أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - غدا يعود الجيش الى وطنه---حقبة جديدة !!!!!!!














المزيد.....

غدا يعود الجيش الى وطنه---حقبة جديدة !!!!!!!


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1128 - 2005 / 3 / 5 - 10:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


في إحدى الأمسيات، وبينما كنت جالسا إلى مكتبي، أكتب، إذا بفراشة أتت تتخبط على زجاج شباكي، تحاول الوصول إلى الضوء الذي ينير طاولتي. ومرة بعد مرة كانت تلك الفراشة تندفع نحو الضوء، فتصطدم بالزجاج فتسقط. ولكنها تنهض و=تلف= وتدور وتحاول مجددا. فطنت فجأة إلى أن تلك الفراشة، ليست أفضل حالا من وضع السياسة والأعلام في بلدي. فكليهما في سعيهما الدائم إلى الوصول إلى النور، يصطدم بالحاجز الذي صنعه بنفسه بينه وبين الشعب، ذلك الحاجز الذي يزداد سماكة وصلابة مع الزمن.

الخطأ الوحيد الذي يرتكبه الإنسان هو الخطأ الذي لا يتعلم منه شيئا. وكم من الأخطاء مرت علينا، ولم نتعلم منها شيئا، وعلى العكس اعتبرناها صحيحة، ومضينا في طريقنا، غير عابئين بالزمان ولا بالمكان=المحيط= نظرتنا هي نفسها لكل الأمور، ما قلناه قبل عشرات السنين نعود لنقوله من جديد، وما فعلناه قبل عشر سنين نعود إلى ارتكابه اليوم. وكأن الزمن قد توقف لأجلنا، خطابنا نفسه، أفكارنا نفسها، تصرفاتنا لم تتغير. وعلى الجميع أن يتقبلنا كما نريد، وليس علينا نحن أن نغير قيد أنملة من تصرفاتنا.



قيل إن أفضل فرص التقدم والتطور قد تلج حياتنا متنكرة بزي مصيبة. وللمصائب طرقها في طرح التحديات علينا، فهي تحرك قدرات ما كنا لندري بوجودها فينا. قد تًخرجنا المصائب من رتابة العيش فتنفتح أمامنا آفاق جديدة وامكانات جديدة. وربما عاد الألم والقلق الذي نعيشه هذه الأيام علينا بالنفع. ولكن الحقيقة هي أن الإفادة تكون عادة على قدر التفاؤل بالخير. لذا علينا أن نبحث عما هو حسن في هذا الوطن فنجده. وما هو أفضل من الإنسان في الوجود.



حان الوقت لنبحث عن المواطن السوري، لنفتش عن الفلاح، والعامل، والأب، والزوج، والموظف، والمتقاعد، والمثقف. لنفتش عنهم جميعا، ونسأل ماذا فعلنا لهم؟ ماذا فعلنا بهم؟ وأين هم الآن؟ ويبدو أننا في سعينا لبناء مجدنا الشخصي، نسينا كل هذه الشرائح، واليوم والمصائب تحيط بنا، ما أحوجنا إلى الالتفاف إلى مواطنينا، نسأل عن أحوالهم، ونبث فيهم روح المواطنة التي انطفأت فيهم على مر الزمن.

نعم لنفتح السجون، ولنطلق سجناء الفكر، لنحاور الجميع، لنقمع من يقمع الناس، لنحول سجوننا إلى حدائق، يصدح فيها الطير، ويلعب فيها أطفال الوطن، الوطن الجديد، الذي نريد أن نبنيه مع الرئيس الجديد.



ليس الخطر الأمريكي، ولا الخطر الإسرائيلي، ولا الخطر الفرنسي، ولا الخطر العربي. ما يقض مضاجعنا. فسوريا دولة قوية برجالها، ومثقفيها، ونسائها. سوريا رمح أبدي في وجه النوائب والمصائب. ولكن الخطر الحقيقي الذي نواجهه، هو فقدان مواطننا انتماءه إلى وطن، أدار له ظهره زمنا طويلا.

الرئيس الشاب، الطبيب، المثقف، النظيف. من لا يحبه؟

سوريا، الجميلة، الأبية، التاريخ، الحضارة، العزة، المنعة، من لا يفديها بروحه؟



يقول المرحوم (مونتغمري): حذار من وضع الجيش في موضع يكون فيه نظره في خلف رأسه، لأنه في حال الخطر سيركض قي اتجاه نظره !



غدا، قد يعلن الرئيس بشار، رئيسنا، رئيس سوريا الجديدة، بداية الخروج من لبنان، لبنان الجار العزيز على قلبنا. ولن يكون في الأمر أي إساءة، أو مدعاة للخجل. رغم بعض الإساءات، والتي علينا أن نعترف بحدوثها هناك. الجيش السوري، أنهى مهامه وخرج،. نعم نعترف هناك ضغوط قوية أرغمتنا على اتخاذ هذا القرار، ولكن الأكيد أن الأمر هذا لو تُرك للشعب السوري ولرئيسه الشاب لكان قد أُتخذ من قبل.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والأساليب القسرية التي تمارسها الأنظمة في تلك المنطقة لخنق ح ...
- الدرس الثاني----من لبنان بعد العراق---الفجر لاح يا ابو صلاح- ...
- الشعب الغائب---سبب المصائب--حمار بوريدان----دخول وخروج الجيش ...
- دمشق-----المدينة القبيحة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
- استاذة عارية امام أحد تلاميذها---ولطالما تمنيت لو انهم يقطعو ...
- احترقت من الألم وأطلقتُ كل صراخ الكون في صرخة التألم ------- ...
- لبنان--------كش ملك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- استاذة عارية امام احد تلاميذها---انها دماء الطفل------------ ...
- استاذة عارية امام احد تلاميذها----حلقة خاصة بالنساء يا عربان ...
- استاذة عارية امام احد تلاميذها---الشهامة العربية الاصيلة وسج ...
- 7استاذة عارية امام احد تلاميذها------مآسي العائلات الكردية ف ...
- استاذة عارية امام احد تلاميذها---- هل صحيح ان اللسان يمتد طو ...
- استاذة عارية امام احد تلاميذها----شعرت ان شفتي المربوطة بالك ...
- استاذة عارية امام احد طلابها----راجعنا كل شيء عنك فوجدنا انك ...
- استاذة عارية امام احد طلابها----نحروا اختي--وبصقة في وجه كل ...
- استاذة عارية امام احد طلابها--اهداء الى نساء لجان الدفاع عن ...
- جامعني ثمانية خلفاء---افتضني الامين---وقبل قدمي المأمون---وا ...
- استاذة عارية امام احد طلابها--اهداء الى نساء لجان الدفاع عن ...
- قصيدتان---وناجي---وقتيل---و؟؟؟؟؟؟؟
- جامعني ثمانية خلفاء--افتضني الامين--قبل قدمي المأمون--اشتهيت ...


المزيد.....




- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - غدا يعود الجيش الى وطنه---حقبة جديدة !!!!!!!