أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الخنزير حيوان نافع للبيئة













المزيد.....

الخنزير حيوان نافع للبيئة


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3712 - 2012 / 4 / 29 - 21:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل شيء نافع نجد به ضرا من بعض النواح,وكل شيء ضار نجد به نفعا لنا وللبيئة من حولنا,وبعض الحيوانات يطلق عليها إسم (حيوانات زبالة) والخنزير واحد من الحيوانات الزبالة التي تقتات على الزبالة وفضلات الإنسان والحيوانات الأخرى,ومن هذه الناحية تربية الخنزير له فوائد صحية على البيئة التي يُدجن بها بصورة نظامية أو عشوائية, ولكن ما الذي حدث عندما جاء الإسلام؟.

لقد حدثت مشكلة انتشار الجوع والجراثيم ,والقصة كالتالي:

كانت البيئة -في تهامة ونجد والحجاز الفاصل بينهما -صحية جدا قبل أن تنتشر الرسالة الإسلامية أو الديانة الإسلامية وصحيح أن المنطقة كان بها كثير من الجراثيم والفايروسات ولكن كانت تربية الخنازير وأكل لحومها تعمل على تنقية البيئة وتنقية الجومن القاذورات والمايكروبات,وحين ظهر الإسلام وحرّم تحريما قطعيا أكل لحم الخنازير تراجعت الناس عن تربية الخنازير تدريجيا حتى أصبحت المنطقة كلها خالية من الخنازير,والخنزير حيوان زبّال من الحيوانات الزبالة التي لها فضل كبير على الإنسان من حيث تنقية أجوائه وتصفيتها من الروائح الكريهة المنبعثة من رائحة البكتيريا,ومن المعروف جيدا أن الخنازير تعمل على تنظيف البيئة من الأوساخ والقاذورات حتى النفايات المنزلية كان العرب قبل الإسلام يتخلصون منها حين يرمونها للخنازير لكي تلتهمها بالكامل والذي كان يملك في منزله خنزيرا أو خنزيرين كان يصحو من النوم مبكرا ولا يجد القمامة على باب بيته نظرا لأن الخنازير كانت تتخلص منها,وحين يتحدث اليوم أحد شيوخ الإسلام عن أسباب تحريم لحم الخنزير يقولون عن الخنزير واصفين إياه بأنه يأكل القاذورات والأوساخ,وفعلا الخنازير تأكل القاذورات والأوساخ وهذا لحكمة من الرب حيث خلقه الله ليخلصنا من قاذوراتنا قبل التوصل إلى عملية الصرف الصحي على اعتبار أن الخنزير مثله مثل التنين الصيني من الحيوانات (القمّامة),ولو كان لحم الخنزير محللاً في الإسلام لقال لنا الشيوخ:حلله ألله لأنه ينظف البيئة, والمهم والأهم في الموضوع هو أن الخنازير وأي حيوانات أخرى من الممكن أن تتواجد بها جراثيم وفايروسات متعددة وخصوصا أنفلونزا الطيور,فالطيور حملت فيروس الأنفلونزا للإنسان وانتشر حديثا قبل أن ينتشر فيروس أنفلونزا الخنازير,وبالتالي لا يوجد أي عيب أو حرج في أكل لحم الخنازير,وأنا شخصيا شاهدت عند اللحامين والجزارين الدود وهو يخرج من أنوف الحيوانات المحللة لنا بمرسوم قرآني.

والصورة الأبشع من ذلك هو أن الإسلام حين حرّم أكل لحم الخنزير كان قد تسبب بمشكلتين أساسيتين وهما: انتشار الأوساخ في البيئة المحيطة بالإسلام وثانيا:رفع نسبة الجوع بين السكان,حيث كان الناس قبل أن ينتشر الإسلام وقبل تحريم لحم الخنازير يقتاتون من هذا الحيوان(القمّامْ-الزبّال) ويعيشون على تربيته وتدجينه واستئناسه في بيوتهم,أي أنهم كانوا يتاجرون بلحومه وكانوا بالإضافة إلى ذلك يأكلون من لحومه,وهذه مشكلة أو مشكلتين جديدتين إضافة إلى مشكلة انتشار الوباء والأمراض بسبب انقراض الخنازير من البيئة المحيطة بالإسلام,وعليه وعلى ذلك يكون الإسلام قد ساهم مساهمة واضحة في انتشار الجوع ونشر الوباء ربما عن غير قصد,وهذا هو ما حصل وليس هدفي من هذا المقال سوى التوضيح وإظهار الظاهرة على حقيقتها ووصفها ليس أكثر ولا إلا, وخصوصا كان الخنزير يدافع عن البيئة لجعلها أكثر صحية من أمام المنازل والخيم والبيوت حيثُ كان الخنزير بتدجينه يخلص هؤلاء السكان من النفايات(الزبالة)قبل أن ينتشر او قبل أن يظهر نظام الصرف الصحي.

وبالتالي يجب أن يكون العلم والفرضيات والمختبرات العلمية والأبحاث المُحكمة علميا من قبل متخصصين هم من يقرر إن كان الخنزير ضارا بالإنسان أم غير ضار وليس الدين,وفي الحقيقة أوروبا ليست دولا معتوهة لا هي ولا أمريكيا حتى تسمح للمواطن بأكل لحم الخنزير وهو ضار,فهنالك أبحاث علمية هي التي تحدد هذا الموضوع وتقرره وليس رجلا أميا يحمل شهادة السادس الابتدائي يعلو المنبر يوم الجمعة ليحرم شيئا نافعا وجعله ضارا,وأخيرا وليس آخرا ليس الخنزير وحده من لا يغار على عِرضه أو ليس هو الحيوان الوحيد (المثلي الجنسي) فهل تعلموا بأن الحمام أيضا طائر مثلي جنسي.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=180614



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنواع العقول
- الموت ليس خبرا سيئا
- الهروب إلى الخالق
- ماذا سيتبقى مني
- صورة المرأة المسلمة في الدنيا والآخرة
- لو يصبح العرب مثل داروين
- المرأة الطاهرة
- في الأرض التي مشى عليها المسيح
- الاغتسال والذبح على الطريقة الإسلامية
- يد فكتور هيغو
- رجم الشيطان لا يكفي
- الأحزان والهموم شيمة المفكرين
- مستقبلنا على الأرصفة
- التوكل على الله
- جلدي يحكني
- ضعف الوحدة العضوية والموضوعية في سور القرآن الكريم.
- كلمة بسيطه
- هل الإنسان مخلوق من تراب؟
- الدور الذي لعبته جدتي
- المرأة تجمع بين عدة وظائف


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الخنزير حيوان نافع للبيئة