أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فالح المشهداني - paya curry














المزيد.....

paya curry


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 08:57
المحور: كتابات ساخرة
    







تذكرت مطربي الهندي
آه منذ فترة طويلة لم أستمع
بونكه اُداس واغيته المفضلة لديّ
هيه غم زندكي كجكي ديه مشوره مى كها جاو هوتها نهى مسأله
يقول : ياحزن الحياة اعطني مشورة الى اين اذهب مشكلتي ليس لها حلاً
ذات يوم عام 1994 مررت بجنب المقهى داخل ملعب كرة القدم ( ايوب استوديوم ) في بلوجستان باكستان سمعت صوتا كأنه صوت امّ كلثوم يغنّي بالهندي
لعبت كرة القدم في هذا الملعب مع فريق ينكمسلم
وكان لي اصدقاء كثيرين


صوت لااستطيع التعبير عن سحره
ذهبت الى صاحب المقهى وسألته عن اسم المطرب فقال لي إنّه مشهورا جدا كيف لاتعرفه ؟
قال انه المطرب الرائع محمد رفيع
بعدها استمعت لمحمد رفيع
انه يتجول بك داخل سحر الحياة في القارة الهندية
سحر الحبّ والغزل سهر العشق الحقيقي ولوعة الهيام
عرفت معنى الحبّ بصوته
---

اليوم المصادف 30 /11 / 2012 رجعت وتذكرت اكلتي المفضلة
اقدام البقرة الهندية مع
Paya curry
ثريد مع الخبز بعدها يتصبب الجبين عرقاّ
مع ابريق الشاي على الفحم
وجميع المجاري المغلقة تفتح ابوابها
آلهة الهند
اليوم كنت حزينا بعض الشيء منذ ليلة البارحة سخّان الماء تعطّل بحثت داخل احشاء الانابيب لم اجد عطلاً واضحا حاولت لعدة مرات لم اجد سببا قلت يمكن يكون ملك صالح دخل مع الانابيب ايضا بثت تلابيب آيات الفرج لم يعمل قرأت عليه سورة البكاء والنكاح لم يعمل بصقت على السخّان وبعدها اعتذرت له بكل ادب واحترام وشكرته على خدماته الجليلة وقلت له انا ايضا من نفس فصيلة دم السخّان ومن نفس برج ايفل يعني احنة من نفس المعدن
ذهبت الى شارع وتّن ستريت وسط ورّبي بحثا عن الجريدة المحلية ففيها ارقام الهواتف والاعلانات ومنها استطيع الحصول على رقم هاتف المصلّح ، في الصباح المدينة فارغة اوقفت السيارة بسهولة ووجدت الجريدة وجلست مع ابنتي في المقهى الايطالي جنب وتّن بلازا
طلبت شورت بلاك قهوة سوداء وبقيت ابحث عن الرقم اخيرا وجدته حاولت الاتصال به آه نسيت الهاتف بالبيت مو مشكلة سأعود واتصل
كلشيء تمام بس لا اشوف من الصبحية ابو – انه يلتقي بهذا المقهى بس هو ميطلع من الصباح فهو خليط من تبسي ما اعرف من يا فصيلة

لا هو باذنجان ولا تعروزي محيّرني مرّة ديمطراطي ومرّة شيّوحي ومرّة علساني ومرّة متجصب اسهالي ومرّة برقوازي بس من تتعامل معه تجد اخلاق بعثية متجذرة داخل دمه
اخلاق البعث واضحة مثل الشمس بس جيب طاري القائد الفذ وانظر الى تقاسيم وعضلات وجهه سترى السلابيح تتقافز مثل الكنغر الاسترالي والعدوانية تجاه الآخرين

وانا اشرب القهوة الصباحية في المقهى الايطالي الجميع يتكلمون بصوت عال فرحين جدا كأنهم عائلة واحدة مبتسمين يضحكون يتصرفون بحنان وبحميمية
مرت لحظات ففرحت معهم وصار وجهي مبتسماً مثلهم تماما
تذكرت وجوه المعمين مليئة بالبكاء ممنوعا من الابتسام
انهم يتصرفون بعفوية نحن فقدنا هذه العفوية والتصرف الطبيعي
بسبب الحروب والكوارث

صاحت زوجتي من خلف شباك البيت شنو سالفة العطلاّت التى تصيبنا هذه الايام قلت لها هل تريدين ان تزعجيني منذ الصباح الباكر ،، كلّ شيئا قابل للعطل والبيت صار عمره عشرين سنة – فهمت قصدها – اننا محسودين من عيون القنادر شنو عدنة علمود يحسدونه عليه خلّي يحسدون اصحاب المليارات اخبارهم بالجرايد يتباهون بفلوسهم شو محد يحسدهم وكلّ وحدة مثل الجمّار ليش ما يحسدوها
البارحة رأيت زوجتي تعمل قصاصات ورقية على هيئة اشكال انسانية بالمقص وبعدها تقرأ آيات قرآنية وتبدأ بتثقيب الاشكال الورقية بالإبرة حتى يذهب الحسد بعيد
وثاني يوم يُطك التاير
انها من عائلة سيعية وانا من عائلة شنّية
ونحن الاثنين من مدينة الثورة وعندك الحساب شلون راح يطلعون اولادنا قوزي لو قفذ لو كنغر



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجعت لعبادة السحالي السومرية ؟ تعبتُ من عبادات المسلمين والي ...
- أسطورة شق القلب
- اطفال سورة العلّاسينيين
- دعوة ل إقامة دولة جوشمسلم بدلاً من فلسطين او اسرائيل
- الطماطة بن حرام لو بن حلال
- ثلاثة ارباع النكاح بسبب الخجل
- هل كان النبي شاكاً في نبوّته
- رحلتي من شمبازية العبودية
- لو عندي قرد شمبازي لن ائتمنه عند جماعة المالكية ولا الحنبلية ...
- أنتقلت بصعوبة وتحولت شيئا فشيئا
- أهدي كلماتي ل مناة الانثى
- طبختُ قصيدة واهديتها لروح خروفي البريء
- شامبو سريالي لغسيل اللغة الكهربائية
- تذكرت جبهات الموت الموت في العراق
- الى جوليا كيلرد أجمل رئيسة
- يوميات كنّاس
- سأكتب يومياتي
- جون صياد السمك
- استطيع إيصال صوت البعير الى آخر بقعة في العالم
- انا احبّ المحُجبين


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فالح المشهداني - paya curry