أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الاء حامد - كيف يقررون وبماذا يفكرون( 2) تصريحات الهاشمي الطائفية














المزيد.....

كيف يقررون وبماذا يفكرون( 2) تصريحات الهاشمي الطائفية


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 22:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كيف يقررون وبماذا يفكرون( 2) تصريحات الهاشمي الطائفية
في الحقيقة لم انوي ان اخصص هذه السلسة من المقالات لنقد نهج القائمة العراقية وحسب وإنما أحاول قد الاستطاعة المرور على جميع مناهج الكتل السياسية الأخرى التي تمثل العملية السياسية في العراق ألان لنبين الكثير من الحقائق التي كانت خافي علينا.

ما جعلني اهتم بالقائمة العراقية بهذه الأجزاء دون غيرها هي لتعكيرها الجو السياسي العام وفق مبادئ اقصائيه طائفيه واضحة تستغلها من اجل مكاسب سياسية ومذهبية وقد طفح هذا النهج بشكل علني في تصريحات الهاشمي الأخيرة بعد صدور مذكرة اعتقاله اثر تهم جنائية .

من الإبعاد السياسية والمذهبية لتصريحات الهاشمي الطائفية هو تأجيج الشارع السني والدفع به نحو حرب أهليه ضد الشيعة بغية الحفاظ على مكاسبه الشخصية الضيقة وكذلك إبعاد شبح الاعتقال عنه بأعتباره خط احمر وانه زعيما للسنة ولا يمكن المساس به شخصيا.

هنا كمنت مصلحة الشخص فوق أي اعتبارات أخرى مع انه أطرها بدوافع دينيه مذهبيه فربط قضيته بقضية مذهب وطائفة مستضعفة ومهمشة تطالب بأبسط حقوقها من العدل والإنصاف. لتأخذ قضيته بعدا مذهبيا وليس قضائيا وهذا ما تحقق له بعد إعلان القائمة العراقية تعليق عضوية أعضاءها ووزراءها بمجلس البرلمان والحكومة .

لقد أسرف الهاشمي إسرافا مغرقا في الخيال حين ظن انه زعيما حقيقا للسنة في العراق وانه من هدئ من غضبهم وانه أوقف انفجار بركانهم الهائج منذ سقوط صدام . لكنه فشل فشلا ذريعا في امتطاء موجة الطائفية شعبيا والفضل يعود في ذلك لوعي الشعب العراقي وثقافته العالية حيث أدرك الجميع ان مثل هكذا افتراءات وحيل لا تنطلي عليه.وان الخاسر الوحيد في هذه المعركة هو الشعب وليس غيره لان بإجماع المجمعين ان كل من ركب مركب السلطة نسي وعوده وعهوده ونسي المستضعفين ومن دافعوا عنه ويكون جل همه ان يستأثر بها وان يبقى فيها ولا يبرحها حتى يتدخل عزرائيل.

بالمناسبة هنالك نقطة خطيرة استوقفتني كثيرا عند سماعي التصريحات الطائفية التي أطلقها الهاشمي. واعتقد ان هنالك جيلا من الشباب يعيشون طيشا حماسيا دينيا متمثل بأصول التشدد المذهبي وربما قد ينجح الهاشمي باستغلالهم بتحريك مشاعرهم وأحاسيسهم الطائفية . فكلما كان المرء بسيطا في وعيه كلما كان أكثر عرضة للتضليل الديني والاستغلال ولقد أثبتت العملية السياسية التي تلت سقوط النظام السابق ان هذه التجارة لن تبور تحت أي ظرف كان "
لاشك ان القتل في سبيل الدين والحق والعدل والحرية من اشرف المنايا وأكرمها لكن الدماء تبقى عزيزة والنفوس غالية لابد ان يكون لها ثمن ومكسب وطني وليس شخصي كما يروج له الهاشمي ويدفع بأتجاه ذلك مهما كلف من ثمن باهظ يدفعه الشعب العراقي.

أخيرا أتمنى على الشعب العراق إن يعي حقيقة المؤامرة التي أحبكت خيوطها في الخارج وما الهاشمي إلا أداتها المنفذة في العراق من اجل تمرير مشروع تقسيم العراق بغية إضعافه وسهولة السيطرة على ثرواته.

للحديث بقية في الجزء الثالث . سنحاول تسليط الضوء على اجتماعات القائمة العراقية في الخارج ونفوذ التجار في قراراتها.
اجدد شكري للكاتب الكبير سامي لبيب على استعارة مضمون عنوان هذه السلسة من احد عنوانين مقالاته



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يقررون وبماذا يفكرون( 1) نهج القائمة العراقية
- العراقية مشروع لسفك الدماء في العراق
- لو كان لهم مؤيدون لما هربوا من ديالى بعد إعلانها إقليم.
- عين على الفساد(1) مكتب المادة 140 في ذي قار أنموذجا
- الحسين مصدرا للثورات
- قيام المختار بين الحقيقة والخيال(3) التوابين
- الصراع على الخلافة الإسلامية(7) نتائج مؤامرة الاغتيال
- الهوية الوطنية الواحدة الافضل حلا للاكثرية والاقليات
- الإسلام وحقوق الإنسان (2) الحرية الفردية
- الاسلام وحقوق الانسان(1) حرية المعتقد
- قيام المختار بين الحقيقة والخيال(2) ثورة الحسين
- الصراع على الخلافة الإسلامية (6) اغتيال عمر
- قيام المختار بين الحقيقة والتظليل(1)
- ساسة العراق يتغذون على الدماء!!
- كفى حقدا على العراق يا كويت!!
- التفجيرات الاخيرة من يقف خلفها ؟
- الاعتداءات الايرانية على العراق
- لماذا عليا يا كويت ان ابرر ؟
- النظام الانتخابي والشكل الفيدرالي للدولة(5)
- الصراع على الخلافة الاسلامية(5) خلافة عمر


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الاء حامد - كيف يقررون وبماذا يفكرون( 2) تصريحات الهاشمي الطائفية