أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الاء حامد - كيف يقررون وبماذا يفكرون (6) الصراع الإيراني العربي وتصريحات سليماني














المزيد.....

كيف يقررون وبماذا يفكرون (6) الصراع الإيراني العربي وتصريحات سليماني


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3617 - 2012 / 1 / 24 - 16:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كيف يقررون وبماذا يفكرون (6) الصراع الإيراني العربي وتصريحات سليماني

لاشك ان أي عمل سياسي داخل العراق لا يكتب له النجاح ما لم يتكأ على جهة خارجية تدعمه وتسانده, لهذا نجد ان جميع الكيانات والائتلافات السياسية العراقية مشاريع سياسية لجهات إقليميه متنفذة , تتحرك وفق طبيعة مصالح تلك الجهات الداعمة وأهدافها.

وليس ثمة شك إن وحدة الشيعة أصبحت أكثر تماسكا بعد قضية الهاشمي التي حملت بعدا طائفيا معاكسا جعلت الشيعة على تكامل ووعي تام للمخططات التي تحاك ضدهم في المنطقة فأصبحوا أكثر واقعية وانسجاما مع تحركات السيد نوري المالكي , وإذا هذا الانسجام والتوافق قد أثار تساؤلات عديدة حول دوافعه وسبل تواصله فبأعتقادي إن الوحدة السياسية التي تحققت للشيعة بعد تصادم وخصام كان لها الدور الأساسي في تقوية موقف الحكومة وقرارات رئيسها. ولا يعني ذلك التقليل من شأن الأسباب الموضوعية الأخرى بما فيها الحافز المذهبي الطائفي . ولكن ثمة حقيقة ساطعة ان الوحدة التي تحققت الآن قادت الشيعة الى التكامل السياسي والى لعب ادوار رئيسية ومهمة في الشأن الإقليمي وتمثل ذلك في دعم النظام السوري الذي يعاني حاليا من أزمات داخلية وخارجية.

وهذه الوحدة التي تحققت لم يكن من سبيل لأي قوة خارجية داعمة للقائمة العراقية وحلفاءها ان يحقق غرض انتهازي يحول دون استمرار وتواصل الهدف الوحدوي الشيعي من دون ان تخلق زوبعة إقليمية فجاءت لتضرب الرأي العام العراقي والعالمي بتصريحات ملفقة نقلتها على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني لتتخذ الأزمة الحالية بعدا مذهبيا إقليميا يسمح بجميع الإطراف اللعب مذهبيا على ارض العراق. فبعد هدوء عاصفة تصريحات اوردغان هبت ألينا عاصفة أخرى محمله بسموم السلفية من السعودية على لسان أمير سعودي يتوعد بدعم الإطراف الوطنية العراقية لتحرير العراق من الاحتلال الإيراني, وجاءت هذه التصريحات متزامنة مع سحب المراقبين السعوديين من لجنة المراقبين العرب في سوريا. وكذلك تبني مبادرة خليجية من قبل الجامعة العربية تقتضي بعزل الأسد.

إذا كان سقوط الأسد الذي يراهنون عليه سيمهد الطريق بصورة مباشرة لعزل الشيعة من الحكم في العراق عن طريق تكوين الأقاليم السنية لتكون منطلقا لحرب شاملة ضد شيعة العراق وعزلهم بغية إكمال السيطرة على جميع مناطق العراق والعودة به إلى الحكم الشمولي الاقصائي فهم واهنون فشيعة العراق يمثلون ثلثي الشعب والثلث الأخير يتقاسمونه مع الأكراد وهم غير متفقون مع نهجهم وأفكارهم. لوجود مشاكل عديدة بينهم حول كركوك والمناطق المتنازع عليها. وبالتالي ستفتح جبهة أخرى أكثر تعقيدا من الأولى وتكون أكثر تأثيرا لتماسكها ولقوتها التي اكتسبتها طول فترات صراعها القومي مع الحكومات المتعاقبة.

هذه المؤامرة التي تقودها الدول الخليجية ضد سوريا والعراق تمثل منعطفا مذهبيا مقترن بصورة ما بالحكم الديمقراطي المتمثل بوصول الإسلاميين للسلطة وبين دولة الملك وولي العهد المقترن وجودها بالقتل والدم وكبح الحريات ودفع الأموال . ولعل المتبع لإخبار الصراع المذهبي الحالي لا يكاد يرى سوى هذه الصورة الطاغية للصراع السياسي متخذا إشكال عديدة ولكن الحقد المذهبي محوره في النهاية سواء كان له دائرته السياسية والاجتماعية مع المعارضة بتشعباتها المختلفة أم له دائرته العصبية انطلاقا من السلفية والتكفير والقتل على الهوية والتفجير.

لذا على العراقيين الابتعاد عن رحى المؤامرة بأتخاذ خطوات مهمة أهمها الابتعاد عن نفوذ إيران لقطع الطريق إمام تلك الصيحات الداعية لأنهاءه والتي شكلت ذرائع رئيسية لتدخلها السافر في شان العراقي الداخلي.ثم ما الجدوى من الرهان على طرف خاسر وهو الطرف الإيراني في هذا الصراع ؟
للحديث بقية في الجزء السابع قريبا .. دمتم بود



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(5) خلاف مسيحي مسيحي
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(4) أنها الطائفية
- كيف يقررون وبماذا يفكرون(3) امتطاء علاوي
- كيف يقررون وبماذا يفكرون( 2) تصريحات الهاشمي الطائفية
- كيف يقررون وبماذا يفكرون( 1) نهج القائمة العراقية
- العراقية مشروع لسفك الدماء في العراق
- لو كان لهم مؤيدون لما هربوا من ديالى بعد إعلانها إقليم.
- عين على الفساد(1) مكتب المادة 140 في ذي قار أنموذجا
- الحسين مصدرا للثورات
- قيام المختار بين الحقيقة والخيال(3) التوابين
- الصراع على الخلافة الإسلامية(7) نتائج مؤامرة الاغتيال
- الهوية الوطنية الواحدة الافضل حلا للاكثرية والاقليات
- الإسلام وحقوق الإنسان (2) الحرية الفردية
- الاسلام وحقوق الانسان(1) حرية المعتقد
- قيام المختار بين الحقيقة والخيال(2) ثورة الحسين
- الصراع على الخلافة الإسلامية (6) اغتيال عمر
- قيام المختار بين الحقيقة والتظليل(1)
- ساسة العراق يتغذون على الدماء!!
- كفى حقدا على العراق يا كويت!!
- التفجيرات الاخيرة من يقف خلفها ؟


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الاء حامد - كيف يقررون وبماذا يفكرون (6) الصراع الإيراني العربي وتصريحات سليماني