أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - الشعب الفلسطيني ينزف آخر قطرات الصبر















المزيد.....

الشعب الفلسطيني ينزف آخر قطرات الصبر


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المجتمع الفلسطيني ينزف آخر قطرات الصبر
تنتشر في بلدات فلسطين ، وحتى في قراها ظاهرة وكالات السيارات ومعارضها . بات من السهل الحصول على سيارة، شريطة تقديم إثبات الوظيفة . حتى المفلس بمقدوره أن يوقع على كمبيالات بضمانة احد البنوك ويجلس أمام مقود السيارة وينطلق بها . البنوك تقدم الاعتمادات بسخاء لمعارض السيارات ومعارض الأثاث ووكالات العقارات. سيارات من أحدث طراز تسير على الشوارع الفلسطينية ، وعمارات سكنية تشيد ومعارض أثاث تروج سلعها بفضل اعتمادات البنوك؛ إحساس القهر والمهانة في ظل الاحتلال ومشاريعه التهويدية يجري التعالي عليه بوهم البريستيج المزيف. لكن ذلك كله كالصمغ اللاصق يربط الموظف بالاستقرار واستتباب الأمن ـ امن الاحتلال. اقتصاد استهلاكي يشيع "الأميركان سيستم" في الحياة الاجتماعية الفلسطينية، وينشر رخاء مزيفا ورفاهية بلا قاعدة اقتصادية. حيث تضع أصحاب المداخيل رهائن هدوء يضمن للاحتلال مواصلة مشاريعه التوسعية والتهويدية.
حبست السلطة الفلسطينية جماهير الضفة في قفص ناعم لكنه متين، يحد من الخروج على الاحتلال ويقعد عن محاولة مقاومته؛ فهو يرفع كلفة المقاومة على الفلسطينيين ويخفض كلفة الاحتلال على إسرائيل. أسست السلطة من جانبها لنظام منسوخ عن نظام أميركا حيث عاش الشعب فوق طاقة اقتصاده، واستنزف الكثير من قدرته ، ما أفضى إلى انهيار مريع لاقتصاد من الوزن الأميركي فكيف باقتصاد بضئالة الاقتصاد الفلسطيني وهشاشته؟! تأسست قواعد لاقتصاد الليبرالية الجديدة، نظام اقتصادي يوفر الربح للرأسمال؛ وحين تنقطع الرواتب تقتصر الخسارة على ضياع البيت والسيارة والأثاث ومصدر العيش .
ليس غريبا أن تطلب إسرائيل من الصندوق الدولي تقديم قرض للسلطة ؛ فذلك يصب في مشروع تمويل اقتصاد الاستهلاك و دعم الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني.
وطبيعي أن يفجر الأسرى ويقودون من سجنهم تحرك الجماهير تضامنا مع إضراب الأسرى ويعود الهدوء مع فك الإضراب . الأسرى يواصلون العيش ضمن مناخ نقي من مغريات الاستهلاكية والثراء غير المشروع والموهوم. وهم بعيدون عن إفرازات الاستهلاكية الملوثة للعقل والضمير. الاستهلاكية تغري بالنهب والفساد والإفساد وتعطل درب المرور إلى وحدة وطنية او مقاومة الاحتلال. والاستهلاكية تغري بالتزاحم على السلطة وتدبير المكائد والمقالب بين أطراف السلطة ، خاصة الحزب الحاكم. وهو ما تفجر في جنين على شكل صراع مسلح.
أزمة جنين مظهر آخر على اللهو الخفي الذي يلفت الأنظار عن الاحتلال ومشاريعه. جماعات متمردة على القيادة هي استمرار للفلتان الأمني المعروف الذي شهد انتهاكات فظة للقانون روعت الناس وهيأت الظروف لهيمنة حماس على غزة ، وأشاعت التوترات في مخيم جنين، التي انتهت بمأساة محافظ جنين ، الراحل قدورة موسى. لم تتعلم فتح من المحن السالفة ، والحقيقة أنها لا يراد لها أن تتعلم . وهذا ما يتجلى في تحذيرات المعلقين الصحفيين. وأورد الإعلام الفلسطيني مثل وكالة "معا" تصريحات "ضابط كبير" عن قيام الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على ما لا يقل عن 10 ضباط فلسطينيين و22 مدنيا في حوالي 10عشرة أحداث وقعت في مدينة جنين قسم منهم متورط بالإخلال بالنظام العام وقسم آخر بقضايا جنائية وتجارة ."
كما كتب الصحفي بجريدة " الحياة الجديدة" عادل عبد الرحيم أن المحافظ المغدور قدورة موسى قد سقط "دفاعا عن العدالة. ورفض الانصياع لمنطق اخذ القانون باليد. ورفض كل الخارجين عن القانون الذين تطاولوا على المحافظ والسلطة عموما." وحذر الكاتب من الاكتفاء بإطلاق التصريحات النارية، لان تثبيت النظام يستدعي الارتقاء الى أعلى درجات المسؤولية، وإعادة الاعتبار للنظام والقانون وردع العملاء والعابثين". وغالبا ما تخمد التصريحات وتعود حليمة إلى عادتها القديمة .
تقول التقارير الصحفية: "تحتكر فتح أو بمعنى أدق تيار من فتح كل المؤسسات العاملة الخدماتية والرياضية والثقافية على أرض مخيم جنين وتسعى لتهميش جميع القوى الأخرى وحتى تهميش تيارات من فتح ترفض أساليبها في البلطجة والفساد والإقصاء". وبالترهيب تفرض مجموعات البلطجة المرتبطة سابقا بمحمد دحلان رأيها على الأونروا التي تلبي ما يرغبه ضباط فتح المتمردون خاصة في ما يتعلق بمنافع "اللجنة الشعبية للخدمات"، المشرفة على برامج تشغيل المؤقت للعاطلين عن العمل. وبلغ الصراع من أجل الاستئثار بمنافع اللجنة تطورا خطيرا دفع البعض لاقتراح تنفيس للتوترات عن طريق تسليم اللجنة لهيئة تتميز بالنزاهة والحياد؛ فقوبل الاقتراح بالشتائم والتهديدات من جانب البلطجيين.

وفي وسط المعترك الدموي تورط المخرج المسرحي، جوليانو خميس وسقط مضرجا بدمائه. جوليانو خميس، الذي رضع من حليب أمه الإخلاص لقضية الشعب الفلسطيني ويصنف كمخرج فلسطيني كان على علاقة طيبة مع بعض الفتحاويين وسيئة ومتوترة مع البعض الآخر.

وهكذا كشف الضابط في تصريحه لوكالة "معا" عن "تحقيقات تجريها الأجهزة الأمنية للتوصل إلى قتلة المخرج جوليانو خميس الذي قتل في مخيم جنين، بالإضافة إلى إطلاق النار على مدير الاستخبارات في جنين وقضايا سرقة وتجارة سلاح وعربدة."
واستلهاما لهذه الواقع أورد الصحفي البارز ، حسن البطل، صاحب المقال اليومي بصحيفة الأيام التي تصدر في رام الله في تعليق له القول " وأظن أن الفلتان الجديد في جنين بدأ مع (لغوصة) إماطة اللثام عن اغتيال جوليانو، ربما لأن الخيوط متشابكة ومتفجرة.. ومحرجة!" ... مشيرا إلى أن المشبوهين في جريمة اغتيال جوليانو خميس " خليط من ضباط ومن مدنيين، وهذا انفلات أمني في الانضباط يقرب من التمرد، خاصة إن كان الضباط ربما، من أجهزة أمنية موازية للأمن الوطني والشرطة" . يضع الكاتب بضع نقاط على الحروف ليقول "لكن الجرائم ذات الطابع السياسي يتم تمويهها، بقيت مكاشفة أجهزة الأمن لرجال الإعلام ناقصة، دون حاجة إلى "سودوكو" و"ليغو" وكلمات متقاطعة. نريد أن نعرف الآتي: من قتل جوليانو؟ ولماذا هذه الجريمة البشعة؟ منها بدأ الفلتان الجديد."
يبدو أن غضبة الرأي العام لم تردع . فعلى موقع حزب الشعب الفلسطيني نقرأ في الأول من تموز: أعرب النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، عن إدانته لحادثة إطلاق النار على النائب شامي الشامي في محافظة جنين. وطالب الصالحي بالكشف عن من يقف وراء هذا الاعتداء، وتقديمهم للعدالة، متمنيا الشفاء العاجل للنائب الشامي".
إذن، فأصحاب ذهنية العنف وتصفية الحسابات لا يريدون التوقف. ونحن في الضفة أشبه بكائنات تتحرك في سهل تشرف عليه من على تلة مرتفعة هيئة مراقبة مزودة بأرقى تكنولوجيا الرصد والتصنت والتوجيه عن بعد والتفجير عن بعد.
وحيث التلكؤ وصرف النظر و"اللغوصة" حيال جرائم الفلتان الأمني فقد انطلقت قوات الأمن الفلسطينية بأسرع من برق لتفريق مسيرة سلمية شبابية بالهراوات، لأن المسيرة تنتقد استقبال موفاز ،الجنرال ونائب نتنياهو في رام الله . ويلاحظ ان الرئيس عباس تحرك بسرعة لاحتواء الموقف، فطلب تأجيل الزيارة وليس إلغاءها، وشكل لجنة تحقيق في قمع الشرطة للمسيرة الشبابية، مستنكرا أكثر من مرة قمع التعبير عن الرأي.
الرئيس عباس يواجه انتقادات حادة من مختلف الجهات. مجموعات شبابية تتشكل وتحتج على مسلسل المصالحات التي غدت "حديث الليل يمحوه النهار" و "اتفاقية وتوقيع تعقبها اتفاقية وتوقيع" . يتحرك الشباب للمطالبة بوقف المهازل ووضع حد "للتشرذم والمعاناة التي تنخر قوانا ونسيجنا وتضعف قدرتنا على الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي" ، كما ورد في بيان مقتضب ل" مجموعة فلسطين أكبر من الجميع" إحدى مجموعات الشباب الساخط على الأوضاع الراكدة.
ومن جهة أخرى يشن المدعو محمد رشيد رجل المهمات الخاصة هجوما مضادا على الرئيس يورد فيه الاتهامات .
ثم جاء الإعلان عن زيارة موفاز ليستفز الشعب الفلسطيني بجميع فئاته وشرائحه الاجتماعية ؛ ذلك أن الزيارة نفاها قبل يوم صائب عريقات كبير المفاوضين. وتزامن الإعلان عن الزيارة مع تصريح نتنياهو "أن إسرائيل تشترط لمثل هذا اللقاء أن لا يتم وضع ملف الاستيطان على جدول أعماله". وتناقلت الأنباء في هذه الأثناء الشروع في تنفيذ مشاريع ضمن مخطط لتطويق المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية والغربية بسبعة أبنية تهويدية ضخمة، ستشكل "مرافق الهيكل المزعوم". وفي هذا الصدد تم إقرار اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، مخططاً لإقامة مبنى تهويدي جديد على مساحة ثلاثة دونمات وسط بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى باسم «بيت العين»، وبتمويل من جمعية "إلْعاد" وهي جمعية تمارس أعمال الاستيطان في القدس وضواحيها. والمبنى يضم متحفا أثريا وبركا مائية تحت الأرض ومطاهر دينية. وهو الجزء المكّمِل لمخطط آخر مشيد على مساحة تسعة دونمات، تم التصديق عليه قبل نحو ثلاثة أشهر ويتضمن إقامة مبنى يحمل اسم "الهيكل التوراتي" في حي وادي حلوة عند المدخل الشمالي لسلوان قبالة الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى وعلى بعد أمتار عن باب المغاربة. ولفت بيان أصدرته مؤسسة الأقصى إلى أن قراراً إسرائيلياً صدر قبل أيام عدة يقضي ببناء مواقع تحمل "البعد والجذب التوراتي" في القدس، خصوصاً في المواقع الأثرية التاريخية للإضاءة على ما زعمه القرار الإسرائيلي "التواصل التاريخي والفترة التوراتية" في القدس.
