عبادة الشيطان حول الأهرام

سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 15:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عبادة الشيطان حول الأهرام

لا يقف خيال اليهود عند حد ، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمصر.. وأخر تقاليع اليهود سيناريو الاحتفال الماسونى الشيطاني عند الأهرام .
والأهرام التي أرعبت بيجين .. مازالت تثير اليهود .. وباستحالة يحاولون ربط حياتهم الدينية بها إلى جانب الدجل التاريخي حول حقوقهم فيها .
وبداية فنحن لسنا ضد قيام فرد أو جماعة بشعائر أو طقوس تخصهم .. فليس من حقنا مثلا كمسلمين أن نعيب طقوس المسيحيين .. كما انه ليس من حق المسيحيين أن يعيبوا طقوسنا كمسلمين .. كما انه ليس من حقي أن أعيب طقوس اليهود .. شرط أن يقيموا بطقوسهم في بلادهم -أن كانت لهم بلاد حقا - وان تكون شعائرهم في حدود دينهم .. من اجل الله والخير البشرى .. كما يفعل المسلمين والمسيحيين .. ولا تتخطى محاولات الاستيلاء على التاريخ بدجل شعائري طقوسي .. كإقامة بعض الشعائر الماسونية في منطقة الهرم، لاستقرار نجمة اليهود ، وتهويد الآثار المصرية ، عملا بقول بيجين أن الأهرام بناها اليهود .. قالها حينها أمام السادات وهم واقفين أمام الأهرام ..
وطقوس اليهود وشعائرهم في مصر قديمة ، في القرى كان يوجد مولد يعقوب أبو حصيرة حيث يجتمع الرجال والبنات اليهود ، ورجال الدين والتجار وحتى المثقفون والمراهقين، ليقموا طقوسا غريبة .. فتتعرض البنات للهلوسة والإغماء ويشربن الخمر ويرقصن عاريات ويمارسن الجنس علنا مع بعضهن ومع الرجال .. وهو أمر لا يفعله الجمل وتخجل منه الناقة التي تحب الاختلاء بعيدا عن العيون أثناء الممارسة الجنسية.
أما رجال الدين فيرفعون أصواتهم بالدعاء لله، وهم يوعظون بالقتل والدمار.. كما فعلوا طول تاريخهم .. مع أنبياءهم أولا ومع زعمائهم ومع غيرهم من الجماعات .
ومن المتوقع أن توافق مصر كعادتها بحجة إنعاش السياحة .. أما المجلس الأعلى للآثار الذي يفتح المناطق الأثرية للأفواج مقابل مبالغ تتراوح مابين خمسة ألاف وسبعة ألاف جنيه فقد تم رفعها لهذا الحفل لتكون مائة وخمسون ألفا اى بزيادة وقدرها مائة وخمسة وأربعون ألفا مرة واحدة .. صحيح يوجد اختلافات واعتراضات في مؤسسة الآثار .. لكنها اعتراضات شكلية وستوفق حكومتنا على الحفل الماسونى .
ولا أظن الحكومة بذلك غافلة ..فرفع المبلغ يؤكد أن وراء الأكمة ماورائها ..
وبعض الجماعات اليهودية التي تعبد الشيطان ، ولها صلة بمقتل رابين ، ستكون موجودة في الحفل .. وستبدأ الطقوس الشيطانية بعبارة :
( ياحراس منفذ الجحيم ) وهكذا يظنون إنهم يستدعون حضور أو تجسد روح شيطان النار عزازيل ليقف بجوارهم في عملية التخريب والتدمير .
طبعا ستبدأ الطقوس في الأيام العادية كتمهيد ليبدأ الطقس الحقيقي وينتهي نهاية نهار يوم سبت .. وعلى مايبدو أن موعد الوفود اليهودية ، لزيارة منطقة الأهرام ستتضمن يوم سبت
أو تنتهي به
تقاليع اليهود ومشاكلهم لن تنتهي .. وخاصة عندما تربط بمصر .. ويظهر أن لليهود هوسا مجنونا بها .. وتكمن المشكلة أن اليهود حتى الآن هم أفراد وجماعات داخل دولة .. لكنهم لايمثلون امة حقيقية ..
الأمم كمصر لها استقرارا في أعماق التاريخ .. تشكلت وانصهرت من خلال عناصر معينة جوهرية .. أما أن يجمع المتوحشين بعض المتوحشين مثلهم من هنا وهناك ومنحهم أسلحة لقتل وذبح جيرانهم بشكل يومي .. فهؤلاء لا يطلق عليهم أمه .. بل عصابات قتل وسفاحين .. يعيشون في الجحور كالحشرات وراء أسلحتهم ومتاريسهم وأحقادهم وأوهامهم .

#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل