أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - بين لاوطني ولاوطني لاوطني














المزيد.....

بين لاوطني ولاوطني لاوطني


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ونحن نقبل على الدخول في السنة التاسعة على تحرير العراق من اللاوطني صدام حسين هنالك سؤال يلوح في الأفق ألاوهو من هي الشخصية الوطنية العراقية التي برزت على الساحة العراقية كشخصية وطنية تحظى بأحترام جميع العراقيين بكافة أطيافهم وألوانهم وتعددهم وآراءهم المختلفة , وهو سؤال جوهري لابد أن تكون أجابته واضحة حتى يتعرف الشعب العراقي على لاوطنية ووطنية حكام العراق الجدد الذين يتبجحون بأنهم يمثلون الشعب العراقي وهذه عبارة كبيرة يطلقها من لايعرف قيمة هذا الشعب وعظمة هذا الشعب على مر التأريخ فمن له الحق أن يتحدث بأسم الشعب العراقي من هذه الوجوه المسمومة بالطائفية والتي تصيب كل من يلامسها بمرض الطائفية المعدي الذي يصعب معالجته
وهنا لاأريد الخوض في الأسماء فكل مواطن عراقي اليوم يتحدث عن عمالة أصحاب العملية السياسية برمتها من أليفها الى ياؤها والكل يتحدث عن أنتماءات هذه الطبقة السياسية لهذه الدولة أو تلك والكل يتحدث اليوم عن مزدوجي الجنسية ولايشعرون بأنتماءهم الحقيقي الى العراق بل يتفاخرون بجنسياتهم الأخرى كالبريطانية والفرنسية والأيرانية والدنماركية و----الخ فنحن في العراق أمام مرحلة خطيرة جدا وأمام غزو من نوع آخر غريب فنحن في العراق أصابنا غزو غريب من نوعه وهو غزو شخصيات عراقية مهاجرة كانت تعيش في فنادق سبع نجوم وأنتفخت بطونها من الأعانات والمساعدات التي كانت تقدم لها من الدول الأنسانية وجاءت للعراق كي تدمر العراق وتسرقه وتجعله مذبوحا من الوريد الى الوريد وبلا أدنى رحمة
وللأسف الشديد أصبح لهذه الشخصيات نفوذ كبير في الشارع لأنها أستطاعت أن تكسب الفقراء والبسطاء من المواطنين العراقيين الذين لايتمتعون بالوعي السياسي الكامل وللأسف الشديد أصبح أزاحة هذه الطبقة السياسية عن العراق في غاية من الصعوبة لأن الكثير من المواطنين البسطاء يعتبرون هؤلاء بمثابة علي بن أبي طالب والبعض الآخر يعتبر هؤلاء بمثابة عمر بن الخطاب وهي أكاذيب لايؤمن بها كل من يجلس بالمنطقة الخضراء الآن ويعتبرها خرافات من وجهة نظره الشخصية ولكنه يريد أن يعتاش على هذه المعزوفة ويريد أن يسرق العراق وخيراته بأسم علي ومن خلال محاربة عمر وبالعكس وعلي وعمر منه كل هذه الشخصيات بريئان
وللأسف الشديد أصبحت الطائفية تنتقل من السراق الى المواطنين العزل وأصبح المواطن العراقي البريء يدفع ثمن تلك السرقات دما غاليا يعزعلى كل وطني شريف ولكن لايعد شيئا بالنسبة للسارقين واللاوطنيين
وهذا هو السبب الوحيد الذي أدى الى أنهيار العملية السياسية والذي أدى الى أنهيار الحلم العراقي الذي كنا نحلم به كعراقيين بعد سقوط النظام وهو العراق الجديد العراق النموذجي بسبب هؤلاء اللاوطنيين أصبحنا اليوم لانؤمن على حياتنا وكلما خرجنا من بيتنا في الصباح نقول الشهادة لأننا لانعلم في أي لحظة تنفقلق علينا سيارة مفخخة أو عبوة لاصقة أو كاتم صوت
وهؤلاء النقمة أصبحوا يعرفون من أين يؤكل الكتف ولذلك كلما مرعلى العراق شهر خالي من المفخخات ويسوده الأستقرار فتراهم يصنعون له أزمة لكي يشاهدوا السيارات المفخخة تقتل المواطن لأنهم يعرفون بأن أستقرار العراق لايصب بمصلحتهم وأن بقائهم مرهون ببقاء الأزمات وبقاء العبوات والطائفية
وعودة على عنوان المقال لانريد أن نجد في العراق شخصيات وطنية مشاركة في العملية السياسية يصل عددهم الى أصابع اليد بل أني بحثت عن شخصية واحدة على الأقل فلن ولم أجدها ولو كانت هنالك شخصية وطنية واحدة في العراق الجديد لرأيناها أنقذت العراق بكلمة واحدة وأصبح العراق مستقرا ولكن يوما بعد يوم نصحوا على لاوطني وننام على لاوطني ونستيقظ بيوم جديد على لاوطني آخر



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وا أردوغاناه وا شافيزاه وا سليماناه
- عيب على الأعلاميين
- يوم الوفاء والوقاء
- لاصوت يعلو فوق صوت الطائفية !
- سياسة اللزمة
- جمعة الصمت
- أعتقالات قضائية
- عيد بعيدين للشعب العراقي
- حوارمع مصمم العلم العراقي الجديد خالد كولي
- التجسس على الله
- بوذا ومحمد رضي الله عنهما
- الأسلام والهدم
- قنوات الأطفال بين الأظلمة والتنوير
- القرآن وخرافة نطق الجماد والحيوان
- تناقض قرآني واضح
- فخ
- أفضل طريقة لأجبارالرئيس الطالباني على توقيع الأعدامات
- خط رجعة
- حي على خير العطف
- عزيز الحاج يعيد رونق قناة العراقية


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - بين لاوطني ولاوطني لاوطني