إن عقلية سياسية تقبل اللقاء مع مسئول إسرائيلي رفيع ضمن هذه الشروط، إنما تغفل أو تستهين بما بات مكشوفا في نهج حكومات إسرائيل كافة أنها ترفض فكرة الدولة الفلسطينية وتراوغ لتجنب التفاوض حول مدينة القدس الشرقية وحول قيام دولة فلسطينية. وهي على استعداد للتمويه والدخول في كل أنواع التسويات باستثناء قبول دولة فلسطينية عربية من شانها أن تثبت وجود شعب فلسطيني عربي. وهذا ما أثار غضب الشباب الذي انطلق في مظاهرة باتجاه مقر الرئيس.
إدراك مبرر الاستياء العام وحراجة الموقف، إلى جانب المفارقة الصارخة بين العنف الفظ تجاه تحرك شبابي سلمي والتسامح مع جرائم بلطجة وإرهاب مسلح، دفع عباس لأن يتنصل من مسئولية تصرفات قوى الأمن . ودون أن يشير إلى مسئول بعينه شكل على عجل ،مساء يوم الأثنين، لجنة تحقيق مستقلة، برئاسة منيب المصري، رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، وواصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والدكتور أحمد حرب ،المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
ولمزيد من تبرئة النفس شبه عباس قوى الأمن بعد نشر صور لها خلال الاعتداء على المتظاهرين "بقوى الأمن العربية التي قمعت مسيرات الربيع العربي". وأعلن أنه لن يسمح بانتهاك حرية التعبير أو بتجاوز القانون. اتخذها فرصة لكي يؤكد "قدسية حق الشعب الفلسطيني وقواه وسائر فئاته وفعالياته ومؤسساته في التعبير عن مواقفه وآرائه، وقال انه حق كفله القانون الأساسي‘، وألزم جميع مؤسسات السلطة ‘بالعمل على تنفيذه وحمايته من أي انتهاك من أي جهة كانت . ولم يوفر من انتقاده أجهزة الإعلام الرسمي الفلسطينية، ودعاها إلى عدم إخفاء الحقيقة، في الوقت الذي تعهد فيه أيضاً بعدم السماح بانتهاك حرية الكلمة، وحق التجمع ، . وطالب الرئيس صوت فلسطين والإعلام الفلسطيني بأن يكون إعلام الحقيقة والصراحة، متابعا للحدث وسباقا إليه، وليس تابعا لوكالات الأنباء، أو إعلاما مقولبا يخفي الحقائق .
فهل تترسخ القيم التي دعا لها عباس في الواقع الفلسطيني ، ام هي من رطوبة الندى ليلا يتطاير تحت وهج الشمس، ام أن جهاز الأمن لا يخضع لسلطة الرئيس ؟ أمور ستتوضح في المستقبل القريب ؛ غير أن الواضح وضوح الشمس أن صبر جمهور الشباب ومختلف شرائح المجتمع الفلسطيني قارب على النفاذ.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبارتهايد الإسرائيلي موقد تحت مرجل المنطقة
- أبعد من تقاسم أراض بالضفة وأخطر من اختلال توازن ديمغرافي بال ...
- بصراحة عن اليسار في فلسطين
- إجراء وقائي للأقصى عبر المحكمة الدولية
- شغيلة فلسطين وكادحوها تحت ضربات الليبرالية الجديدة
- نطلق مبادرات التحدي بدل مقترحات التفاوض
- ليس للفلسطينيين قيمة استراتيجية في نظر الولايات المتحدة
- يوم الأرض الفلسطيني
- جرائم الأبارتهايد تحت الأضواء الكاشفة
- وضعية المرأة مرهونة بالتدافع الاجتماعي (يوم المرأة العالمي)
- مغالطات ام جهل .. يا أبراهامي ؟!
- مشروع نصر حامد أبوزيد
- السلفية والعولمة
- سلفية العصر الحديث
- التكفير يقتحم المشهد الثقافي
- اليسار وقضايا الفكر والثقافة التراث 2
- اليسار وقضايا الفكر والثقافة
- البعد القومي في مهام اليسار العربي ومركزه القضية الفلسطينية
- التحول الديمقراطي.. أعطاب ذاتية
- الحوار المتمدن في العاشرة من عمره المديد


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - الشعب الفلسطيني ينزف آخر قطرات الصبر