الملكية الاستبدادية الاستحواذية ،وركوبتها المطواعة الاخوانجية الاسلامانجية الظلاموية،واغتيال الوردة-الزهرة الشهيدة امينة الفيلالي.يا صاحب الصولة والصولجان لتسألن عن اغتيال واغتصاب ووأد الشهيدة السعيدة يوم تلقاها وتسألك:وإذا الموءودة ،سألت ؟بأي ذنب قتلت؟

محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3675 - 2012 / 3 / 22 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة في 21.03.2012
الملكية الاستبدادية الاستحواذية ،وركوبتها المطواعة الاخوانجية الاسلامانجية الظلاموية،واغتيال الوردة-الزهرة الشهيدة امينة الفيلالي.
يا صاحب الصولة والصولجان لتسألن عن اغتيال واغتصاب ووأد الشهيدة السعيدة يوم تلقاها وتسألك:وإذا الموءودة ،سألت ؟بأي ذنب قتلت؟
ابن الزهراء محمد فكاك.
Les terroristes islamistes ont discuté de faux arguments pour rejeter la vérité. Alors je les ai saisis.
وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم"
ما هذه الريح الصرصر العاصفة في زمن نحس نكد خائب الذي أرسلها علينا ملك الموت ليذيقنا عذاب الهون والخزي والعسف والغصب ووأد زهرات عمر وحياة المغاربة وهن حيات نضرات ،كأنهن اللؤلؤ والياقوت والريحان والمرجان؟
ومن أين يأتينا هذا الإرهاب والكباب؟هل من بعض سفهائنا وسفلتنا وجهلتنا ممن نستطيع تبرير جرائمهم وجناياتهم بالدعاء القرآني"ربنا لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا"إن الإرهاب والجرائم والفواحش لو كانت مجرد تصرفات طائشة نزقة منفردة ومنعزلة لهان الأمر وانحسر الخطب،ولكنه إرهاب دولة ونظام حكم وكهنوت إسلاموي جهنمي ،وذهنية تحريم وعقلية تكفير وشريعة قمع،وتشريع الجريمة والوأد والدفن والقتل والاغتصاب والتزويج قهرا وقسرا وإكراها.
إنه دستور يبزغ من بشر مصاب بأمراض دينية عقائدية مزمنة ومنغلقة ومستعصية ومستحيلة الشفاء والعافية والمعافاة..وأي فيروسات ابتلينا بها من هذه الكائنات العائدة إلى ما قبل خروج الإنسان الأول من صورته القردية ،إلى الإنسان المستقيم السوي المفكر العاقل العاشق المحب للحياة ما استطاع إليها سبيلا..؟أية ملكية دستورية برلمانية إسلامية ببلغتها الأصولية الاخوانجية المتطرفة التي من حدة عدائها لرمز الحياة والربيع والزهور والورود تسويغ وشرعنة وتزكية اغتصاب صبية في زهرة الحياة ونضارة العمر،ثم لتغطية آثار الجريمة النكراء،ومواراة سوءة أعلى مراحل الإرهاب ،يتم إكراهها على من اغتصب شبابها وبكارتها وبراءتها وإنسانيتها،إنها فتاة وليدة وصبية أملودة،لها مكان وحيد هو "أن نرسلها تمرح وترتع وتلعب وتقفز وتغني أنشودة الحياة وتسابق الطيور،وتطارد الغزلان،وتذهب إلى المدرسة وتنهل العلم والفلسلفة والفن والمسرح والسينما والأدب والفلسفة والشعر والأوبرا والرسم والرقص والموسيقى والغناء والتلحين والحب والخير والحق والجمال.
