أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الاء حامد - كيف يقررون وبماذا يفكرون (8) ردا على مقال ما بعد خراب البصرة














المزيد.....

كيف يقررون وبماذا يفكرون (8) ردا على مقال ما بعد خراب البصرة


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 22:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



عذرا على الانقطاع الذي تزامن مع إحداث مهمة كنت أود إن أكون حاضرة على وقائعها بغية تحليلها ضمن سلسلة كيف يقررون وبماذا يفكرون . كل الإحداث الجارية في المنطقة بما فيها الربيع العربي لها إبعاد دينيه. تتعلق بإنشاء دويلات صغيرة على أسس مذهبيه وطائفيه ودينيه وذلك لتبرير قيام الدولة اليهودية على أسس ذاتها, كل من يستبعد علاقة إسرائيل وأمريكا بالربيع العربي واهن ومخطئ بل تلك الدول جندت كل طاقاتها وقدراتها وأموالها لنجاحه بغية تدمير الجيوش العربية بدا من العراق ومصر وليبيا وسوريا, حتى لا يكون هنالك جيش قوي يوازي او يصارع الجيش الإسرائيلي. إذن الهدف لم يكن حكام طغاة او دكتاتورية او حرية وحقوق الإنسان, وإذا كان كذلك فلننظر الى دعاته بدا من قطر والسعودية اللتان لا تعرفان لا من قريب ولا من بعيد أي معنى للديمقراطية بل أنهم لا يمتلكان برلمان يمثل الشعب , إذن نستنتج إن الخطة والهدف يكمنان في إضعاف تلك الدول وتدمير جيوشها .او إنشاء صراعات طائفيه فيها.وبالتالي يتحقق بعد استراتيجي مهم يتعلق بالسيطرة على تلك المناطق التي سيكون فيها الحكم إسلاميا بدون منازع وإبعاد شبح الربيع العربي عن الدول الخليجية التي تعتمد دول الغرب على بترولها.


في البداية لا أريد ان أضع من هذا المقال الذي وضعته للرد كحلقة نقاش تكمن في نقاط ضعف في مفهوم الفكر السياسي الذي يمتلكه الشيعة انطلاقا من مظلوميتهم الأزلية وإنما أردت الوقوف على التعصب الأعمى للجماعة العرقية او الدينية المذهبية لكلا الطرفين وهو ما يجري توظيفه ضمن إحداث سوريا من اجل إدامة الهيمنة على السلطة من خلال تحويل ما يجري من إحداث في سوريا الى صراع مذهبي بأسم الدين والعقيدة, وهذه حقيقة لا يمكن نكراها , ولا يمكن ايضا الخروج من هذا النفق المظلم الذي دخلت اليه الامة الاسلاميه بفضل هولاء المتطرفين ما لم تتبدل العقول ويوقن سدنة الهوس الطائفي بعدمية هذا الصراع ويقرروا العودة الى اصل السلام لا الى فروعة .


عموما سأقتبس جزا من كلام الكاتب لأبرهن صحة هذا النزاع وتعميقه ايدولوجيا ليدخل ضمن سلوكيه معينة تكون فرضا دينيا ملزما.
الاقتباس (خراب البصرة رمز لقرب اخر الزمان ,,
هل كان بشار الجعفري يعي هذه الحقائق المرتبطة بهذا المثل ( وما خفي من معانيه كان اعظم ) وهل السادة وفود اعضاء الجمعية يعون حقيقة ومعاني خراب البصرة !!!


اعتقد ان السيد بشار الجعفري كان يوجه خطابه الى خارج الجمعية العامة و يرسه لغير الحاضرين , بالأخص اراد للعراقيين ان يعو حقيقة ما يجري في سوريا الان ,
ماذا بعد خراب البصرة ؟؟)) انتهى الاقتباس ...

الكاتب هنا جاء بطرح سياسي يتعلق بأحداث دينيه مذهبيه فحواها نهاية العالم وخراب الأمصار وما تمثله من قاعدة دينيه مهمة تدعو للذب عن المذهب ونصرته بأي ثمن لكونه يتعلق بحدث ظهور الإمام الغائب.. لهذا ربط الكاتب المثل العراقي الدارج بإحداث سوريا التي ترتكز على مقومات مذهبيه . هذا الربط نتاج واضح لأسس طائفيه مقيتة ترتكز على قاعدة أنصر أخاك ظالما او مظلوما فتعينه على ظلمة للآخرين والافتئات على حقوقهم المشروعة.

انا هنا لا أريد ان أدافع عن المعارضة ولا ابرر أفعال المعارضة التي هي ليست اقل وحشية من حماقات النظام ولكن انا هنا انقل تصورات كاتب عراقي يربط بين ما يحصل بسوريا وما سيحصل في العراق ومستقبلا وفق إبعاد دينيه وهذا التصور ما نرفضه لما سيعكسه من تطورات خطيرة على الواقع العراقي .

اعود لاقتبس من كلام الكاتب ايضا (
الجعفري يمثل سوريا .. سوريا التي تقع على خط التماس بين اطراف الممانعة وما يسمى بالاعتدال العربي , سوريا نقطة هذه اللعبة وقلب محورها , اذن هو يعلم كل العلم مفاتيح اللعبة , ويعي اطرافها ... انه يمثل النظام السوري الذي تصدر وساند ودعم محور الممانعة في هذه اللعبة


يتساءل في الجمعية العمومية للأمم المتحدة , حين مناقشة مشروع قرار الجمعية الذي تتبناه السعودية العربية , الجعفري يعلم كل العلم بان السادة الوفود في الجمعية ليس لهم دراية بمعاني الامثال العربية , ولا لما تضرب له ..

كلام جميل لو كان اكثر واقعيه . وهنا نتساءل ما دخل العراق بدول الممانعة .وأتصور إن الإجابة على هذا السؤال ستكون أكثر تعقيدا للمشهد وفي الأداء وما الدور الذي يقع على العراق تحديدا ليدافع عن دول الممانعة اذا حصل عليها اعتداء خارجي؟ وكلنا يعلم ان الجبهة العراقية جبهة معقدة لا يمكنها ان تكون جبهة مناورة لمثل هكذا محاور لأنها تعتمد من جهة على دور المرجعية الدينية ومن جهة مضطرة الى التعامل مع أمريكا والغرب بأعتباره امرأ واقعا ومن جهة ثالثة تعاني جبهة الممانعة العراقية من سوء فهم حاد من قبل المحيط العربي سواء كان من هذا الطرف او من طرف دول الاعتدال. لهذا لا أرى ان الموقف يسمح للعراق في الظروف الحالية ان يكون لهذا او لذاك .لذا عليه ان ينأ بنفسه من مثل هكذا معادلات. ولكن العقل الطائفي هو يدفع بهذا الاتجاه مما سيصعب المشهد ويلقي بضلاله الكارثي عليه . وهذا ما برهنه كلام الكاتب الذي اقتبسنا جزء من مقاله
اخيرا نشكره وله منا كل التقدير



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يقررون وبماذا يفكرون (7) المنظومة الخليجية واستغلال الثو ...
- كيف يقررون وبماذا يفكرون (6) الصراع الإيراني العربي وتصريحات ...
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(5) خلاف مسيحي مسيحي
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(4) أنها الطائفية
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(3) امتطاء علاوي
- كيف يقررون وبماذا يفكرون( 2) تصريحات الهاشمي الطائفية
- كيف يقررون وبماذا يفكرون( 1) نهج القائمة العراقية
- العراقية مشروع لسفك الدماء في العراق
- لو كان لهم مؤيدون لما هربوا من ديالى بعد إعلانها إقليم.
- عين على الفساد(1) مكتب المادة 140 في ذي قار أنموذجا
- الحسين مصدرا للثورات
- قيام المختار بين الحقيقة والخيال(3) التوابين
- الصراع على الخلافة الإسلامية(7) نتائج مؤامرة الاغتيال
- الهوية الوطنية الواحدة الافضل حلا للاكثرية والاقليات
- الإسلام وحقوق الإنسان (2) الحرية الفردية
- الاسلام وحقوق الانسان(1) حرية المعتقد
- قيام المختار بين الحقيقة والخيال(2) ثورة الحسين
- الصراع على الخلافة الإسلامية (6) اغتيال عمر
- قيام المختار بين الحقيقة والتظليل(1)
- ساسة العراق يتغذون على الدماء!!


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الاء حامد - كيف يقررون وبماذا يفكرون (8) ردا على مقال ما بعد خراب البصرة