أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - فريد يحي - فنلندا...ونجاح المدارس















المزيد.....

فنلندا...ونجاح المدارس


فريد يحي

الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 16:31
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


"اذا اعتمدنا فقط على القياس الإحصائي فسنفتقد الجانب ألإنساني "

نيوزويك،قد أعلنت فنلندا أفضل بلد في العالم. نتيجة جودة التعليم، الصحة ، الحياة الاقتصادية ،والاستقرار السياسي،حتى وان كان هناك بعض الفنلنديون ،الذين يختلفون مع هذا الطرح "ويتسألون عن حالات الانتحار، والاكتئاب والإدمان على الكحول ،والطقس البارد، ذو الشتاء المظلم؟" وكون ان فنلندا تصدرت تقييم منظمة التعاون والتنمية ، ثلاث مرات على التوالي،الا أن هذا لا يمنع بأن هناك تميز تعليمي،عبر عنه باثنين من المجازر الدموية،والتي كانت المدرسة مسرحا لهما، في عامي 2007 و 2008.

ولكن ...فنلندا تحتل القسم الكبير من الاخبار في هذه الأيام بسبب اقتراب موعد امتحانات (البرنامج الدولي لتقييم الطلاب) PISA ،فقصة النجاح الذي حققته هذه الدولة المحسوبة على الصفوف الخلفية ،على مستوى اوروبا،تبقى دراسة ومجال للبحث والاقتداء.

فعلى مدى العقد الماضي، والطلاب الفنلنديون ، دأبوا على تحقيق معدلات أعلى ،من كل الدول ،في اختبار القراءة والرياضيات، والعلوم. بالرغم من الفرق الظاهر والواضح في اختلاف جودة المدارس الفنلندية ،فهي ألأقل بين جميع الدول المختبرة، وهذا يعني أن الطلاب الفنلنديون ،يمكن لهم أن يحصلوا على تعليم جيد في أي مدرسة تقريبا في البلاد. ... مؤكدين على مبدأ المساواة في الفرص التعليمية، وتعميم مدرسة المصلحة العامة في كل حي.

62000 معلم في فنلندا ،يدرسون في 3500 مدرسة ، حيث يتم اختيار العشرة الاوائل من الخريجين للحصول على شهادة الماجستير، المطلوبة في مجال التعليم ،ان القبول في برامج إعداد المعلمين في نهاية المرحلة الثانوية هو قدرة تنافسية عالية، فواحد فقط من عشرة ، أو حتى أقل ،مؤهل للحصول على برامج إعداد المعلم. وجميع المعلمون الفنلنديون، يقضون خمسة سنوات، في برنامج صارم من الدراسة والبحث والممارسة العملية، للحصول على درجة الماجستير،كما أشرت سابقا ،كذلك يتم إعداد المعلمين لجميع الاحتمالات، بما في ذلك الطلاب المعوقين والطلاب الذين يعانون من صعوبات في اللغة، بالاضافة الي أنواعا أخرى من القضايا التعليمية،ان ما يقرب من 30 في المئة من الأطفال في فنلندا ،يتلقى نوعا من المساعدة الخاصة خلال سنوات التسعة الأولى من المدرسة. فهذا البلد يكتسب سمعة ،في استيعاب التجانس العرقي، حتى اننا نجد أكثر من نصف طلابها في المرحلة الابتدائية ، هم من المهاجرين، سواء كان من الصومال، العراق، روسيا، بنغلادش ،استونيا ،أواثيوبيا.

لقد بدأ التحول في نظام التعليم الفنلندي، قبل أربعين عاما. متوازيا مع الخطة الرئيسية في البلاد لغرض الانتعاش الاقتصادي وكان المعلمون يطبقون فكرة بسيطة، اثبت بأنها ناجحة جدا ،فخلال العام 2000، وعندما أظهرت نتائج الجولة الاولى من البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA)، على أن الشباب الفنلندي ، أفضل شباب القراء في العالم. يتأكد نجاح الفكرة ،بعد ثلاث سنوات، حيث كانت لهم القيادة في الرياضيات. بحلول العام 2006، كانت فنلندا أول دولة من 57 دولة في مجال العلوم. وفي( PISA 2009 )، جاءت فنلندا في المرتبة الثانية ،على مستوى الدول في العلوم، والثالثة في القراءة والسادسة في الرياضيات ،بين ما يقارب من نصف مليون طالب وطالبة من جميع أنحاء العالم.

ما الذي يجعل النظام المدرسي الفنلندي حقا يبدو مدهشا ؟،الاجابة تكمن في انه لا توجد اختبارات موحدة في مدارس فنلندا، اللهم الا امتحانا واحدا في نهاية السنة ،لطلاب المدارس الثانوية،كما لا توجد تصنيفات، أو مقارنات، فلا منافسة بين المدارس والطلاب أو المناطق. والمدارس تمول علنا ،حيث يقومون الناس في الوكالات الحكومية بتشغيلها، وتدار من قبل مسئولين وطنيين ممثلين للسلطات المحلية، ومربيين ،وليس من قبل رجال الأعمال والقادة العسكريين أو السياسيين .
كل مدرسة لديها نفس الأهداف الوطنية، وتوجه من نفس المجموعة ،من الحاصلين على مؤهل جامعي في مجال التعليم. والنتيجة هي أن الطفل الفنلندي لديه فرصة جيدة في الحصول على التعليم الجيد نفسه ،بغض النظر عما إذا كان يعيش في قرية ريفية أو مدينة جامعية. الاختلافات بين الطلاب هي الاصغر في العالم من حيث الأضعف والأقوى، وفقا لاحدث استطلاع أجرته مؤسسة تابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). "فالمساواة هي الكلمة الأكثر أهمية في مجال التعليم الفنلندي. حتى على مستوى جميع الأحزاب السياسية في اليمين واليسار .

تبلغ نسبة المتخرجين الفنلنديين من المدارس الثانوية الأكاديمية أو المهنية، ثلاثة وتسعين في المئة ،هذه النسبة تشكل 17.5 نقطة مئوية أعلى من الولايات المتحدة،حسب ما تطرق اليه "ديان رافيتش" مؤرخ التعليم،والاستاذ الباحث في جامعة نيويورك، والمؤلف لأفضل الكتب مبيعا، بعنوان" الموت والحياة لنظام المدرسة الأمريكية "، الذي يعد بمثابة نقد مهم، يركز على العيوب في حركة إصلاح المدارس الحديثة.

كما ان 66 في المئة ،من هولاء الطلبة ، يمضون قدما في مجال التعليم العالي، محققين أعلى معدل في الاتحاد الأوروبي، علما وان فنلندا، تنفق نحو 30 في المئة أقل لكل طالب ،مقارنة بانفاق الولايات المتحدة على طلابها .

المدارس تقدمية، فهي غنية في مجال الفنون، اللعب، وفي النشاط. هندسة معمارية جميلة، بارزة، مليئة بالضوء،تحتوي على فصول صغيرة، على الرغم من أن عدد الطلاب في الصف الرسمي للمدرسة الابتدائية هو 24. وللطلبة فترات من اللعب ،منتظمة بين الدروس ،تصل الي 15 دقيقة ،يتم الاستمتاع بها في الهواء الطلق "فالنظام التعليمي في فنلندا يقدر اللعب ،ويشكل اللعب أهمية كبيرة ،في مرحلة عمرية معينة.كما ان المدارس تقوم بتقديم وجبة الغداء الساخنة ،في كافيتريات اعدت لهذا الغرض.
المعلمون صمموا تجاربهم الخاصة ،لذلك هم تعرفوا على ما يحتاج اليه طلابهم ،فليس هناك منهج وطني ،في وجود مبادئ توجيهية واسعة، للتأكد من أن جميع الطلاب على تعليم كامل (ولكنها ليست إلزامية) ، فالمعلمون لديهم مسؤولية واسعة النطاق لتصميم المناهج وطرق التدريس في المدرسة.كما أن لديهم درجة كبيرة من الحكم الذاتي، باعتبارهم مهنيين، أنهم يقضون كل يوم ساعات أقل في المدرسة ، ويمضون وقتا أقل في الفصول الدراسية ،مقارنة بالمعلمين الأميركيين. مستخدمين الوقت الاضافي،لغرض بناء المناهج وتقييم الطلاب ولا ننسى بأن العديد من المدارس صغيرة بما فيه الكفاية ،بحيث يستطيع كل طالب أن يعرف المعلمين فيها، وإذا ما فشلت احد هذه الاساليب ، يقوم المعلمين حينها بالتشاور مع الزملاء في محاولة ايجاد شيء آخر. أما الأطفال،فأنهم يقضون وقتا أكثر بكثير،في اللعب بالخارج، حتى في عز الشتاء. الواجبات المنزلية ...هي في الحد الأدنى،والتعليم الإلزامي لا يبدأ إلا في سن السابعة. "فالفنلنديون ،ليس لديهم عجلة من امرهم"، والأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يكونوا جاهزين...هذه عقيدة يؤكد عليها الفنلنديون .

المعلمون ومديرو المدارس قالوا مرارا ان سر النجاح ،هو الثقة الفنلندية، فالآباء والأمهات لديهم ثقة كبيرة بالمعلمين،نظرا لأنهم من المهنيين. والثقة موجودة بين المعلمين ، نتيجة التعاون على حل المشاكل المشتركة بينهما... لأنهم من المهنيين، كما أن المعلمين ومديري المدارس على ثقة ببعضهما البعض ... لأن الجميع يملك الخبرة العميقة. ونادرا ما ترك المدرسون التدريس ،فهم يتمتعون بعمل عظيم ويحظون باحترام كبير في هذا العمل.

لا يسمع بطفل جائع أو بلا مأوى في فنلندا ،فالدولة توفر ثلاثة سنوات إجازة امومة مدعومة للوالدين،لغرض الرعاية النهارية ، ومرحلة ما قبل المدرسة لجميع الاطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة سنوات، حيث يتم التركيز على اللعب والتنشئة الاجتماعية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الدولة تدعم الآباء والأمهات، وتدفع لهم نحو 150 يورو شهريا عن كل طفل حتى يبلغ سن الــ 17. 97 في المئة من الاطفال ،الذين يتراوح أعمارهم بين 6 سنوات ،وقبل انخراطهم في الدروس الاكاديمية ،في المدارس الحكومية ،تقوم المدارس بتوفير الغذاء والرعاية الطبية والاستشارات وخدمة سيارات الأجرة إذا لزم الأمر. فالرعاية الصحية ،يتم توفيرها للطالب مجانا.
معدل وفيات الأطفال والفقر في فنلندا هو أقل من 4 في المئة. ودخل الاسرة ،والذي يمثل المؤشر الأكثر وثوقا للأداء الأكاديمي ،ارتفع الي 22 في المئة ، كما أن فنلندا لديها نظام أقوى من الولايات المتحدة،في مجال الرعاية الاجتماعية، وبالمناسبة ،فالامة الفنلندية لا تتبع منهجا اشتراكيا،بقدر اتباعها لنهج راسمالي مترافق مع المساواة .

"فاليري شتراوس" كتبت في "الواشنطن بوست" بأن المربيين الفنلنديين،دهشوا من فكرة أن حكومة الولايات المتحدة ،تعتزم تقييم المعلمين عن طريق اختبارات طلابهم، فهذا لا يشكل معنى بالنسبة لهم،كما انهم فوجئوا بالمعلمين الذين لديهم سوى بضعة أسابيع من التدريب ،ولا يملكون درجة الماجستير ،بالاضافة الي انهم لم يفهموا فكرة " العلاوات "،التي تدفع أكثر ،إذا ما بذل المزيد من العمل بالنسبة للمجتمع، كذلك عدم استيعابهم لفكرة حصول المدرسين على منحة للتنافس ،فمتى كان للتنافس فوائد،عندما يفرض التعاون حضوره.

وامام أن الفنلنديين، يصرون على أن فنلندا لا يمكن أن تكون نموذجا ،كونها تفتقد إلى التنوع العرقي، علما بأن لديها نفس التركيبة السكانية ،التي موجودة في السويد، سويسرا، الدنمارك، والنرويج، وتحصل حتى الآن على نتائج متفوقة، فأن الكاتبة تشعر بانزعاج حيال هذه الحجة "الافتقار الى التنوع"، لأنه يعني أن الأطفال الأميركيين الأفارقة وذوي الأصول الإسبانية لا يمكن لهم أن يستفيدوا من وجود مدرسين من ذوي الخبرة العالية، في الطبقات الصغيرة، والمنهج الغني في مجال الفنون والأنشطة.
وتضيف "شتراوس"...لدينا مبادئ توجيهية: المنافسة، والمساءلة، وحرية الاختيار. فنلندا لديها هذا الهدف المفرد، لتطوير الإنسانية لكل طفل. غير أن الهدف صدمة؟ مبادئهم: العدالة والإنصاف، والإبداع، والازدهار. ان فنلندا بحق تستحق الاهتمام اليوم ،كونها أمة ،تعامل اطفالها، بوصفهم المورد الثمين .

في اعتقادي ،ان فنلندا ،هي بلد المتناقضات ، فالإيجابية والسلبية تستقر عند النهايات، تماما مثل أشعة الشمس الساطعة طوال الوقت في الصيف ،والمختفية عدة أشهر في الشتاء المظلم. هذه الظروف المعاكسة التي خلقت بأمر، مجتمع العدالة والمساواة، بعد أن كانت دولة فقيرة جدا حتى العام 1950، كانت تقريبا سببا كي تنتهج فنلندا طريق التعاون بدل المنافسة، وتجعل مستويات عدم المساواة منخفضة ، فتكون الفجوة بين الجنسين صغيرة ،لتنعكس هذه النتائج الايجابية على التعليم.




#فريد_يحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو كازانوفا؟ (حياتي هو موضوعي وموضوعي هو حياتي)
- وردة الرغبة
- رؤية محايدة -للعنف ضد المرأة-
- وجهان لعملة واحدة
- في انتظار أن تشرق الشمس في الأمم المتحدة
- أشفق على صنم يتكسر بمعول الكرامة
- وصفة سحرية لسرقة ثورة عربية
- شعور بالثقة
- أجندة الاسلامويون
- الشباب يدفعون بالليبرالية الي حافة الهاوية
- الدين والتمرد...والفوضوية
- الهدية...حجر الكهرمان
- الاختفاء الغريب لخنفساء كروسنر...خرافة علمية
- نحن وهي...حبيبتي
- المثلية...وراثة أم اكتساب
- الجنس والشهوة
- حكمة...قبل الموت
- الرحيل إلي حبيبتي... الحرية
- هل ستتحول التشافيزية الي ظاهرة؟...بعد موت شافيز
- لعبة الديمقراطية...والتأرجح بين الصعود والسقوط


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - فريد يحي - فنلندا...ونجاح المدارس