وجد...صوفي

غالب المسعودي
(Galb Masudi)

الحوار المتمدن-العدد: 3799 - 2012 / 7 / 25 - 00:51
المحور: الادب والفن
    

(اوقفني بين اولية ابدائه وآخريه انشائه وقال لي ان لم ترني فلا تفارق اسمي)*النفري
اساطيرك من طين
وعصفورك عند الفجر
يعلمنا الغناء
وعندي اكثر
احلام تتجول
هلا عرفت ماذا تعطي للعشاق
اعطهم جمر الصبر
وعناقا لا يفنى....................
حينما اعطاني الوادي كسرة خوف
ساق الوردة
الى نبع الماء
اتبعها بقطيع زنابق
فالوردة لا تعرف سر الخوف...................!
نار سمعتها تبكي نارا
واهداب الريح تنادي
فليقفل كل على نطفته
الصحراء تخلع نطفتها الآن
اطلب شحاذا للرفقة
واغوص الى قاع اليم.................!
ابحث عن لؤلؤة
دفنتها امواج عماء
في مرقدها الاول...........
هلا سمعت صوتا اعلى
من صوت جهنم................؟
او صمتا اعلى من
مناجاة غزال............؟
من ذا بلا استئذان سرق عرسي
من ذا ابدا وهبني الاحلام
لم يبك الطفل حين سرقت الريح طيارته
بل أبكي عندما سرق الخوف كلماتي.......!
عندك رطب وغابات دموع
وعندي صمت
ويدا اضعها على صدري واموت...........
فيما الغابة تنادي اشلائي
رحت في البرية ابحث
عن زارا*
الليلة صفت
لا اشباح
من كواكب اخرى
ولا عشاق من اجناس أخرى
بل عصافير بلا عذر ترتل
فوق المدافن
تقرأ
كتاب الزمن الاتي
..................
سر مر امامي
حمل يبحث عن كلب جائع
ارتديت جلبابي
ابحث في الغابة
عن ورد ابيض
كي يقطف اشلائي
اتكدس بين اصابعي
وليس هناك من خلف التاريخ
الا روحي
تتوهج في قداس يتلألأ
في بيت الكاهن
يعد موائد لطيور الجنة
في ماعون البلور
ما سر ان يبكي قلبي
وتأكل عيني غيمة ماء
ما سر جرحي ينزف
ويتمتم
من اضاع الكتابة
لمن تلك الاصابع
هو ذا سر الدموع
هو ذا سر المطر............!
...................................
*زرادشت

#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل