أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر زمان - تلك المسماة بالجامعة العربية !!!!!















المزيد.....

تلك المسماة بالجامعة العربية !!!!!


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكبر خدعة سياسية أطلقها بعض المفكرين والسياسيين العرب بايعاز من الغرب فى العصر الحديث ، هى ادعاؤهم عروبة مصر والشمال الافريقى !! ولقد كان أول من أوعز اليهم بذلك ، هو رئيس الوزراء البريطانى أنتونى ايدن عندما ألقى خطابا فى 29/5/1941 ذكر فيه "إن [العالم العربى] قد خطا خطوات عظيمة منذ التسوية التى تمت عقب الحرب العالمية الماضية، ويرجو كثير من مفكرى العرب للشعوب العربية درجة من درجات الوحدة أكبر مما تتمتع به الآن. وإن العرب يتطلعون لنيل تأييدنا فى مساعيهم نحو هذا الهدف ولا ينبغى أن نغفل الرد على هذا الطلب من جانب أصدقائنا ويبدو أنه من الطبيعى ومن الحق وجوب تقوية الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلاد العربية وكذلك الروابط السياسية أيضاً... وحكومة جلالتها سوف تبذل تأييدها التام لأى خطة تلقى موافقة عامة"،. وبعد أقل من عامين من هذا التاريخ وتحديداً فى 24/2/1943 عاد إيدن يصرح فى مجلس العموم البريطانى بأن الحكومة البريطانية "تنظر بعين العطف إلى كل حركة بين العرب ترمى إلى تحقيق وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية." (1 ) مما أوحى لبعض الحكام فى مصر والشمال الافريقى والشام والعراق بانشاء رابطة سياسية - على غرار عصبة الأمم - تجمع حكام تلك المناطق تحت اسم ( جامعة الدول العربية ) !! ولست أدرى ان كان رئيس الوزراء البريطانى - أنتونى ايدن - فى ذلك الزمان كان يعلم بأن ذلك الكيان المزعوم الذى أطلق عليه مصطلح ( العالم العربى ) ، لا يجمع بين دوله على المستوى الرسمى غير تلك اللغة المسماة باللغة العربية الفصحى أم لا ؟ ، فى الوقت الذى تحولت فيه تلك اللغة الى لهجات محلية خاصة بكل شعب من الشعوب يصعب معها التفاهم بين منطقة وأخرى فى نفس الدولة ! لا أعتقد أن الرجل لم يكن يعلم بوجود اختلافات جذرية بين مكونات كل دولة من تلك الدول التى أطلق عليها مصطلح ( العالم العربى ) . بالتأكيد كان الرجل يعلم بالاختلافات الجوهرية المتأصلة بين الدول التى أطلق عليها مصطلح (العالم العربى ) ، وأن الرابط الوحيد الذى كان يجمع بين تلك الدول هو ( التبعية المباشرة أو الغير مباشرة لدول الحلفاء فى ذلك الوقت وخاصة بريطانيا وفرنسا ) ، وأن الرجل كان يأمل فى توحيد تلك الدول فى رابطة سياسية تجمع بينها بغرض أن تكون الحديقة الخلفية للحلفاء فى منطقة الشرق الأوسط فى مواجهة دول المحور بزعامة النازى أدولف هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية التى كانت بوادرها قد اشتعلت بالفعل فى عام 1939 م .
المهم أن رئيس وزراء مصر فى ذلك الوقت مصطفى النحاس انتهز الفرصة وأمسك بزمام المبادرة (بعد عام تقريباً من خطاب أنتونى إيدن. ودعا كلا من رئيس الوزراء السورى (جميل مردم) ورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية (بشارة الخورى) للتباحث معهما فى القاهرة حول فكرة "إقامة جامعة عربية لتوثيق العرى بين البلدان العربية المنضمة لها". وكانت هذه أول مرة تثار فيها فكرة الجامعة العربية بمثل هذا الوضوح ثم عاد بعد نحو شهر من تصريح إيدن أمام مجلس العموم، ليؤكد استعداد الحكومة المصرية لاستطلاع آراء الحكومات العربية فى موضوع الوحدة وعقد مؤتمر لمناقشته وهى الفكرة التى أثنى عليها حاكم الأردن فى حينه الأمير عبد الله. وعلى أثر ذلك بدأت سلسلة من المشاورات الثنائية بين مصر من جانب وممثلى كل من العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية والأردن واليمن من جانب آخر وهى المشاورات التى أسفرت عن تبلور اتجاهين رئيسيين بخصوص موضوع الوحدة الاتجاه الأول يدعو إلى ما يمكن وصفه بالوحدة الإقليمية الفرعية أو الجهوية وقوامها سوريا الكبرى أو الهلال الخصيب. والاتجاه الثانى يدعو إلى نوع أعم وأشمل من الوحدة يظلل عموم الدول العربية المستقلة وإن تضمن هذا الاتجاه بدوره رأيين فرعيين أحدهما يدعو لوحدة فيدرالية أو كونفدرالية بين الدول المعنية والآخر يطالب بصيغة وسط تحقق التعاون والتنسيق فى سائر المجالات وتحافظ فى الوقت نفسه على استقلال الدول . )(2 ) . ولست متأكداً ان كان انتهاز النحاس لتلك المبادرة بدافع قومى مصرى بحت أم أن ذلك كان باغواء واغراء من حكومة صاحبة الجلالة ملكة بريطانيا العظمى برئاسة أنتونى ايدن ، الذى كان يرى فى قيام رابطة سياسية تضم الدول التابعة لبريطانيا وفرنسا ، تحقيقاً لمصالح الدولتين الاستراتيجية فى هذه المنطقة الحيوية من العالم !!
فى اعتقادى الشخصى أن اقدام النحاس على تبنى مثل تلك المبادرة والسعى لاتخاذ الخطوات التنفيذية لتحقيقها على أرض الواقع كان بهدف تمكين المملكة المصرية فى ذلك الوقت من لعب دور أكبر فى قضايا منطقة الشرق الأوسط مستغلاً فى ذلك روابط الجوار واللغة العربية الرسمية التى هى الفصحى ولا نستطيع القطع برابطة الدين لأن فى الشعب الواحد من شعوب المنطقة تتواجد العديد من الملل والأديان ، ومن يقطعون بأن رابطة الدين كانت من العوامل التى قامت عليها ماتعرف بـ ( جامعة الدول العربية ) يتضادون مع الواقع القائم فعلاً فى تلك الدول المنتمية لذلك الكيان السياسى المسمى غشاً وتدليساً بـ ( جامعة الدول العربية ) لمجرد أن اللغة المتداولة فى أروقته هى اللغة العربية الفصحى !! إذن فمابات يعرف بجامعة الدول العربية هو فى المقام الأول كيان سياسى يهدف الى خدمة المصالح الحيوية للغرب فى منطقة الشرق الأوسط ، وتوسيع النفوذ السياسى للدولة التى سعت الى تنفيذه على أرض الواقع . والدليل على مانقول هو أن ذلك الكيان لم يكن له فى أى يوم من الأيام أى دور فاعل ومؤثر فيما تزعم الدول المنتمية اليه أنها قضاياها المحورية والرئيسية فى منطقة الشرق الأوسط ، باستثناء ماتوافق عليه الدول الكبرى صاحبة المصالح الحيوية فى منطقة الشرق الأوسط ! ولعل أقربها وقوف ذلك الكيان الى جوار التدخل الأجنبى فى ليبيا للتخلص من نظام العقيد القذافى الذى كان الغرب وبعض دول الخليج وعلى رأسهم دويلة حمد بن خليفة آل ثانى يرون خطراً على نفوذهم من سياساته الخارجية . وهاهو الآن يحاول بكل ماأوتى من مكر ودهاء الزج بأحد مؤسسيه ( سوريا ) فى أتون الحرب الأهلية أو التدخل الأجنبى بنفس الحجة التى استخدموها لانهاء حكم العقيد الليبى معمر القذافى وهى حماية المدنيين ، وكأن عرب الجزيرة البدوية وحلف الناتو أرحم بالمدنيين من بنى جلدتهم الذين يحكمونهم !! لقد أصبح ذلك الكيان النشاز أداة مباشرة فى التدخل السافر فى الشئون الداخلية للدول المنتمية اليه بشكل يدحض سيادة تلك الدول على أراضيها ومقدراتها ، واننى لمندهش لحجم وكم التآمر الذى تقوم به تلك الأنظمة المكونة لذلك الكيان ضد بعضها البعض لتحقيق مصالح القوى الكبرى على حساب مصالح الشعوب المنتمية أنظمتها لتلك المنظمة التى أسموها زوراً وغشاً وتدليساً بـ ( جامعة الدول العربية ) !!
سنتغاضى عن وصف ذلك الكيان السياسى بمصطلح ( العربية ) والذى يحط من مصداقية ذلك الكيان السياسى الهزيل وتعالوا نستعرض أهم المبادىء ( 3 ) التى قام عليها ، ونرى مدى ماتم تفعيله من تلك المبادىء على أرض الواقع من عدمه . كان من أهم تلك المبادىء التى قام ذلك الكيان السياسى الهزيل مايلى :
1- قيام جامعة الدول العربية من الدول العربية المستقلة التى تقبل الانضمام إليها ويكون لها مجلس تمثل فيه الدول المشتركة فى الجامعة على قدم المساواة.
2- مهمة مجلس الجامعة هى: مراعاة تنفيذ ما تبرمه الدول الأعضاء فيما بينها من اتفاقيات وعقد اجتماعات دورية لتوثيق الصلات بينها والتنسيق بين خططها السياسية تحقيقاً للتعاون فيما بينها وصيانة استقلالها وسيادتها من كل اعتداء بالوسائل السياسية الممكنة، والنظر بصفة عامة فى شئون البلاد العربية.
3 - قرارات المجلس ملزمة لمن يقبلها فيما عدا الأحوال التى يقع فيها خلاف بين دولتين من أعضاء الجامعة ويلجأ الطرفان إلى المجلس لفض النزاع بينهما. ففى هذه الأحوال تكون قرارات المجلس ملزمة ونافذة.
4 - لا يجوز الالتجاء إلى القوة لفض المنازعات بين دولتين من دول الجامعة كما لا يجوز اتباع سياسة خارجية تضر بسياسة جامعة الدول العربية أو أية دولة من دولها.
5 - يجوز لكل دولة من الدول الأعضاء بالجامعة أن تعقد مع دولة أخرى من دول الجامعة أو غيرها اتفاقات خاصة لا تتعارض مع نصوص هذه الأحكام وروحها.
6 وأخيراً الاعتراف بسيادة واستقلال الدول المنضمة إلى الجامعة بحدودها القائمة فعلاً. كما اشتمل البروتوكول على قرار خاص بضرورة احترام استقلال لبنان وسيادته، وعلى قرار آخر باعتبار فلسطين ركناً هاماً من أركان البلاد العربية وحقوق العرب فيها لا يمكن المساس بها من غير إضرار بالسلم والاستقلال فى العالم العربى، ويجب على الدول العربية تأييد قضية عرب فلسطين بالعمل على تحقيق أمانيهم المشروعة وصون حقوقهم العادلة.
7 - وأخيراً نص فى البروتوكول على أن (تشكل فوراً لجنة فرعية سياسية من أعضاء اللجنة التحضيرية المذكورة للقيام بإعداد مشروع لنظام مجلس الجامعة، ولبحث المسائل السياسية التى يمكن إبرام اتفاقيات فيها بين الدول العربية.)
ووقع على هذا البروتوكول رؤساء الوفود المشاركة فى اللجنة التحضيرية وذلك فى 7/10/1944 باستثناء السعودية واليمن اللتين وقعتاه فى 3/1/1945 و 5/2/1945 على التوالى بعد أن تم رفعه إلى كل من الملك عبد العزيز آل سعود والإمام يحيى حميد.
ولقد مثل هذه البروتوكول الوثيقة الرئيسية التى وضع على أساسها ميثاق جامعة الدول العربية وشارك فى إعداده "أى الميثاق" كل من اللجنة السياسية الفرعية التى أوصى بروتوكول الإسكندرية بتشكيلها ومندوبى الدول العربية الموقعين على بروتوكول الإسكندرية، مضافاً إليهم مندوب عام كل من السعودية واليمن وحضر مندوب الأحزاب الفلسطينية كمراقب .
فى البند ( 1 ) نجد أن جميع الدول المنضمة لذلك الكيان ممثلة فى مجلس الجامعة بمندوب لكلٍ منها على قدم المساواة الشكلية فقط ؛ فالثقل السياسى لكل مندوب من مندوبى الدول المنضمة لتلك المنظمة ، يكون مستمداً من مدى تأثير الدولة التى يتبعها ذلك المندوب على باقى الدول الأعضاء !
فى البند رقم ( 2 ) وردت العبارة الآتية عن المهمة المنوط بها مجلس تلك الجامعة : [مراعاة تنفيذ ما تبرمه الدول الأعضاء فيما بينها من اتفاقيات وعقد اجتماعات دورية لتوثيق الصلات بينها والتنسيق بين خططها السياسية تحقيقاً للتعاون فيما بينها وصيانة استقلالها وسيادتها من كل اعتداء بالوسائل السياسية الممكنة، والنظر بصفة عامة فى شئون البلاد العربية. ] ،
ومايهمنا هنا هو الفقرة الخاصة " بالتنسيق بين الدول الأعضاء فى خططها السياسية تحقيقاً للتعاون فيما بينها وصيانة استقلالها وسيادتها من كل اعتداء بالوسائل السياسية الممكنة " والسؤال : هل بالفعل هناك تنسيق سياسى لصيانة الاستقلال السياسى للدول الأعضاء من كل اعتداء ؟ هل هناك احترام لسيادة هؤلاء الأعضاء أم أن المسألة تنحو نحواً آخر فى سياسة كل دولة عضو فى تلك المنظمة وتبعاً لارتباطاتها بأىٍ من القوى الفاعلة فى العالم ؟ بالتأكيد السؤال أجابت ومازالت تجيب عليه الأحداث والتطورات المتلاحقة فى منطقة الشرق الأوسط ولعل أخطرها مايحاك ضد الشعب السورى بعدما أفلح بعض الأعضاء المنتمين لتلك المنظمة المسماة بالجامعة العربية فى تقسيم الشعب السورى الى جبهتين متقاتلتين ترفع كلٌ منهما السلاح فى وجه الأخرى تحقيقاً لأهداف استراتيجية اقليمية ودولية لا تمت لمصالح الشعب السورى الحقيقية بأية صلة ، ولن يجنى السوريون من هذا الصراع سوى تفتيت الدولة السورية الى طوائف وفئات متقاتلة تدفع بجميعهم الى الدمار الشامل والانزياح خارج الخريطة السياسية لعالم القرن الحادى والعشرين تماماً مثلما يحدث فى السودان أو العراق أو ليبيا أو الصومال أو اليمن أو باكستان وأفغانستان ونيجيريا ! ان ماتشجع عليه تلك المسماة بالجامعة العربية هو اسقاط للدولة السورية بأكملها وليس النظام السورى فقط !
فى البند رقم ( 6 ) وردت العبارة الآتية : [ويجب على الدول العربية تأييد قضية عرب فلسطين بالعمل على تحقيق أمانيهم المشروعة وصون حقوقهم العادلة.] وهذه العبارة بالذات تحتوى على اعتراف ضمنى باسرائيل ، اذ أنها بصياغتها بهذا الشكل تعنى أن هناك جنسيةً ً أخرى غير الجنسية التى وصفت بها العبارة " عرب فلسطين " ؛ وأن هذه الجنسية ( الدولة الاسرائيلية بالطبع ) تهضم الحقوق العادلة لعرب فلسطين وتحرمهم من تحقيق أمانيهم فى اقامة كيان مستقل خاص بهم ، ولذلك فالدول العربية " يجب عليها تأييد قضية [ عرب فلسطين ] بالعمل على تحقيق أمانيهم المشروعة وصون – حماية – حقوقهم العادلة [ من التهامها بواسطة دولة اسرائيل التى تفادى مؤسسو تلك الجامعة المسماة بالعربية الاشارة اليها صراحةً ولفظاً وأوحت بها العبارة ضمناً ] !!!
