أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - تشيطن و انشاد














المزيد.....

تشيطن و انشاد


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 15:20
المحور: الادب والفن
    



لا تؤجل سجالك
و لو كان غير مسموع
دعه يطن بين أصداء الفضاء
و سترى تموجاته
كيف تعرف أن تسبر أغوار الألوهية الصامتة

لا تؤجل سجالك
..فيبتر
و تلتبس في مفرداتها المعاني
لتبقى حارساً بين ضياع الكلمات
و تسكن المجاز
لتقرأ السلام
لأن في الناموس
هشاشة النظام!!
و احتفالات لغة
..يتيمة
لا يصح أيضها
إلا على دفاتر الشعراء

سجالك اليوم نزهة
فوق بيادر النقص
لتُجمع على راحتيك
سنابل شامخات
تحترم ذاتها في نزوة التجسد
و تحتقر ذاتها
حين تكون (فزاعة)
لشبح الجوع

ليكن سجالك كسجال من تشيطن
في الإغواء
لا سجال شحاذ اهترأت عباءته
من أقوال مأثورة رثة
ساحبة وراءها سذاجة ماض
غفره الله
و ما زالت أمتك به

سجالك ,مهما كان احتضار
أو نزوة احتضار
فهو تجسد لكينونة
أعلنت في الأزل
أن السجال انتصار
و أن ديمومة الأشياء
هي ديمومة متجسدة لعدم الوفاق

سجالك ,أينما كنت على ظهر البسيطة
سيكون في حضرة الخالق
الذي جعل حضرته
أينما كان العتاب
لذا,فسجالك قصيدة عشق
إلهية الأبعاد
فمهما كان في الظاهر تشيطن
كان في الباطن إنشاد
فسجالك لغة تعبدية
صوفية النزعة
و رداءها خشن
تعبيرها بارد
أوراقها في أعين الناس ساقطة
..رغم اخضرارها
فقط,لأن أرضها قاحلة
شاحبة,لغياب شمس المعرفة عنها



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار شمعة تنطفئ في العالم الاسلامي
- رجال الدين على حافة الانقراض
- العالم،والعالم الاسلامي بعد زوال اسرائيل
- هل اله المسلمين زعيم مافيا؟
- اين تذهب النساء بعد الموت
- الله وسياسة الاديان (البقاء للاقوى)
- الانسان بين رذيلته والاستهزاء به
- البشرية مشروع فاشل
- هل يلتقي حزب الله الامريكي على (المخلّص)؟
- ليست السياسة لعق على الالسن
- امركة الفوضى الخلاقة
- إرم واسلام ومجاعة
- آدم بين فضيلة الشيطان و ذكائه
- الحياة اجمل لولا الرسل
- لو كان النبي محمد (ص) روسيا


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - تشيطن و انشاد