الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مديح الصادق - عتاب إلى الشهيد ستار خضير, الذكرى 41 لاستشهاده

اخر الافلام

المزيد.....

[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

عتاب إلى الشهيد ستار خضير, الذكرى 41 لاستشهاده

مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 3047 - 2010 / 6 / 28 - 10:24
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية

أما أنبؤوك ياستار ؟

بأن لنا في كل يوم

وفي كل شارع

بين مساطر الجُوعى

وفي المصانع

حيث يُعلَّق الصليب

وتُنصب الدرافش

أو تحت مآذن الجوامع

خلف بطون الحُبالى

وما تحضن التوابيت

وما يطرق المسامع

والكرْم, والتين, والبرحي

وطيب الأصداف هو البُنِّي

ديوان أهلك المربد الشعري

أحقا أنت ياستار لا تدري ؟

بأن المنابع قد جفت

وضاعت رسومها

وأن البوم وكسرى أهلها

والأسود المخصي

كل ليلة ينصب قبة

يفترش الأبكار نذرا

والعماليق أغرقها جهلُها

ما أعلموك يا ستار حقا ؟

أن المناجل قد صمتت

وابتلع صويحب الإقطاعي

والقطيع تخبط في المرعى

فليس من الخرفان فحلٌ

ولا عاد من الرعيان راعي

أمُّ الربيعين نعتك أمسِ

وكردستان, قرى المعدان

وموتنا اليومَ أفواجا

فلا المشيعون ولا الناعي

ولا نقرة السلمان أدمت خدها

أو آل إزيرج علقت راياتها

أم أن البريد قد اختفى

وضاع الخيط والعصفور والساعي

أمِّي إليك - ياستار - تشكو ذلَّة

أن الذئاب من دمكم قد ارتوت

تنافخت, تزائرت

وأوجاعي في جوفي عشعشت

فهل يُرضيك, يا ستار

أن تموت معي أوجاعي ؟

وصويحب يموت ؟

ويرقص الجلاد والإقطاعي ؟

كلا, وربِّ المشرقين, ورأسِكَ

إني أموت ولا تموت معي

أوجاعي

June - 28 - 2010

#مديح_الصادق (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 137549 - جيفارا العراق
2010 / 6 / 28 - 20:43 التحكم: الحوار المتمدن	خالد الحيدر
إن ذكرى الشهيد أبا مـَيّ ستبقى خالدة على مر العصور حاله حال رفاقه أبطال الدرب الأبرار ، شهداء الحرية والأنعتاق ، الذين رووا بدماءهم الطاهرة الزكية تراب العراق هذا الوطن الأبي ، ستبقى يا ستار علامة مضيئة تنوّر بها أهلك ومحبيك ورفاقك وجماهير حزبك المقدام كمثال لشجاعتك وتضحيتك في سبيل المباديء السامية والأنسانية النبيلة ، وسيأتي اليوم لنرى صرحك شاهقآ على إحدى ساحات النضال التي تكحلتْ بتواجدك عليها ، من جبال كردستان الى أهوار الجنوب وفي أحلك الظروف والى أن طالك غدر الأوغاد أعداء الأنسانية والتحضر، وها هم ولّوا ودكتاتورهم المجرم في مزبلة التاريخ مع أفكار بعثهم الفاشي النتن عشت ياشاعرنا ومبدعنا الأديب مديح الصادق-أبا سولاف على ملحمتك الرائعة الجديدة هذه بحق الشهيد البطل وعتابك عليه ، وكما عودتنا دائما لتعكس بها إستمرار آلآم أهلنا ومعاناة شعبنا العراقي في أيامنا الكالحة هذه ، ولتبقى منارة الشهداء دليلآ تنير لنا الدرب والأمل المنشود إرسال شكوى على هذا التعليق 88 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 2	العدد: 137582 - دم الشهداء دين
2010 / 6 / 28 - 22:59 التحكم: الكاتب-ة	مديح الصادق
شكرا أخانا الفاضل د. خالد الحيدر على مرورك, لم يبق بأيدنا لشهدائنا الأبرار سوى أن نواصل الدرب الذي عمدوه بدماهم الزكية, وما أحوج شعبنا الجريح في ظل هذه العتمة القاتلة إلى بصيص شمعة تبدد ولو شيئا من ظلامها, المجد لهم إرسال شكوى على هذا التعليق 129 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 137590 - كنتم خير الرجال الرجال
2010 / 6 / 28 - 23:28 التحكم: الكاتب-ة	Majid Al-Zuhiry
طوبى لكم يا خير الرجال الرجال....فلم يبقى بعد اثركم غير الأطلال والرماد وبقايا دخان وحكايات يكاد أن يغشيها الزمان....كنتم أجمل المريا ...كنتم ...اعلى الرواسي...كنتم...اجمل الأغنيات..عزائنا إن الأطلال لا زلن محيطات بالأمل إرسال شكوى على هذا التعليق 64 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 137628 - الومضات المضيئة في سفرنضال الشعب العراقي
2010 / 6 / 29 - 07:43 التحكم: الحوار المتمدن	فاضل فرج خالد ستوكهولم -السويد
تحية لك وتقدير استاذنا مديح الصادق وانت تستحضررموزنا التاريخية في السفر الخالد لنضال شعبنا العراقي الخالد انك بعملك الادبي هذا تريد ان تقول للاجيال الجديدة من شبابنا الناهض ان اغتيال المناضل ستار خضير الحيدر والذي كان شوكة ادمت قلوب الطغاة ومزوري التاريخ هو شعلة مضيئة في وهج السجل الطويل لتاريخ مقارعة الجلادين واننا حينما ننشد هذه الاغاريد فأنما اننا نتكيءعلى جنبات جبل اشم من التضحيات فشكرا لك وانت تستذكر يطولة شهيدنا الخالد ستار الحيدر إرسال شكوى على هذا التعليق 48 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 137645 - تحيه
2010 / 6 / 29 - 09:43 التحكم: الحوار المتمدن	ماجد عزيز الحبيب
الاخ الفاضل مديح الصادق المحترم رسمت في اسطرك البديعه هذه سوره العراق اليوم حتى شهدائنا يبكون على ما وصل حال بلاد الرافدين اليوم ضحوا لكي يرقى بالعراق وينهض ولكن ------ واحسرتاه على بلدي حين تنهشه الذئابٌ تحياتي لك يا مبدع ماجد عزيز الحبيب السويد إرسال شكوى على هذا التعليق 102 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 137654 - كوكب يسبح في سماء العراق
2010 / 6 / 29 - 10:24 التحكم: الحوار المتمدن	محمد الخضري
ان الشهيد الخالد ستار خضير كوكب يسبح في سماء العراق .فالشهداء فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي وستار خضير والالاف من الشهداء هم كواكب تضي الدرب للاجيال المتعاقبة المكافحة من اجل وطن حر وشعب سعيد نعم يا استاذنا العزيز قد ضاع الخيط والعصفور على القيادة الانتهازية وتوهم الاقطاعي ان صويحب قد مات , اما رفاق ستار خضير فلن يضيعوا ابدا وان تبدو الصورة مشوشة على البعض بحكم تورط القيادة - الرسمية- بكارثة الاحتلال وعمليته السياسية الطائفية العنصرية فالنضال الطبقي سوف يتواصل والنصر المحتم فيه لذوي الارادة الشيوعية الحقيقية لا تلك المزيفة إرسال شكوى على هذا التعليق 66 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 7	العدد: 137732 - الشهداء علامات بها نستدل
2010 / 6 / 29 - 15:17 التحكم: الحوار المتمدن	مديح الصادق
الأساتذة الأفاضل : ماجد الزهيري,فاضل فرج خالد,ماجد عزيز الحبيب,محمد الخضري,شكرا لمروركم والتعبير الجريء عما يراه كل منكم هو الصواب؛ لكن نتيجة الصراع الحتمية هي التي تحسم القرار, ويبقى شهداؤنا الخالدون علامات يستدل بها التائهون إرسال شكوى على هذا التعليق 147 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة

| ارسل هذا الموضوع الى صديق

| حفظ - ورد

| حفظ

| بحث

إضافة إلى المفضلة |

للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295

مديح الصادق

إجمالي القراءات: 1,389,731
المقالات المنشورة: 259

- قاب قوسين او أدنى من جهنم ... قصة قصيرة
- العنقاء تشتهي العصافير المسيحية ... قصة قصيرة
- وعاد منتصرا , مِحكّان المهوال
- عمال العراق, تأريخ وتحديات
- اخلع جلبابك, يا مشحوت
- احذرا الكفر, سيادة الرئيسَين
- وفاء بالدَين؛ احتفلنا لقائمة الرافدين
- عرسا وطنيا كان في تورونتو
- انتخبوا مرشحكم ... مشحوت
- كل يوم يمر شباط
- شهداؤنا مصابيح نور, وأغراس طيب
- خذ ما شئت من الخرائب مادام كسرى سالما
- ما حرفا, وما اسما
- مراهنات { مشحوت } أبي حصان
- مواضع الهمزة المتوسطة والهمزة المتطرفة
- شرهان يبحث عن رتاَّق الفتوق
- موال زهيري بطور الصبي
- ماهود { أبو الخرز } ينتقم من شرهان
- شرهان والشيخ { ماهود } أبو الخرز
- أحرِقوا الصريم .. قصة قصيرة

المزيد.....

وكالة أنباء اليسار

- الماركسية والممارسة السياسية في المغرب: جدل الانكسارات و الإ ...
- اليمينُ الصاعدُ مجدّدًا في أميركا اللاتينية والتحدّي أمام ال ...
- بلاغ صحفـــــي لـــــفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب صـ ...
- Self-Determination, Not Goodwill, Will Decide the Global Sou ...
- The False Stability of the “Right” in Italy
- Missile Defense Fraud Goes Ballistic: Needless, Unworkable, ...
- “من له مصلحة في استمرار الاحتقان بالمديرية الجهوية للاستشارة ...
- الشيوعي العراقي: بعزم لا يلين نواصل نضالنا رغم كثافة التحديا ...
- Polishing Genocide: Israel’s Desperate War to Erase History ...
- سبع أطروحات حول انتفاضات جيل Z في الجنوب العالمي

المزيد.....

كتب ودراسات

- [كراسات شيوعية]اغتيال أندريه نين: أسبابه، ومن الجناة :تأليف ... / عبدالرؤوف بطيخ
- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان

المزيد.....

المعجبين بنا على الفيسبوك
3,732,970