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود، اعترف رئيسهم علنا بكامب ديفيد واحترامه لها، اعتذر عن تصريحاته التى حضّ فيها على كراهية الصهاينة بعد ان طالبته المتحدثة باسم الخارجية الامريكية بذلك، عصام العريان «بصبص لليهود» وطالبهم بالعودة الى مصر لجس نبض الشارع، رأت الرئاسة رد الفعل الغاضب للرأى العام، فأعلنت ان تصريحاته تخصه وعلى مسئوليته !!

الاخوان نسقوا مع جميع السلطات بدءا من الاحتلال الانجليزي مرورا بالملك فاروق، انتهاء بمبارك وعمر سليمان وجهاز أمن الدولة، الان يكفّرون المفكرين والكتّاب والصحفيين ، ففى الوقت الذى عقدوا فيه الصفقات للحصول على 88 مقعدا فى البرلمان، اتهم ابراهيم عيسى مبارك «فى عزّ سلطانه» علنا بالحصول على عمولات سلاح فى مانشيت بصحيفة الدستور، الان يحيله النائب العام للتحقيق بتهمة ازدراء الاديان !!

السلفيون حاصروا المحكمة الدستورية العليا لمنع القضاة من دخولها للحكم فى حل مجلس الشورى، وتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، بتنسيق كامل وتوزيع ادوار مع الاخوان، يخطئ من يرى فرقا بين الحركات الاسلامية كالاخوان والسلفيين، تخرجوا من ذات المدرسة، التطرف طريقهم ونفى الاخر هدفهم، بعد أن تم تفويت موعد الجلسة، غادروا المكان وهم يخرجون ألسنتهم للمصريين، اتجهوا الى مدينة الانتاج الاعلامي، هددوا الصحفيين .. ذبحوا العجول .. أكلوها، افرغوا بطونهم، عادوا أدراجهم برؤوسهم خالية من اى عقل

الصورة ليست سوداء ، ضباط الجيش من جيل الخمسينات والستينات.. لا يمكن أخونتهم، المخابرات العامة.. عصية على الترويض وتفهم اللعبة ، الخارجية المصرية.. مدرسة لا يمكن اختراقها ، البوليس المصري قديم ومركزى يصعب السيطرة عليه، المجتمع المدني، الليبراليين، العلمانيين .. كلهم يقاومون، الاعلام .. يستحيل قطع لسانه، لو اغلقوا كل الفضائيات والصحف ومحطات الراديو، هناك عفريت الانترنت، الانشقاقات والاستقالات فى صفوفهم مستمرة، عبد المنعم ابو الفتوح، كمال الهلباوي، محمد حبيب، اسلام الكتاتني، ثروت الخرباوي ... وغيرهم، بالاضافة الى خسارتهم الوف المتعاطفين يوميا.

السلطة هي بداية نهاية الاخوان، الانسان ابن مصلحته، الناس فى حاجة الى فرص عمل وعلاج ومساكن وتعليم ومواصلات، ليسوا فى حاجة الى من يعلمهم الصلاة، المصريون لن يصبروا عليهم بعد ان رأوا آدائهم فى السلطة، لم يعد ينطلى عليهم بكاء محمد مرسي فى الصلاة تأثرا بآية فى القرآن، لن يستمعوا الى اعلام صلاح عبد المقصود وأكاذيب صفوت حجازى عن النعمة التى يعيش فيها المصريين فى ظل حكم الاخوان .

على الاخوان ان يعلموا أن قضايا تطبيق الحدود واطلاق اللحي والحجاب ومفاخدة الرضيعة ومنع الخمور .. ليست على قائمة اهتمام المصريين، لأنهم لا يجدون قوت يومهم اصلا، ولا يعرفون طريق الريال السعودي او القطري كالاخوان.



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي .. فيروس يحتاج الى تطعيم !!
- الاخوان المنشقين !!
- هل نوجد شريعة اسلامية؟
- الله يحكم مصر !!
- الشريعة أم الحدود؟
- حرية الالحاد
- فيلم نبي الاسلام!!
- اخوان الشيطان !!
- كيف نواجه حكم الاخوان ؟
- تكلفة التدين
- الصحف القومية .. و خراب مصر
- اليهود والاخوان !!
- الشيخ على ونيس .. أين الخطيئة؟
- على هامش الانتخابات الرئاسية 
- الاسلاميون والعسكر!!
- مصر .. بين العسكر والاخوان
- اقالة النائب العام .. أول قرارات الرئيس الجديد!!
- أنف البلكيمي!!
- الكلب .. بين المسيحية والاسلام!!
- مشروع القرن!!


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - في الميدان .. حتى رحيل الاخوان