أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - الاسلاميون والعسكر!!














المزيد.....

الاسلاميون والعسكر!!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 3742 - 2012 / 5 / 29 - 20:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسفرت الانتخابات الرئاسية عن اعادة بين محمد مرسي وأحمد شفيق ، فما الفرق بينهما؟

لا فرق بينهما ، فالاول يمثل تيار دينى راديكالى فاشي متخلف .. ضد الحضارة والتطور والمدنية ، يحكم على معارضيه بالكفر والالحاد ، والثاني عسكري لا يفهم الا في السرقة والنهب والعمولات ، متهم فى عشرات من قضايا الفساد التى لم يفتح النائب العام ملفاتها حتى اللحظة ، مسئول عن تهريب المليارت للفاسدين المفسدين امثاله ، يحكم على معارضيه بالخيانة والعمالة لحساب اجندات اجنبية ، وكلاهما لا يملك برنامج لحكم دولة !!

المشكلة ليست فيهما وانما في الملايين التى صوتت لهما ، و بما اننا رضينا الاحتكام الى الديمقراطية وصناديق الاقتراع ، فهذه هى النتيجة التى لابد أن نرضخ لها صاغرين شئنا أم ابينا!!
الاخوان والسلفيين ومن سار على دربهم حينما فازوا فى انتخابات مجلسي الشعب والشورى ، رفعوا سيف الديمقراطية فى وجه من اعترض من امثالنا على شرائهم اصوات الناخبين مقابل الزيت زالسكر .. قائلين انها أصول اللعب حسب صناديق الانتخاب ... فماذا لو فاز شفيق .. ماذا سيكون رد فعلهم؟

التيار الدينى يريد ديمقراطية حسب مقاسه ومزاجه ، فهناك من هدد بتحويل مصر الى بحور من الدم اذا فاز شفيق!!

و هل من حق محمد مرسي الترشح اصلا لمنصب رئيس الجمهورية وهو رئيس حزب قائم على اساس دينى بالمخالفة للدستور؟
لو فاز أحمد شفيق بالمنصب من خلال صناديق اقتراع حقيقية وتصويت نزيه ، فنحن امام اعادة انتاج للنظام القديم ، وتكمن المشكلة في امتداد حكم العسكر ثلث قرن جديد

أما لو فاز محمد مرسي بالمنصب (فسوف يوافق هو واخوانه) على بقاء اموال واستثمارات الجيش كما هى دون دمج فى ميزانية الدولة أو حتى رقابة عليها ، وتقدر بحوالى اربعين فى المائة من حجم الاقتصاد المصري ، واذا استرجل و رفض فحكم المحكمة الدستورية جاهز ( بعد ايام ) بعدم شرعية البرلمان لتسريح الاخوان باحسان والعودة الى المربع صفر!!

ما يجب التأكيد عليه هو ان المصريين ما زالوا فى المرحلة الابتدائية ، فهم يخططون مستقبلهم بالقلم الرصاص ، يخطئون ويمحون اخطائهم، و يمكن ان يصلوا الى الوضع الصحيح يوما ما ، المشكلة الاساسية هى ان فوز الاخوان بالرئاسة وتشكيل الحكومة والسيطرة على البرلمان سيؤدى لا محالة الى اخراج الشعب من المدرسة الابتدائية ليتسرب من التعليم ويزداد جهلا وغيبا !!
العقد القادم فى العالم العربي كله هو للتيارات الاسلامية بلا شك ، ولا ضير فى ذلك طالما ان تلك هى ارادة الشعوب ، فالشعوب لا تتعلم من خلال النظريات والكتب وانما من خلال الممارسة والواقع!!

القضية ان التيار الاسلامي فى تونس فى حالة تصالح مع الحداثة والمدنية والتطور بسبب انفتاحه على الغرب ، عكس ذات التيار فى مصر الذى اسس منهجه على خطى محمد بن عبد الوهاب السعودى الصحراوى المتشدد الذى خلعت المملكة ذاتها جلبابه وألقته على مصر للاسف الشديد!!

منذ قيام ثورة تونس وهيمنة الاسلاميين هناك والثورة فى تطور استجابة لرغبات الشعب التونسي ، اما فى مصر فعلى الرغم من ان الاسلاميين سرقوا الثورة ، فانظروا الى حجم التحالفات والاتفاقات والمؤامرات التى حاكوها ضد الثورة والثوار ، فقط للوصول الى السلطة !!

السؤال .. هل يحتكم الاسلاميون الى صناديق الاقتراع مستقبلا أم أن الديمقراطية ستصبح على ايديهم .. تشبها بالغرب الكافر ؟

www.attahrir.net



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر .. بين العسكر والاخوان
- اقالة النائب العام .. أول قرارات الرئيس الجديد!!
- أنف البلكيمي!!
- الكلب .. بين المسيحية والاسلام!!
- مشروع القرن!!
- دينا عبد الرحمن .. وثورة الجياع!!
- الاخوان المسلمين ... بطلوا نطاعة!!
- المجلس العسكري يخطط لحرب أهلية في مصر !!
- مصر بعد الثورة .. الحصاد - 9
- مصر بعد الثورة .. الامر بالمعروف والنهى عن المنكر - ٨
- مصر بعد الثورة - احالة المجلس العسكري للجنائية الدولية - ...
- مصر بعد الثورة .. الثوار عملاء و خونة -6
- مصر بعد الثورة - حزب علماني -٥
- القوات المسلحة المصرية .. دولة داخل الدولة !!
- مصر بعد الثورة -٤ .. زرعها الثوار وحصدها الاخوان!!
- مصر بعد الثورة .. اسلامية - ٣
- مصر بعد الثورة -٢
- مصر بعد الثورة - ١
- الوصايا العشر.. لخلاص مصر!!
- يسوع المسيح !!


المزيد.....




- إليكم آخر مستجدات اجتماع ترامب المرتقب مع بوتين في ألاسكا دو ...
- بقيمة آلاف الدولارات.. عملية سطو في لوس أنجلس تستهدف دمى -لا ...
- بين المخاطر والفرص.. ما هي مصالح الهند في سوريا؟
- لماذا نبقى في علاقات بلا عنوان؟ دراسة تكشف خفايا -اللا-علاقا ...
- عاجل | وزارة الدفاع الروسية: أسقطنا 121 مسيرة أطلقتها أوكران ...
- عشرات الشهداء بمجازر في غزة والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
- اقتحامات بأريحا ونابلس ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام ...
- مصر.. علاء مبارك وفيديو لوالده عن -المقاومة فوق أشلاء الشهدا ...
- ما خطة نتنياهو العسكرية لاحتلال غزة؟ وكيف ستواجهه المقاومة؟ ...
- وكالة تسنيم: إرهابيون حاولوا اقتحام مركز شرطة سراوان جنوب شر ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - الاسلاميون والعسكر!!