أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي حميل - آزمور














المزيد.....

آزمور


عبد العاطي حميل

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 00:59
المحور: الادب والفن
    


إلى الوردة التي تطلب مني مناوشة ، لعلها تحرضها على الولادة .. لكنها كانت السباقة ، فأهدتني هذه المسودة التي نذرت إهداءها للبحر ، ربما يكشف لها عن أسراره ، و يروي عطشها للكتابة ...

كيف لي أن أناوش الورد
في عز القيظ
وأنا أرسو
على ضفاف المحيط ؟ ..
أضعت نعلي
ربما يجيء سفين
في حجم حلم أخضر
يقلني إليه ..
أزور آزمور طيفا
لا ضيفا
على شجر الحب ،
أترقب قوافل الكلمات
و نساء وعددني
بزيارات سرية
لقبور الشهداء ...

أنا هنا
في آزمور
أرقب قراصنة المعاني المطاردة
ربما أحرض الشاعرات
بالتغزل
بالعتاب
بنقش الحناء
أو بذم الطغاة ...

وحدي
أرمم انتظارات ماضية
على حد سيوف الطاغية ..
ورقي لا يشبه راية
تدعي
أنها تشبه يخضور أحلامي البالية
وهي من يحمور القصور الباغية ...

أنا هنا
آزمور امرأة معتقة
رضعت صبرها
أفشت سرها
لمسوداتي العارية ..
ضربت لي موعدا
للصمت الفصيح
للصبابة الغاوية
و أنا لست في حجم انعتاقها
و أنا لست من سلالة خوفها
علي ...

أنا هنا
شعريارها الواقف
على حافة الطين
أستبكي طللي
ربما تحكي أسطورتها
تغار منها مدن المحيط
وسلاطين الفجور العالية
وأم الربيع تمسح دمعها
تستوقف الغزاة ،
و البغاة ،
وتفتح لي آيات الطريق
في حضنها أستريح ..
ربما أسرد بعض شكواها ..

و آزمور امرأة بدوية
في خريطة الهيام
تدعو لي بالصلاح
و طول عمر العناد
و تبشرني بالجنون ...



#عبد_العاطي_حميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمومة
- خطاطة خيبة
- سقف الرجاء
- شاهد من جسدها
- مثل آدم أو أقل كثيرا
- وطن يخان
- إشراقات على جسد المحيط
- آدم
- حواء
- ديوان .. لا نبيذ بعدي
- من أزهار الشر
- مقام الوصول
- لي على جسدها كفوف
- زهر لوز لزمن آخر
- حكاية عاشقة
- تداعيات هاربة
- أحبك دلوا
- في ذكرى يونيو
- هذه الليلة
- مسودة الخروج


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي حميل - آزمور