فى اعتقادى وربما فى اعتقاد آخرين كثيرين غيرى أن تلك المسماة بالجامعة العربية هى آخر المحاولات الفاشلة التى يحاولها من يلعبون على وتر العروبة أو الاسلام لاستعادة سيطرة عرب الجزيرة البدوية من أمثال حاكم دويلة قطر على ماكان يعرف ذات يوم بولايات الخلافة الاسلامية فى منطقة الشرق الأوسط ، حتى لو جندوا كل قوى الاسلام السياسى فى شتى أنحاء المعمورة ولو استصدروا من تلك المسماة جامعة الدول العربية عشرات القرارات الداعية الى التدخل الخارجى لهدم كل الأنظمة المدنية القائمة فى دول الشام والشمال الافريقى !!! سوف تنهض شعوب تلك الدول ويعود كل شعب الى قوميته الأصلية التى كان عليها قبل اجتياح الجيوش المحمدية الخارجة من شبه الجزيرة البدوية لشعوب الشام وشمال افريقيا . سوف يعود المصريون الى هويتهم المصرية الأصيلة حتى ولو تصدر عملاء عرب الجزيرة البدوية وحمد بن خليفة كل مناصب السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية فى مصر ، وسوف يعود أهل تونس الى هويتهم الأصلية والليبيون سوف يعودون الى هويتهم الليبية وسينتصر الشعب السورى ويعود الى هويته الأصلية وسيلفظ كل عملاء ايران ومأجورى عرب شبه الجزيرة البدوية وحكام قطر والامارات وكذلك سوف يفعل الشعب العراقى . سوف ترجع جميع الشعوب التى ابتليت بدسائس ومكائد وعملاء حمد بن خليفة آل ثانى حديثاً وجيوش عرب الجزيرة البدوية قديماً ؛ سوف تعود كل تلك الشعوب الى هوياتها الأصلية بعد أن تقضى على كل العملاء والخونة والمأجورين الذين يتقاضون الملايين من أجل تمرير سياسات تخدم أول ماتخدم دعاة التفرقة والخراب والدمار بين أبناء الشعب الواحد ، لتحقيق هيمنتهم وسيطرتهم على ارادات الشعوب وتسليم مصائرها لأسيادهم وحماتهم فى أوروبا وأمريكا وايران واسرائيل .
رؤية سياسية بقلم / زاهر زمان

المصادر :
1 – الموقع الرسمى لجامعة الدول العربية – لمحة تاريخية
2 - الموقع الرسمى لجامعة الدول العربية – لمحة تاريخية
3 - الموقع الرسمى لجامعة الدول العربية – لمحة تاريخية



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة علياء ماجدة المهدى
- ولا زال البعض يحلم بدولة الخلافة !
- هل محمد ابن سفاح أم نكاح ؟ لا يهمنا ذلك الأمر !
- هل الله موجود أم لا ؟
- مراجعات نقدية لبعض الأحاديث النبوية ( 1 )
- خواطر متدين سابق ( 3 ) أنا وزوجتى وصغيرتى
- خواطر متدين سابق ( 2 ) الله والشيطان ومحمد وأنا
- خواطر متدين سابق 1
- هل سيقرر الشعب المصرى مصيره بنفسه حقاً ؟
- لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [ 4 ...
- اسلام العوام !!
- ثورة الغضب الثانية...دوافعها ونتائجها
- خواطر من الماضى ! [ 2 ]
- الزواج على الطريقة الدينية !
- مصالح من التى سوف تتحقق ؟!
- خواطر من الماضى ! [1 ]
- الدولة الدينية :وصدام الحضارات !
- مسالة الحكم فى المنطقة العربية
- لماذا يتعصب المسلمون أكثر من أتباع الديانات الأخرى ؟
- حول محاولات البعض تفكيك الدكتور كامل النجار ( 3 )


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر زمان - تلك المسماة بالجامعة العربية !!!!!