ولكن أفواج الجراد العقائدي الديني المنتشر ،وحركات "البق" الذي يمتص دماءنا وحضارتنا وتسامحنا الديني والمذهبي وثقافتنا وتقاليدنا الجميلة ومكتسباتنا الديمقراطية التقدمية الثورية..هذه الحركات المنبعثة من الكهوف والظلام والمستنقعات والحفر وثقب النمل والعقارب والثعابين قد مردت على النفاق والتمالق ،فإذا خشوا من الاصطدام بالملك والأمبريالية ممن لهم عليهم فضل تسخين مؤخراتهم،قالوا نحن نحكم بما يرضي خواطر الملك، ونحن مع المرأة وموازين...وإذا خلوا إلى شياطينهم وعتاة السلفوية الإظلاموية وإلى بعضهم قالوا لا تسمعوا ولاتصغوا إلى الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات مناهضة كل أشكال التمييز والعنف ضد المرأة واتفاقية حقوق الطفل وكل مذاهب العلمانيين الملحدين الكافرين والغوا فيها ودوسوها تحت أقدامكم لتكونوا أنتم الأعلون وهم الأسفلين.ي
يا سلام عليها ،يا سلام ، عدالة مصطفى الرميد ، وإخوانجية بسيمة الحقاوي، وتنمية وظلامية باها وابن كيران. وإن تعجب فعجب لوزراء خفافيش الظلام ( بسيمة الحقاوي ومصطفى الرميد) كيف لجا وبلا حياء ديني أو سياسي لتبرير الجريمة الهمجية الحيوانية البهيمية النكراء والتي ذهبت ضحيتها الصبية الوليدة الوئيدة الموؤودة الوطيئة الموطوءة والمداسة والمنتعلة أمينة الفيلالي،فكيف حاولا جميعهما عبر الغش والتدليس والتزييف والتزويو والكذب الصراح،وكل ما يشير إلى الكثير من المغالطات والتسويفات والرماديات والبسيميات التي تعكر أفق الغد وفجر المستقبل..
لكن الصبية الجميلة التي مزال فيها شيء من النيافة المغربية والغطرسة العربية والمروءة والشهامة والكبرياء داهم جحافل الموت والظلام وفاجأتهم باختيار الشهادة والموت دفاعا عن الشرف النسائي والإباء الأنثوي،وتصدت وحدها للفاشية والفاشيستية والاستبداد الكهنوتي والملكي الديكتاتوري والأجهزة القضائية البوليسية القمعية من المأذون المأفون رجعية وتخلفا ومن القاضي- الفاضي – الخاوي- المعفون فقهية وقانونية،هذين وبمباركة وتدخل مباشر لكبيرهم الذي علمهم كيف يذبلون زهرات العمر ويدفنونهن حيات باسم الزواج – السجن –المعتقل.ولمن ما أشفى نفسي وأبرأ سقم روحي هو هذه الجسارة والجرأة والشجاعة على الموت ،وتبصق وتنفث وتتبصق وتتنفث وتتقشع وتتنخم وتتنخع في وجوه الظلاميين التي لا حياء فيها ولا حياة لأنها من قصدير وطين لازب. لقد كانت لاسترخاص والاستهانة بالحياة هو تصديها للعنصرية والتمييز العنصري ضد المرأة ،هزيمة مدوية ،تعدت حدود الوطن ،لتصل أسماع العالم، لتدين منظمة "اليونسف" التي سارعت لتنصف أمينة الفيلالي وتدين بشدة الحكومة المغربية بوجهيها المزدوج :الديمقراطية "الفيترينية الواجهية" والرجعية والظلامية والعنصرية ضد النساء.
لقد استشهدت أمينة الفيلالي دفاعا عن حرية نساء بلادها وكرامتهن واستقلالهن،وأحيت فينا جميعا الأمل والتفاؤل والثقة في عبقريات وقدرات بناتنا المحصنات العفيفات الكريمات الأنيقات الأبيات وحقهن في حياة حرة كريمة شريفة..
لقد أبانت وفضحت هذه النماذج من العقول الاخوانجية البلاستيكية الجمودية الفارغة الخاوية من المعنى والقيمة والجدوى والروح والحياة.لا يملكون مشروع رؤية جديدة ديمقراطية وتقدمية وكونية ولا ثقافة متنورة أنوارية استكشافية ابتكارية،بل معارفهم لا تتعدى التهجي لكل غامض ومبهم ومظلم ومعتم وبائس وسطحي وتافه ورمادي،،إن الأصولية الاسلامانجية الرجعية أشبه بمرضى ومعطوبين ومعوقين ومخدرين ملقون على منضدات العمليات الاستشفائية وهم زائغو الأبصار والعقول كالمغشي عليهم من الموت.
