أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد














المزيد.....

اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 15:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك مثلا شعبيا اكثر تداولاً في مناطق العراق الجنوبيه يقرَب لاسباب مجتمعيه في تعزيز الترابط الاجتماعي بين
الناس ويوضح صور حالة الترابط بشكل مسند للمثل والحكمه.....المثل يقول (النسوان مثل عروك المَران) ولنا
توضيح للكشف عن الشق الاخير من المثل....(عروك المرَان),,,وهو نبات بحري ينمو في اطراف السواحل المائيه
ووسطها يظهر للعيان بشكل عروق ظاهره فوق سطح الماء متباعده في وجودها شحيحة التقارب ولكن الغريب في هذا الكائن النباتي مهما تباعدت المسافات بين تواجده اقتربت جذوره وتعانقت تحت سطح الماء واشتبكت لترسم خارطة معقدة التداخل يصعب تميزها وفرزها عن بعض

المثل هنا جسد حاله للسياسه العراقيه ومديات الارتباط التاريخي للاحزاب الشيعيه والاكراد حيث بدى المشهد السياسي الاخير اكثر شدا وجذب بين هذه المكونات وابدىظهور حالات التصادم في اكثر من محور وخلاف, واتساع
فجوات الاختلاف نتيجة تقاطعات فرزتها السياسات والمصالح الغير مشروعه لهذه الاحزاب ولكن رغم كل مايحصل لايسعنا ان نصدق من نتائج افتراق قد تعصف اوتاد هذا الحلف رغم التباينات القوميه والفكريه وحتى المنهجيه لوجود
الرابط المصيري الذي اصبح بمثابة الحبل السري لانعاش حياة هذه المكونات ,حال قطعه اوتعرضه للخطر قد يعرض هذه الاحزاب للانتحار او الموت

حيث ليس لنا الا ان نركن للبحث والتحليل عن طلسم العقد لتشابك( عروق المرَان ) رغم تباعد الرؤى والافكار والمصالح وهذا يجعلنا نذهب الى بدايات التغيير في العراق كما يقودنا الى عدة عوامل اهمها:
1- جعل الفتوى الحكيميه للسيد محسن الحكيم (رحمه الله) ابان حكم الزعيم المرحوم عبد الكريم قاسم التي نصت
عل تحريم قتال الاكراد اساسا لتحالف كردي شيعي يسمح بتعدي المطالب الكرديه لاعلى سقف ممكن
2- الاشتراك والتوحد الفعلي لهذه الاحزاب في الضغط المباشر على الحاكم المدني (بول بريمر)في حل موؤسسات الجيش والمؤوسسات العسكريه الاخرى تحت تصورات وتخوفات كرديه من ماضي زمني وطاعه شيعيه لرغبه ايرانيه في حل هذه المؤوسسات وبعثرة هيكليتها للتمكن من تاسيس خطوط داخل هذه المؤوسسات تخدم المشروع وهذا ما ظهر اخير في واقعة الطائفيه في العراق وتخندق موؤسسات الجيش والشرطه في الشق الطائفي المقيت
3- تضمينات الدستور العراقي فقرات مبهمه لا يمتلك تفسيراتها سوى الشيعه والاكراد كونهم الوجود السياسي الاكبرالذي يمتلك مقود توجيه هذه الفقرات بما تشتهي السفن ويعزز ذلك بمكافئه تخصصيه من ميزانية المال17% لاقليم كردستان ترصينا لحفظ الحلف والشراكه
4-النقطه المشتركه والمهمه التي تجعل هذه الاحزاب اكثر التصاقا هي التقارب المصيري للمناهج حيت الكرد لايروق لهم وجودحكومه قويه مستقله في العراق قد تعيق تطلعاتهم وتكسر جماحهم وتفسد احلامهم لذا دأبوا
الى التسارع للحصول على اكثر مايمكن الحصول عليه لتثبيت اركان كرستان بعد ان شعروا باهتزاز الارض تحت اقدامهم وبروزالتقاطعات مع حكومة المركزادركوا جيدا ضرورة النظر الى انهاء الوجود المؤقت والتفات الى شعبهم
قبل ان تعصفهم الاقدار....ترشح كل هذانيتجة قرار الجامعه العربيه الاخير اتجاه سوريا وهو بمثابة احتضار لسوريا
واحضار اكفان ايران لتنكشف لنا كثير من السواتر الحاجبه.. ويعلو صوت الموقف الرسمي للعراق الرافض لقرار الجامعه العربيه معبرا عن خيبة امل العراقيين التي طالما شكت وتنحبت حكومتهم من نظام دمشق واليوم بكل وقاحه وصفاقه تعلن الموقف الرافض لسقوط البعث متناسية حملاتها وتهريجها قبيل ايام العيد لتجمع على اعتقال اكثر من 600شخص في تسفيرات بغداد بعد ان ابوا القضاة اصدار مذكرات توقيف لعدم توفر الجانب القانوني لذلك

ان هذه المشتركات والخفايا التي عاشت قرابة السنوات التسع مهدده اليوم بمنعطف قد يفقدها كل رصيدها بعد ان انتهت صلاحيتها واصبحت (اكس باير) وباتت تأكل من جرفها حيث خسرت ادواتها وتهاوت عروش اسيادها نتيجة السياسات الخاطئه والفاقده للتوجه الوطني وغياب الانتماء للوطن والسعي وراء كل ماهو خارجي واقليمي سيجعل هذه الاحزاب والقوى في مهب الريح وتبلور رؤى وافكار جديده تنطلق من دواعي الحرص والمواطنه لتأسيس خط ديمقراطي وطني يتبنى المنهج الوطني للارتقاء بالوطن والمواطن.



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يحدث في سوريا......نتائجه في بغداد
- ثوارالعراق......غضب...لاينضب
- مارثون...حسيني
- نذر عياده...لاولاده
- الرياض...مقرها ومستقرا لها
- من روائع القول....في حضرة حجاج العراق
- سحور سياسي ....في صفحات الحوار
- ثورة 14 تموز...في ذمة التاريخ
- زياره....في آخر المقال
- نعش المنجز الامني....على اكتاف المالكي
- هروب اللقاء.....المالكي...علاوي
- مفاجئاة في صناعة الحكومه العراقيه المرتقبه
- تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمران الحيران - اسرا وخفايا...تاريخيه بين الشيعه والاكراد