أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - حب بنقاب














المزيد.....

حب بنقاب


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


حب بنقاب

التقت من خلفِ جدران النقاب
بحبيبٍ،
خافَت، القربَ له، عنف الكلاب

خافت البنت أخاها.
شهقت باسم أبيها.
ذكرت:
"إنما الموءودة البنت تـُوأدُ بالتراب"
و يعاد "الشرف المهدور" في نحر النساء
في الرقاب.

هي في نبضات قلبٍ ساخنٍ،
تتألمْ، تتكلم:
"ليس حبا ما يقرره لنا
مجلس الآباء
و الأعمام
و الأخوال
في ديوانٍ مغلوق الأبواب"

"لاأرى حبي، حبيبي، هكذا،
فليـُشهـّر حبنا بين الشباب،
إنما الحب الذي نُعلنه
ليس بالعيبِ الخِباب"

*

هذه الخرقة من نسج شياطينٍ لئامٍ
و هي لا تحجب وجها،
فبها شـُيـِّدت الجدران في سجن العذاب.

كل من نادى إلى فرض الحجاب،
دون ردعٍ من ضميرٍ أو حياءِ،
اسأل التاريخ عنه:
إنه سمسار دينٍ و قحاب.

*

عندما، في موسمٍ، يجتمع الناس من كل العباد
إنهم جاءوامن كل البلاد
يختلط ما بينهم:
طالبُ المتعة والمسيار و الفساد
حينها تعفر النساء بالتراب.

قد نرى مؤمنةً متَّعها الشيخ بآيات الكتاب
و نرى استقعدت أخرى،
في بيتٍ،
كالابلِ المَراب.

في نفاق الدين تـَهتك عرضها
لحية التمتيع في الجنس "الحلال"
و يصاحبها بهذا الهتكِ مسيارُ أنذال
هكذا للمرأة المحرومة الحيرى نراهم
قطع سكين و ناب.
هل بهذا الهتك دين؟
أم به...
نهش شرعٍ للذئاب؟

محيي هادي
07/12/2011



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن المسيح و عذرية مريم
- إلى أعراب النفاق في شأن القذافي
- خرافة الأناجيل الأربعة
- الأديان -السماوية- تطمس التاريخ الفلسطيني
- الرشوة في مؤسسات الدولة العراقية
- فخر المسلم
- أمة إقرأ
- وأد الأنثى
- شرفاء مكة
- إنَّ الذِكرَ توراةٌ
- هلْ القرآنُ دستورٌ؟
- لحى الجهل
- خُلِق الجمل من شيطان ِ
- مواخير الأردن
- نكتة موسى
- خريجو سوق مريدي
- اللحية و الجلباب القصير
- من الأندلس: النخلة
- من الأندلس: عبد الرحمن الداخل
- سلفي آل الرياض


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - حب بنقاب