أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((سحب الثقة ما بين التدخلات الخارجية والأمر الإلهي))














المزيد.....

((سحب الثقة ما بين التدخلات الخارجية والأمر الإلهي))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3765 - 2012 / 6 / 21 - 00:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((سحب الثقة ما بين التدخلات الخارجية والأمر الإلهي))
مع استمرار حدة الصراع السياسي بين أطراف العملية السياسية ,وتدخلات دول الجوار والدول الاقليمة بالشأن العراقي نتيجة ضعف مواقف قادة العملية السياسية ورضوخهم لأوامر من يرتبطون بها من الدول تعالت أصوات من الداخل ,بان هناك مشاريع لسحب الثقة منها ما هو خارجي ومنها ما هو داخلي ,ولكن مشروعنا لسحب الثقة من المالكي هو مشروع الهي وطني ان شاء الله ,ومهما حاولت جهات خارجية ممارسة ضغوط علينا لتركيعنا وسحب مشروعنا فلم نركع لغير الله وماضون في مشروعنا الى نهايته.
السؤال هنا .هل سحب الثقة لوحده يكفي لإصلاح خراب 9 سنوات من الاحتراب الطائفي وسوء الخدمات وتردي الأوضاع المعيشية والأمنية ؟هل تم الاتفاق مسبقا عن البديل او يبقى البلد في حالة من الفوضى وحكومة معطله للاتفاق من جديد على رئيس وزراء أخر؟وكم هي المدة الزمنية التي تستغرقها عملية التوافقات السياسية من جديد ؟من الذي يتضرر في شل عمل الحكومة ؟قادة الكتل والاحزاب ام المواطن؟وهل المتفقون على سحب الثقة من المالكي بأرادة وطنية ام أملائات قوى خارجية؟
هناك أطراف تدعي بأن المالكي لم ينفذ ما أتفق عليه من مقررات أتفاق أربيل ومنها أطلاق سراح المحكومين والمسجونين,, الكثير من هؤلاء المحكومين والمسجونين قد تلطخت أيديهم بدماء العراقيين ومن القتلة المجرمين ,فمن ينصف ذوي الضحايا من هؤلاء القتله .؟هل هناك تفويض ألهي أخر بان القتله يخرجون من السجون ؟وهل هذا لا يتعارض مع عدالة السماء ؟وهل هناك تفويض الهي بخرق قوانين السماء والخروج عنها؟الحرب الطائفية والقتل على الهوية 2005_2007 هل جميع الضحايا مؤمنين بالطائفية ومتعصبين لها أم الاكثرية منهم أبرياء وأزهقت أرواحهم من أجل نزوات أخرين في حب التسلط والانتقام؟
أين موقع وزراء حكومة الشراكة الوطنية من تقديم الخدمات ومكافحة الفساد المستشري بجسد الدولة ,ألم يكونوا هم الجزء الفاعل منه؟من يهرب السجناء من السجون ويمارس نفوذه بالضغط على القضاء لتغيير الأحكام؟ أليس هم قادة الأحزاب والكتل المنظوية تحت أسم حكومة التوافق السياسي؟هل ساعدت أحزاب السلطة الأجهزة الأمنية لمكافحة عصابات الاتجار بالجنس والاعضاء البشرية والمخدرات أم لهم اليد الطولى فيها؟
الاغتيالات بكواتم الصوت وتكميم أفواه االخصوم والتضييق على الحريات العامة والخاصة ألم تكن بتوافق سياسي؟
على قادة الكتل أن يعرفوا جيدا بان صراعهم الحالي ولد المزيد من الفلتان الأمني في عموم مدن العراق وحتى الأكثر أمنا مثل محافظة النجف ,حيث نشطت في الآونة الأخيرة عمليات تسليب السيارات وقتل أصحابها في مقبرة وادي السلام والاستحواذ على كل ما يحمله الضحية من نقود او حاجيات شخصية ,مستخدمين كواتم الصوت والكلبجات ضد ضحاياهم رغم وجود أكثر من 25 ألف عنصر أمني في مدينة النجف,فكيف أذا أصبح العراق بدون حكومة .؟أتصور بأن نفس السيناريوا والمشاهد التي عرضتها الفضائيات في بداية السقوط ستكرر حيث النهب والسلب للمتلكات العامة والخاصةوتصفية الحسابات الشخصية ,وظهور المليشيات على الساحة مجددا وبأقوى حالتها بحجة حماية المقدسات ,.....
فمتى يتعظ المواطن ويوقف عمليات المتاجرة بدمه وثرواته من قبل تجار حروب العهد الجديد وسياسيو الصدفة الذين يتلاعبون بمقدراته دون واعز من ضمير؟
عليهم التفكير مليا بان تجييش مشاعرهم في المناسبات الدينية وممارسة الطقوس من قبل وعاظ السلاطين وما يسمون أنفسهم بأدعياء الدين وحماته ,لم يتحركوا قيد انملة في الدفاع عن أرواحهم وحقوقهم وثرواتهم ,بل العكس يدفعونهم الى التهلكة من أجل الاستحواذ على ثرواتهم والاستمتاع بها .وأن لا ينخدعوا ثانية بالغيبيات والمغيبات لعقولهم بأن كل يجري عليهم هو أمر رباني ؟فلا علاقة للرب بالسياسة والسياسيون ,والخدمات وقتل الاخرين وأغتصاب حقوقهم ,وأن لا ينتتظروا السماء أن تسقط عليهم النعمة والخدمات والامن والامان اذا لم يحركوا ويجربوا عقولهم في التفكير بما هو جيد للاحتفاظ به وما هو سئ لرفضه.لا أن ينتظروا ألف عام حتى يعود موسى مجددا بامر ألهي الى فرعون ويقول له كفى طغيانا وظلما ..........
ألم يحن الوقت بعد ليقول الشعب كلمة الفصل؟؟؟؟؟؟؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((متى نصدق بأن العراق بدأ المسير في الاتجاه الصحيح))
- ((ما بين المثقف والسياسي حلقة هامة لبناء الديمقراطية في العر ...
- شعب يرث المكرمات واخر المنجزات
- لماذا يطلب مني ثرى العراق
- ((الفساد قتلنا,...أغيثونا يرحمكم الله؟))
- ((لماذا لم تطال ثورات الربيع العربي الأنظمة الملكية))
- لمن الجنة ومتى
- ((مدينة النجف تقضم الكبار وغصة في فم الطغاة الصغار))
- ((مشاهد مؤلمة من العراق العظيم))
- وطن مضاع ,,,,,,,,,وشعب يباع)
- (تسع عجاف ولئن شكرتم لازيدنكم
- ما بين حداثة الدولة المدنية وموروث المؤسسة الدينية
- المرأة تستحق أكثر من تقديم التهاني في عيدها الاغر
- الكلب الوفي وقرارات البرلمان العراقي))
- التقارب العراقي _السعودي/أرادة أمريكية,أم تنازل عن الثوابت ا ...
- ما بين حجارة الزهراء وتنورها يقتل الشباب العراقي
- متى تحتفل المرأة العراقية في ظل اجواء ديمقراطيه
- عادة حليمه لعادتها القديمه
- الشعب العراقي يصوت بالاجماع على شراء مصفحات للنواب
- حرمة المساكن شرعا وقانونا وعرفا عشائريا ...


المزيد.....




- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((سحب الثقة ما بين التدخلات الخارجية والأمر الإلهي))