أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مديح الصادق - يُلقى القبضُ على هادي المهدي .. لمناسبة أربعينية الشهيد، أقامها التيار الديمقراطي بكندا














المزيد.....

يُلقى القبضُ على هادي المهدي .. لمناسبة أربعينية الشهيد، أقامها التيار الديمقراطي بكندا


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 09:30
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    




القاتل مجهولٌ
وحفظنا الأدلة
قصاصاتِ الورقِ
وجهازَ الفديو، والتلفازْ
مُسوَّداتٍ جريئةٍ
تلعنُ الحاكمَ
أتباعَ الحاكمِ
المُفسدينَ، المُزوِّرينَ، السُراقْ
وبرامجَ للتلفازِ أحضرَها المُتَّهمُ
تنشر غسيلَهُم، سلاطينَ آخرِ الزمانْ
وتحكي عن مؤمراتٍ
ومُساومةٍ لبيعِ حقولِ النفطِ
وتقسيمِ العراقْ
جمهوريةً للكردِ
وأخرى للشيعةِ
للسُنةِ أيضا مثلُها
ولينصهرْ فيها من تبقَّى
تركمانُ، أثوريُّونَ وكلدانْ
صابئةٌ مندائيونَ، وأيزيديونْ
هادي المهدي مُتَّهمٌ
يُشيِّعُ أنَّ الجوعَ يأكلُ الملايينَ
وهلْ من جوعٍ، بربِّكُمْ
وجوقَةُ الذئابِ تحكمُ البلادْ ؟
أليسَ هذا افتراءْ ؟
والأدهى
أنَّ المتهمَ، هادي، سراقْ
سمَّى نفسَهُ المهديَّ
وهذا وحدَهُ جُرمٌ
تُدقُّ لهُ الأعناقْ
والمهديُّ هذا طويلٌ لسانُهُ
يحكي عن كبتٍ للحرياتِ
وعن حرمانْ
وعن حقِّ المرأةِ في الدُنيا
وتهميشِ الكفاءاتْ
وتهجيرِ الأقلياتْ
وعن صفقةِ بيعٍ بالجملةِ
مُتفِقٌ عليها
ثلثا مَرْبَطِ الجُحوشِ
عفوا حضيرةِ البرلمانْ
طويلةٌ قائمةُ الاتهامْ
والهادي هذا تجاوزَ الحدودْ
يُروِّجُ بالتلميحِ
بأنَّ الحاكمَ في بغدادْ
فيلقُ القدسِ
وحُكَّامُها المُفسدونَ لهُ أتباعْ
لهذا، باسمِ الشعبْ
يُلقى القبضُ على هادي المهديْ
والتهمةُ : تأليبُ الشعبِ على الذئبْ
والقاضي في سوقِ مريدي
لا يفقهُ حرفاً من دينِ اللهْ
بكاتمِ صوتٍ يُقتلُ هادي
يهتزُّ الكرسي، شجبٌ واستنكارْ
وأمرٌ رئاسيٌّ
فوراً يُفتَحُ محضرْ
وتُدوَّنُ كلُ الأقوالْ
والقاتلُ - كالعادةِ - مجهولٌ
لكنَّ الكاتمَ محفوظٌ
في دُرجٍ، في طاولةٍ، في غرفةٍ
في مكتبِ رئاسيْ
في المزبلةِ الخضراءْ

لاتقلقْ
نَمْ ياهادي، نَمْ
لا تقلقْ
لستَ الأوحدَ محكوماً بالإعدامْ
من زاخو حتى البصرةِ
سيفُ المُحتلِّ
ومِقصلةُ الجلادْ
طاعونٌ يحصدُ نَخلتَنا
وفي حقولِنا عشعشَ الجرادْ
واستنسرَ البُغاثُ، يا هادي
والجارُ ما عادَ كعهدِنا بِهِ
ذلكَ الجارْ
لا تقلقْ، أنبِئ كاملَ، وابنَ عجامْ
أنْ مهما طالَ الليلُ
ومهما اشتدَّ الغدرْ
تموزٌ حيٌّ ما ماتْ
شعبُ العشرينَ، وباقي الثوراتْ
أقسمَ بالأحياءِ، وبالشهداءِ
وبالأمواتْ
بمَنْ طُرِدوا جَورا مِنهُ
ومَنْ رَحلوا مغدورينْ
أنْ قد دُقَّتُ ساعتُها
وانطلقَ البُركانْ
فلتبحثْ عن مأوى
تلكَ المذعورةُ، أفواجُ الغربانْ
ما عادَ الطاعونُ لِينفعَها
فلترحلْ عن أرضٍ
ضمَّتْ قبرَكِ
خائبةً أفواجُ الجُرذانْ

16 - 10 - 2011
















#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صغيرةٌ على الحُبِّ ... شعر
- خوازيقُ لأستاهِكُمْ أُحْضِرَتْ، أيُّها المُفسِدُون
- ليْ معَ الليبيينَ مِلحٌ، وخبزُ شعيرٍ، وكُسكُسي
- الشباب وجمهورية { الفيسبوك } الديمقراطية الشعبية
- جمهورية العراق الإيرانية الإسلامية
- أقمارٌ لنْ تغيب ... قصة قصيرة
- واندلعتْ { حربُ الفلافلِ } في تورونتو
- صوتُكَ الأقوى، يا عراقُ
- ارحلوا مِنْ حيثُ جئتُمْ؛ فالشيوعيونَ لا يُهزمونَ
- واعراقاه، أيحكمُكَ اللصوصُ والمارقونَ ؟
- كيف العودةُ - يا عراقُ - وقعيدتُنا لَكاعِ
- فضائية تطلق سراح الكلمة الملتزمة؛ لكن ...
- أيُّها المؤمنون، كي يستقرَّ العالم، اجتثُّوا الشيوعيين ...
- الأزهارُ لنْ تموتَ, أبدَ الدهرِ
- متمدن حوارنا, منارة للشرفاء
- زبَدٌ على السواحل والشطآن ... قصة قصيرة
- اعترافاتُ سفَّاحٍ يحتضرُ, بمناسبة يوم الشهيد الآشوري الكلدان ...
- زائرة آخر الليل , قصة قصيرة
- عتاب إلى الشهيد ستار خضير, الذكرى 41 لاستشهاده
- قاب قوسين او أدنى من جهنم ... قصة قصيرة


المزيد.....




- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...
- حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين والمواطنين المقبوض ...
- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- التيتي الحبيب: قراءة في رد إيران يوم 13 ابريل 2024
- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مديح الصادق - يُلقى القبضُ على هادي المهدي .. لمناسبة أربعينية الشهيد، أقامها التيار الديمقراطي بكندا