أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - فيلم نبي الاسلام!!














المزيد.....

فيلم نبي الاسلام!!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثار الفيلم الذى أنتجه وعرضه بعض اقباط المهجر عن النبي محمد ، حساسية شديدة لدى المسلمين فى مصر، لدرجة ان بعض المتحمسين تسلقوا جدران السفارة الامريكية ، والبعض الاخر قرر الاعتصام امامها حتى يتم وقف عرض الفيلم ، وعلى الرغم مما احدثه الفيلم من ضجة وما اثاره من حزن وغضب لدى المسلمين ، الا ان له فوائد عديدة ، منها الحاجة الماسة لاحترام جميع المقدسات السماوي منها والارضى بدرجة واحدة ، اذ لا قداسة لدين دون اخر لأى سبب من الاسباب ، فلو ان هناك هنديا واحدا يعبد البقرة ، يجب علينا احترام بقرته بنفس درجة احترامنا للالهة في الاديان الاخرى
يمكن اخراج فيلم ضد أو مع أو عن أى نبي او اله باستخدام الشبكة العنكبوتية ، وعرضه بأكثر من لغة فى انحاء المعمورة فى نفس اللحظة
دون ان تتمكن جيوش ومحاكم العالم كله من منعه
آن الاوان أن يتوقف المسلمين والمسيحيين عن اعتبار ديانة كل منهما الصحيحة والاخرى فاسدة ، فاليهودية والمسيحية والاسلام والبوذية والبهائية وجميع الاديان الاخرى … كلها صحيحة بلا ريب
الصواب والخطأ مسألة نسبية تختلف باختلاف المكان والزمان والحضارة والثقافة والتعليم والاقتصاد …. الخ
صورة نبي الاسلام لن تهتز فى قلوب المؤمنين به لمجرد عرض فيلم يتناول حياته بشكل لا يرضى اتباعه
كما ان السيد المسيح لن تزول محبته من قلوب تابعيه لمجرد تصويره فى فيلم كشخص شاذ !!
ان المقدسات راسخة رسوخ الجبال فى قلوب المؤمنين بها ولا خوف عليها ، ليس لانها صحيحة أو خطأ ، لكن لأن الدين حاجة انسانية فى المقام الاول
التظاهر والحرق وتسلق اسوار السفارة دعاية مجانية للفيلم ، سيشتهر ويراه الملايين ، ومن لم يشاهده سيشاهده ولو من باب الفضول او الاطلاع
الانظمة العربية تفرح بهذه الأحداث ، فهي تخفف الضغط الجماهيري عنها ، و تشغل العامة والغوغاء عن قضاياهم الاساسية كالحق في العمل والتعليم والعلاج
و تفرغ جهودهم في التظاهر دفاعا عن الدين
أعتقد ان هناك افلاما اخرى فى الطريق عن كل الانبياء والالهة ، ولا حل سوى مقارعة الحجة بالحجة والفيلم بالفيلم والفكرة بالفكرة والرأى بالرأى
النبي محمد وصف بالساحر والمجنون ، و السيد المسيح عذب وصلب ، وهذا قدر من غيروا التاريخ بأعمالهم ورؤاهم وأفكارهم
لا اعتقد ان هناك الها أو نبيا أو دار عبادة فى حاجة الى الدفاع عنها ، ولكنها النطاعة فى نهاية المطاف
علينا تفريغ هذه الطاقة فى تنظيف الشوارع ومحو الامية بدلا من ضياع الجهد والوقت فيما لا طائل منه
اؤيد الاعتراض على الفيلم بفيلم أو مقال أو رسم أو لقاء فى التليفزيون للرد على الفيلم بمنتهى الادب والاحترام
كيف تسمح لنفسك ان تسب وتلعن ديانة اخيك فى الوطن ، وتقيم الدنيا ولا تقعدها بسبب عرض فيلم يسيئ الى نبيك
السنى لا يقبل الشيعى ، الكاثوليكي لا يقبل البروتستانت ، الاشكنازي لا يقبل السفارديم .. كلاهما ينتمى الى ذات الديانة
الفصل بين الدين والدولة هو الحل
للمرة الالف.. العلمانية هى الحل



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخوان الشيطان !!
- كيف نواجه حكم الاخوان ؟
- تكلفة التدين
- الصحف القومية .. و خراب مصر
- اليهود والاخوان !!
- الشيخ على ونيس .. أين الخطيئة؟
- على هامش الانتخابات الرئاسية 
- الاسلاميون والعسكر!!
- مصر .. بين العسكر والاخوان
- اقالة النائب العام .. أول قرارات الرئيس الجديد!!
- أنف البلكيمي!!
- الكلب .. بين المسيحية والاسلام!!
- مشروع القرن!!
- دينا عبد الرحمن .. وثورة الجياع!!
- الاخوان المسلمين ... بطلوا نطاعة!!
- المجلس العسكري يخطط لحرب أهلية في مصر !!
- مصر بعد الثورة .. الحصاد - 9
- مصر بعد الثورة .. الامر بالمعروف والنهى عن المنكر - ٨
- مصر بعد الثورة - احالة المجلس العسكري للجنائية الدولية - ...
- مصر بعد الثورة .. الثوار عملاء و خونة -6


المزيد.....




- شارون ستون في الـ67 من عمرها..جمال طبيعي وإطلالات شابة ومتجد ...
- جدعون ساعر: الاعتراف الغربي بدولة فلسطينية -انتحار- لإسرائيل ...
- توتر بين باريس وواشنطن: من هو السفير الأمريكي الذي تجاهل است ...
- احتجاجات في اسرائيل للمطالبة بإطلاق الرهائن وسط تواصل قصف غز ...
- مرشحة جمهورية تحرق المصحف الشريف لدعم حملتها الانتخابية
- تنديد عربي ودولي بمجزرة مجمع ناصر بغزة ومطالبات بمحاسبة إسرا ...
- مكتب التحقيقات الفدرالي يكشف عن شبكات احتيال ضخمة بغانا
- ما حقيقة استبعاد ترامب من قائمة مرشحي نوبل للسلام؟
- الشرطة الأميركية تعتقل عصابة متهمة بتنفيذ 100 عملية سطو
- هواوي تنوي تقديم حلول ذاكرة مخصصة للذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - فيلم نبي الاسلام!!