أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - هل عمر بن الخطاب عبقري؟













المزيد.....

هل عمر بن الخطاب عبقري؟


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3558 - 2011 / 11 / 26 - 22:45
المحور: كتابات ساخرة
    


هل يستحق عمر بن الخطاب لقب عبقري...أوخليفة؟ وإن استحق هذا اللقب فـأنت عزيزي القارئ ستتفق معي على اعتباره شخصية خالية من الذكاء والإنسانية, وأنت عزيزي القارئ تحقد على التتار لأنهم أحرقوا مكتبة بغداد ورموها في البحر ولهذا من كثرة الحبر تحول لون البحر من أزرق داكن إلى أسود داكن ولهذا وحتى هذا اليوم ندعوه بالبحر الأسود,ولكن ما رأيك عزيزي القارئ وكيف سيصير لون وجهك إذا عرفت بأن عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص احرقوا مكتبة الإسكندرية ووضعوا في العالم أول حجر أساس لاضطهاد المثقفين وكيف ستبرر موقفك وكيف ستدافع عن عمر بن الخطاب...وكان العربُ هم السباقون إلى حرق الكتب والمكتبات قبل أن يظهر المغول والتتار على أرض الوجود, فما تعليلك لذلك؟؟من وجهة نظري الإسلام هو المسئول الأول والأخير عن تخلفنا وعن أساليب التعذيب النفسية المنتشرة في كافة أجهزة المخابرات العربية,وعمر بن الخطاب ما زال له أشباه وله أشياع وله ممثلين ومقلدين ومعجبين ومعجبات في كل مكان وفي كل مكتبة وموقع ثقافي يتبعونه ويسيرون على خطواته وهم يهللون ويكبرون الله أكبر ألله أكبر حيّ على حرق الكتب...حي على قهر المثقفين ...ولكل طاغية عربي مسلم ودكتاتور ومتسلط مليون خليفة مُقلد ويتبع أساليب جديدة ومبتكرة عن فن قهر الثقافة ومصادرة العقول المتنورة ومضايقة المثقفين وتحويلهم إلى بضاعة رخيصة وتافهة ومحاصرتهم أينما ذهبوا واعتبارهم أمواتاً وهم على قيد الحياة, وتخيلوا معي بأن المخابرات الأردنية لديها قانون داخلي يجيز لها تحويل بعض الأحياء إلى أموات... وتخيل معي بأن كافة أجهزة الأمن في كافة الوطن العربي لديها أغلبية الرجال من ذوي الرتب الرفيعة وأولئك من أنذل أو من أخس الناس وأقلهم شرفاً وأكثرهم بشاعةً وحقارةً وسفالة واستقلالية في ابتكار أساليب تعذيب نفسية جديدة ..وهم أي المخابرات يمارسون ما لا تتوقعه عين وما لا يخطر ببال أحد وكل أساليب النذالة والحقارة يحفظونها عن ظهر قلب والوطن العربي المشوه من المحيط إلى الخليج شاهد على ما أقول وأنا نفسي أستحي وأختزي من كلمة أنا مسلم أو أنا عربي, وليس من المستغرب أن نعاني من التخلف والقمع والاستبداد طالما أننا نمشي على نهج السلف الصالح أتباع محمد وصحابته وخلفاءه, فهؤلاء يحرقون الكتب ويحرقون الدماء الحية ويحرقون الأعصاب,ويقول ابن تيمية مفتخرا: لما فتح المسلمون الإسكندرية وجدوا فيها مكتبة وفيها كتب الروم واليونان, فكتبوا بذلك إلى عمر بن الخطاب فرد عليهم بأن يحرقوها وقال جملة واحدة:حسبنا كتابٌ واحد هو القرآن. وكان أيضا عمر بن الخطاب دائما سلاحه بيده يضرب بها كل من يخالفه,وكان مما يروى عنه بأنه كان يضرب كل من يختلف معه ومما يروى عنه أنه كان يضرب المرأة الرومية في المدينة على وجهها إذا رآها محجبة وكان يقول لها بغضب(لِما تتشبه الأمةُ بالحرة!!) وذلك لكي يتمتع الرجال بمنظر وجهها الجميل وكان يأمر العربية فقط لا غير بالحجاب,وأظن بأن كل العرب من يوم يومهم إلى هذا اليوم وهم شديدو الاهتمام فقط لا غير بالنساء ويهملون العلم والعلماء وأمور الدولة إلى شِللٍ من عكاريت وزعران وبلطجية وشبيحة,لدرجة أن عمر بن الخطاب أحرق مكتبة الإسكندرية لكي لا يصل العلم إلى الناس وهو منغمس بما لذ له وطاب من ألوان النساء,وكان المسلمون وما زالوا يخافون من الكتاب ومن انتشار العلم والثقافة,لأن الإسلام سرعان ما ينكشف أمام أبسط الظواهر العلمية, والمهم أن ابن الخطاب كان أيضا عنيفا في كل شيء وكان يضرب الناس في الشوارع الذين يسردون ويروون قصصا قرؤوها من كتبٍ أخرى وقيل بأن عمر بن الخطاب ضرب رجلا دخل عليه وكان قبل أن يدخل عليه قد بلغه بأنه يكتب ما شاء له الله أن يكتب عن(دانيال) فسأله ذات يوم وهو داخل عليه هل أنت من يكتب للناس عن(دانيال)؟ فقال نعم, فضربه ثلاثة وهو يقرّع به ويوبخه وأمره بأن يمحو ما كتبه باستخدام الصوف.

والكتاب الوحيد الذي قرأته للعقاد وضحكت عليه كثيرا هو (سلسلة العبقريات) مثل عبقرية علي وعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد,ومحمد.....إلخ, وأنا طبعا أضحك على تلقيب أولئك بالعباقرة, فمن أين لهؤلاء أن يكونوا عباقرة ومن أين جاءتهم العبقرية!!ومن أين لهؤلاء بأن يكونوا بعظمة اليونان والرومان الذين ملئوا الأرض علما والعرب ملؤها تخريبا ودمارا وحرقا, والأنكى من كل ذلك أننا تعلمنا في المدارس تعاليم كلها كذب ولا تنتمي إلى أرض الواقع وبقينا في المدرسة نقرأ عن عمر بن الخطاب حكايات أنا أشك بصحتها كلها أو معظمها وأتساءل لماذا مثلا لم أعرف وأنا طالب في المدرسة بأن عمر بن الخطاب أمر عمرو بن العاص بحرق مكتبة الإسكندرية,وكانت مكتبة الإسكندرية في ذلك الوقت أكبر مكتبة في العالم وهي اليوم بمثابة مكتبة(الكونغرس الأمريكية) طبعا وحتى اليوم أولادي يقرؤون في المدرسة ولا يتعلمون ولا يعرفون بأن عمر بن الخطاب قد أضاع علوم اليونان والرومان الفلسفية وهو لا يختلف عن التتار إجراما ووحشية,والأدهى من كل ذلك هو ما يقوله المسلمون المؤرخون وهو زعمهم بأن الإسلام أخرج الناس من الظلمات إلى النور, ولست أدري أية ظلمات تلك التي أخرج الإسلام الناس منها كما يخرج الغريق من البحر سليم الصحة وقد نجا بروحه من الغرق!!كيف بالعرب المسلمين أن ينشروا العدل والنور والعلم والثقافة وهم بأمس وبأشد الحاجة إليها مع علمنا أن فاقد الشيء لا يعطيه.
وبعد كل هذا الإجرام وبعد كل هذا هل يستحق عمر بن الخطاب أن نطلق عليه لقب الصحابي الجليل؟أو العبقري؟هذا الخليفة المولع بحرق الكتب وتدمير المكتبات,وعمر بن الخطاب مثله مثل أي جاهل اليوم ومثله مثل كل الملوك العرب الذين يكرهون العلم والثقافة والفنون والذين أيضا يكرهون التنوير والعقليات المتنورة وأنا شخصيا حين عرفت تلك المعلومة عن عمر بن الخطاب قبل 15 سنة أي عن حرق مكتبة الإسكندرية استرحت من التفكير طويلا حيث كنت دائما متعبا جدا من التفكير للبحث عن أسباب اضطهادي فتبين لي بأن الإسلام ما زال عمر بن الخطاب مسيطرا عليه وما زال حتى اليوم يقتل عمر بن الخطاب فينا وما زال إلى اليوم يحرق بالكتب وبالمكتبات, فهذا الملك الشرير وهذا الخليفة الشرير قد تدرب على يده أكثر من 100مدير مخابرات في الوطن العربي وأكثر من مليون ضابط مخابرات في الوطن العربي كلهم أو جلهم نقلوا حقد عمر بن الخطاب على الكُتب وعلى التنوير, وهذا سبب نكستنا ونكبتنا.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراتب الشهري مثل الروح
- عقد الزواج عقد نصب واحتيال
- رؤية جديدة لسفر نشيد الانشاد
- منع المرأة العاقلة في الإسلام من ممارسة الجنس
- أجمل المدن في العالم
- الأيام الأخيرة من حياة سقراط
- المد الإسلامي والمسجد الأقصى
- قلب الفقير وقلب الغني
- المرأة غير الجميلة
- آه منك يا زمن
- الشيخ المرابي
- غريب في وطنه
- المرايا
- الكاتب المطبوع
- شخصيتي ككاتب
- أمهلنا يا موت
- قصة امرأة اسمها ساره على موقع وفاء سلطان
- هذا أقصى ما أملك
- الكهرباء والبترول والدولاب والماء
- فلسفة الدورة الشهرية


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - هل عمر بن الخطاب عبقري؟