إن إيديولوجية الاخوانجية العوجية الإمتوية جعلت حياة المغاربة أتفه من أن تقاس بملاعق ومغارف و"عواشق" من "ضلفة الكلخة"أو من شجرة الدفلى.
إن الاخوانجية ليهطون النساء والفتيات وهطا ، ويوهطونهن أوهاطا ، لأن نظاما يهون عليه "بيع الأرض والعرض لعدوي ،على عينك يا تاجر في المرايا" لا يتورع ولا تهتز له قصبة شرف ونبالة وعزة وطنية،ولا يتردد في الاتجار بالقاصرات واستغلالهن في الدعارة والعهارة في الداخل والخارج.فماذا تقول اتفاقية حقوق الطفل؟إنها تؤكد أن " الانسانية مطالبة بمنح الطفل خير ما لديها" .
يجب على الدولة أن تحمي الطفل من الإساءة البد نية أو العقلية ومن الإهمال بما في ذلك الإيذاء أو الاستغلال الجنسي"
وتقول المادة19 من اتفاقية حقوق الطفل الأممية:
"تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير التشريعية والادارية والاجتماعية والتعليمية الملائمة لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضر أو الإساءة البدنية أ العقلية والإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال وإساءة المعاملة أو الاستغلال بما في ذلك الإساءة الجنسية" بالإضافة إلى اتفاقية منع جميع أشكال العنف والتمييز،أي مناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة..
كل هذه الاتفاقيات الأممية الملزمة /ضربت بها عرض الحائط الأصولية الاخوانجية،وأبت إلا تطبيق مذهب ابن عبد الوهاب السعودي الرجعي،وتنتهك حرمة طفلة في سن الخامسة عشر من ربيعها،مثلما يتهدد زهرات المغرب تحالف الاستبداد الملكي والعسكر والإسلام السياسي، وصمت التقدميين ونهم الانتهازيين الوصوليين.
والبديل الكبير هو بناء وطن مؤنث ونظام مؤنث وديمقراطية مؤنثة أمومي متسامح وصاعد إلى أفق بلا مدى في التقدم والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الوطنية.
لنصبح على وطن لا حكم فيه إلا للشعب وبالشعب ومن الشعب،وتكون قضاياه ومصيره ومستقبله أساسه قضية المرأة وحرية المرأة وكرامة المرأة. وليس نظاما يقوم أساسا على تعدد الزوجات وما ملكت أيمان الديكتاتورين والمستبدين والمستحوذين والمفترسين والذكوريين. والذين يملأون قصورهم بالجواري والعبيد لا يمكن أن تكون فلسفة حرية المرأة من مصلحته.
إن النظام حينما لجأ إلى الاخوانجية التي هي "مرض العصر" فلأنه يعاني من أزمة بنيوية هيكلية ،أزمة انحطاط وتقهقر وتأخر وتخلف وتخليف ونكوص،ليزيد هدا الحزب الماضوي اللاهوتاني من تفاقم الازمة وحدتها. والحزب نفسه كبرجوازية تقليدية يمينية محافظة تعبير عن مخاوف لا مصالح الطبقات الوسطى ذات الايديولوجية الفلاحية الزراعية واقتصاد ذي النمط الانتاجي الشرقي.
لقد بحثت الأصوليات العربية الاسلامانجية عن ملاذ وحماية لا عن حلول،فما وجدت إلا فرصة اندلاع الثورات العربية لتركب عليها وتساوم الأمبريالية والصهيونية في بيعها وإجهاضها ووأدها في المهد. وهكذا إن المذاهب الدينية لا تزدهر إلا في فترات الانحطاط الحضاري والثقافي والفلسفي والعلمي والادبي والفني..إنها ازدهار للاعقلانية والتمزق والفصام والعصاب.
وهكذا استيقظ المغاربة بعد نصف قرن من الكفاح والمقاومة والتضحيات الجسام بالأنفس والأرواح وملايين الشهيدات والشهداء قصد تحرير المغرب من السيطرة الاستعمارية والامبريالية والصهيونية العالمية والتبعية والبدء في إنجاز الاستقلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والحضاري،وبناء تنمية وطنية شعبية قائمة على سلطة وطنية تقدمية وديمقراطية كنقيض بنيوي صريح ثوري للملكية الممثلة للطبقات الاحتكارية المستغلة.
لقد كانت أمينة الفيلالي ضحية وضع الفريسة لمؤامرة خبيثة ،واسعة ومعقدة ،نسجتها وحبكت خيوطها كل من وزير العدل ووزيرة المرأة في حكومة ابن كيران الملتحية الظلامية، بعقليتها القديمة المهترئة الظلامية التي ورثناها عن العصور الوسطى.لقد كانت ضحية للآلة الارهابية التدميرية ،بكل أساليب لبطش القروسطوية المتغطرسة. هذه المؤامرة هي للإسكات الفتاة المغتصبة أن تسكت وترضى صونا لعرضها وشرفها فهل "تسكت –أولاد القحبة- مغتصبة؟كما يقول الشاعر العراقي مظفر النواب..
ولا نستغرب من وزير ظلامي كالرميد وبسيمة الحقاوي الأصوليين الرجعيين السلفيين،أن يغيرا أسلوب تفكيرهما وإيديولوجيتهما الظلامية ومواقفهما الرجعية ،ليتفهموا المسيرات النسائية والحقوقية والسياسية واحتجاجات العالم.
نحن لا نبيع الأوهام ولا نشتري الظلاميات ،بل لنفكر كيف وصلنا إلى هذه الوضعية المأساوية وكيف أننا اليوم أكثر ترديا وانحطاطا وسقوطا وتقهقرا وسلفوية مما كنا في القرون الوسطى.
لنعلنها حربا لا هوادة فيها ولا تردد لنجعل من استشهاد الطفلة الوليدة الوئيدة الموؤودة أمينة الفيلالي معركة كل المعارك بل وأم المعارك لتحرير المرأة،وستبقى المعركة الكبرى والأولى والمصيرية.ولنرتفع بإنذاراتنا المبكرة بأن الأصولية الدينية هي أدوات وأسلحة مفخخة دمارية وقنابل للموت عنقودية وسوطا وعصا وكمامة بيد الملكية الاستبدادية والامبريالية والصهيونية..
إن اغتصاب زهرة مغربية قاصرة ،ليتجاوب معه القمر بإسقاط جزء من القمر الأحمر. فحتى الكلبة تعتز بنطفتها والنملة بثقب الأرض إلا أنتم –أولاد السفاح- لا تهتز لكم قصبة..
الأصوليون كائنات لا قلب لهل ولا أحاسيس ولا عواطف ولا مشاعر،حتى يتحسسوا مدى الإهانة والظلم الذي لحق بالفتاة الصغيرة والمسألة لا تعرض على وزير يعاني من الهبل الديني والسيدا السياسية والسرطان اليديولوجي،ولا تعنيه في شيء كرامة امرأة وحرمة امرأة وحرية امرأة، فليست النادبة كالثكلى و"ليس التكحل في العينين كالكحل"
إن ما يحمل الوزيرين الظلاميين على أن يجعلا في أذامهما وقرا فلكي لا يصلا إلى أن اغتصاب الفتاة أمينة الفيلالي هو كمن اخترق رحمها الطاهر بشظية رصاص دخل جسدها ، وتبقى شظية غير قابلة للإدماج والاتحاد والتفاعل مع جسدها الانساني الأنثوي اللطيف وتبقى غريبة عنه"
لقد أثلجت صدورنا الجريحة باستشهادها ودفاعها عن طفولتها وبراءتها مما نسب إليها المجرم الأصولي الأول "من الزهرة الزهراء قد سلمت شرفها للجاني المتوحش وأهدته بكارتها عن رضا وتسليم،ثم استشهدت حبا وعشقا وغراما بهذا الحيوان المنفلت ،مودعة إياه بأغنية نزار قباني"زدني عشقا يا حبيبي"زدني. ويرد كل من مصطفى الرميد وزميلته بسيمة الحقاوي أغنية عبدالحليم" يا ولدي قد مات شهيدا ،من مات فداء للمحبوب".
فهل يا أبا الزهراء قد جئتنا بدين يشرعن ويحلل الانتحار ؟وهذا ما كذب عليك الداعي إليك ؟من "أن انتحار أمينة الفيلالي هو قانوني ومشروع ،لأن تزويجها كرها وظلما وقسرا هو أيضا مشروع وقانوني .
ولماذا لا تعاقبون الجاني المجرم وترضونها وتعيدون لها كرامتها، وتعود إلى المدرسة فلعلها تكون من عظيمات النساء.فهل سمعتم يقول الشاعر العربي عمر أبو ريشة ، الشواعر العظيمات المجهولات ، كالشاعرة العبقرية الفذة "عشرقة المحاربية" وشعرها أتحدى بهش واعر الغرب أمامها، وهي من العصر الجاهلي ، صار عمرها ثمانون عاما عندما مر بها صبايا الحي..
قالت عندما أسنت تذكر ماضي ايامها

جريتُ مع العشاقِ في حلبةِ الهوى
ففُقتهم سبقاً وجئت على رسلِي
تسربلتُ ثوب الحب مذا أنا يافعٌ
ومُـتعت منه بالصدود وبالوصلِ
فما لبـِس العشاق من حلل الهوى
ولا خلعُوا الا الثياب التي ابلي
ولا شربوا كأساً من الحب مُرة ً
ولاحُلـوة الا شرابهم فضــلِي


وهنا أبكي أمينة الفيلالي مع أيليا أبو ماضي في قصيدته الرائعة وقفت مع الأزهار أندب زهرة.،جناها ولوع بالزهور لعوب.وكذلك قصيدة محمد الواثق الشاعرالسوداني في قصيدته" أم درمان تحتضر"
لا حبذا أنت يا أم درمان من بـلدٍ
أمطرتني نـكداً لا جادك المـطر
من صحن مسجدها حتى مشارفها
حط الخمول بها واستحكم الضجر
ولا أحب بلاداً لا ظلال لـــها
يظلها النيم والهجلــيج والعشر
ولا أحب رجالاً من جهالتـــهم
أمسي وأصبح فيهم آمنــاً زفر
أكلما قام فيهم شاعـــرٍ فطن
جم المقال نبيل القلــب مبتـكر
ضاقوا بهمته واستدبروا جـزعاً
صم القلوب وفي آذانهــم وقـر
أكلما غرست كفي لهم غرســاً
كانوا الجــراد فلا يبقي ولا يذر
المظهرون بياض الصبح خشيتهم
والمفسدون إذا ما صرح القمــر
قميص يوسف في كفي أليح به
فقميص يوسف لم يرجع لهم بصر
ولا أحب نساء إن سفرن فقد
تحجر الحسن والإشراق والخفر
من كل ماكرة في زي طاهرة
في ثوبها تستكن الحية الذكر
يا بعض أهلي سئمت العيش بينكم
وفي الرحيل لنا من دونكم وطر
********************
سألتك الله رب العرش في حرق
إني إبتأست وإني مسني الضرر
هل تبلغي حقول الرون ناجية
تطوي الفضاء ولا يلقى لها أثر
قرب الجبال جبال الألب دسكرة
قد خصها الريف , لا هم ولا كدر
تلقاك مونيك في أفيائها عرضا
غض الإهاب ووجه باغم نضر
من صبح غرتها حيك الضياء لنا
ومسك دارين من أردانها عطر
مونيك إني وما حج الحجيج له
لم يلهني عنكم صحو ولا سكر
وعهدك الغر في أغوار محتمل
إني لذاكره ما أورق الشجر
**************
كيف اللقاء وقد عز الرحيل وما
يثني عناني سوي ما خطه القدر
راحلتي , همتي لا تبتغي وطناً
لكن يقيدها الإشفاق والحذر
مونيك كانت لنا أم درمان مقبرة
فيها قبرت شبابي كالالي غبروا
إن الأنيس بها سطر أطالعه
قد بت أقرأه حتى عفا النظر
ثم اصطحبت كميتا أستلذ بها
وخلت في سكرتي أم درمان تحتضر


إن أمينة الفيلالي لن يهملها التاريخ ،وسوف تظل كالنجم ساطعة متلألئة،وسوف يخزى تاريخ الأصولية الاخوانجية المغربية والسلفيين المنافقين الذين يسودون وجوههم ودينهم على أعتاب الملوك والجبابرة والأمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية.
وبالنسبة لهؤلاء المجرمين الذين يغتالون ويغتصبون شرف الفتيات الطاهرات ،أقول "إن أرحام البغايا لم تلد
كلبا مجرما مسعورا ملوثا في شكل هذا المجرم القذر الذي اغتال الصبية في ملء طفولتها وريعان عمرها.
إن هؤلاء المجرمين لا يمكن أن يخرجوا من بطون أمهاتنا المعصومات بل من تحت "إبط الضفادع"
إن المرأة جمال ، والإنسان جميل ، خلقه إله جميل، ،والإنسان إنسان بقدر ما يحترم المرأة ويعشقها ويتذوق جمالها. وكما عبر الشاعر الرقيق بقوله" لا تمر بي امرأة جميلة إلا وأقول في اللاشعور،:يا رب ،أنت جميل ، وما أجملك. ولا أرى زهرة جميلة حلوة ولا أقول :يا رب ما أجملك كل شيء جميل يذكرني بمبدع هذا الجمال. وهذا المجرم الفاقد لأي روح إنساني هو يموت ذوقه للجمال ويصبح كبهيمة الأنعام يدمر كل ما حوله من جمال ،وأعظم جمال هو جمال المرأة.
وأنت أيتها المرأة الجميلة لا تعشقي إلا الفتى الجميل ،.
في ملء هذا العالم الفسيح
تجد النفوس الحرة سبيلين للسلوك
فاجمعي كبريائك
واحزمي أمرك
لتعرفي أي سبيل تسلكين.
من تحلو له الحياة.

نكراسوف.
وأي عار على هذه الدولة-القبيلة،التي لا تفهم إلا في إقامة المهرجانات والماريستانات؟
وأخيرا أقول مع أدونيس "إذا سوغنا الكذب والزور بحجة أو بأخرى،دفاعا عن حقائق السياسة،أفلا يؤدي ذلك إلى تسويغ الطغيان في مختلف أشكاله ،وإلى توسيع القتل ،فضلا عن احتقار القانون والإنسان في آن واحد"
هكذا قدم لنا وزيران في حكومة اللحايا ،أن الأساس في ملتهما واعتقادهما هو السلطة وليس غير السلطة وبأي ثمن. وليس الديمقراطية وحقوق الإنسان وحريات المرأة ودولة الحق والقانون وبناء مجتمع ديمقراطي جديد.وهذا يبدأ حزب العدالة والتنمية أهم حلقة جهنمية:من الدين والسلطة والمال والجنس والعصبية والعنصرية والقتل والعنف والاستبداد والتخلف..
واشهدي يا فتاتي الشهيدة الوليدة وأنتن يا نساء العالم اشهدن.أن كل ما لا يؤنث لا يعول عليه.
فلا مناص ولا خلاص من إقامة جمهورية نسائية ديمقراطية جماهيرية تقدمية وحدوية مستقلة.
المجد والخلود لسعيدة الشهيدة في سجون النظام
الأرض للفلاحين والسلطة للعمال.
الخزي والعار لأعداء المرأة في المغرب ،وفي كل مكان.
محمد فكاك ابن الزهراء وعاشق المرأة المقاومة للذل والنسيان.

#محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات