أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الصدريون يشكرون المالكي .. على فشلهِ !














المزيد.....

الصدريون يشكرون المالكي .. على فشلهِ !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 23:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التيار الصدري ، سوف يخرج غداً الجمعة 16/9/2011 في مُظاهرةٍ ل " تأييد " رئيس الوزراء نوري المالكي .. في الوقت الذي كّفَتْ الشعوب في المنطقة عن تسيير مُظاهرات مُساندة للحُكام والسلطات .. حتى دكتاتوريات الاسد في سوريا وصالح في اليمن ، عجزتْ في الآونة الاخيرة عن تنظيم مظاهرات كبيرة ، لأنها فقدتْ في الحقيقة دعم حتى الذين كانوا مُوالين لها . التيار الصدري نموذج حَي للنفاق السياسي ، والتلاعب بالشعارات ... هذهِ الخِصال السيئة التي تتصف بها " معظم " الاحزاب والحركات السياسية المُسيطرة على الساحة العراقية اليوم . فيوماً يُعلن مقتدى الصدر ، عداءه المحكم للأمريكان والجهاد في سبيل إخراجهم .. وبعدها يقول بأنه جّمدَ جيش المهدي .. وانه أوقفَ عملياته العسكرية ضد الجنود الامريكان .. ثم يُنظم ما دعاه تجمعاً مليونيا ، لم يقل فيه التيار شيئاً ، سوى : كلا كلا أمريكا .. ولكن لم يُوضِح كيف واين ومتى ؟ .. ثم زايدَ على المالكي الذي أعلنَ مُهلة المئة يوم من أجل إجراء الإصلاحات المُنتظَرة .. فقال مقتدى ، ان مئة يوم غير كافية .. فجعلها ستة أشهر .. وهّددَ انه بعد هذه المُدة ، إذا أخفقتْ الحكومة ، فأنه سوف يُخرِج مُظاهرات مليونية " لاحظ شغف التيار بالمليونية !" ، من أجل إسقاط الحكومة وإستبدالها بأُخرى أحسن منها . وإنتهتْ المئة يوم وتجاوزنا الستة أشهر .. فما الذي حدث ؟ حتى الحكومة لم يكتمل بناءها ، فلا زالتْ الوزارات الامنية شاغرة .. الخدمات لم تتحسن ، بل انها راوحتْ مكانها ، إذا لم تتراجع في الواقع .. فلا الكهرباء إستعدلتْ امورها ، ولا الرعاية الصحية والخدمات الطبية تطّورتْ ، ولا التربية والتعليم ، إرتفع مستواهما .. ناهيك عن الإختراقات الامنية المُتعاقبة والتدهور المُتصاعد ... ولا حتى العُقَد الخِلافية ، بين الكُتل السياسية ، حُلّتْ ... ولم يجرِ تفعيل الشراكة في السلطة بصورةٍ حقيقية ... أي بالمُجمَل ، لا يُمكن القول بأي حالٍ من الاحوال ، ان الأوضاع قد تحسنتْ وان عجلة التقدُم قد تحركتْ نحو الامام ... فلا أدري على أيِ أساسٍ ، سوف " يشكُر " التيار الصدري أو كتلة الأحرار ، الحكومة برئاسة المالكي ؟ وعن أي الفقرات سوف يُكال للحكومة الثناء والمديح ؟ .. أرى ان هذا التصرف لايعدو كونه ، حلقة في سلسلة المواقف المتناقضة وغير المفهومة للتيار الصدري وقيادته ... فلقد عّوَدَنا على التطرُف والعُنف ، منذ الأشهر الاولى بعد التغيير في 2003 ، اي منذ تشكيله ... فلقد ساهَم مع غيره من التشكيلات المُسلحة ، من الإسلام السياسي الشيعي والسني ، والخلايا الارهابية للقاعدة ، وبقايا البعث الفاشي .. في تأجيج الصراعات المذهبية والطائفية على طول وعرض الساحة العراقية ، ويتحمل جزءاً مُهماً من مسؤولية الأوضاع الأمنية المُتردية . إضافةً الى مُشاركتهِ الفاعلة ، في رعاية وحماية الكثير من الفاسدين .. علماً ان مُنتسبي التيار الصدري ، تبوؤا العديد من الوزارات الخدمية في الدورات السابقة والدورة الحالية ايضاً .. وبعكس ما يُرّوجون ، فأن الفساد بِكُل أشكاله وانواعه ، كان السِمة الأبرز التي وصمتْ الوزارات التي كان يُديرها في الفترات السابقة ..
ان المالكي ، الذي أثبتَ حتى اللحظة ، عجزه الواضح عن حَل المشاكل الكبيرة التي تواجه العراق من أقصاه الى أقصاه .. لا يستحقُ أن يُشكَر .. وإذا أصّرَ التيار الصدري ان يوعز الى جماهيرهِ ، ان تخرج يوم غد ، لِشُكر المالكي وحكومته .. فأنه في رأيي يقترف خطأً كبيراً ، ويستفز ويُهين مشاعر أغلبية الشعب العراقي .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل والكرد وتركيا
- اليوم العالمي لمَحو الأُمية
- الإنسحاب الامريكي نهاية 2011
- المعضلة الكردية
- هروب أرهابيين من سجن الموصل
- بعض تكهنات شهر أيلول
- خواطر في ليلة العيد
- - شيخ مَحشي - !
- أمثالٌ عراقية
- تأجيلات
- لِنُقاطِع البضائع التركية والايرانية
- بعض جذور المأزق الكردي
- المعلومة
- الصَوم المُتقَطِع
- الموبايل
- إنتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان -1-
- الرأسمالية المُتوحشة
- إهمال الأطفال في العطلة الصيفية
- ألشَرَف
- على هامش إجتماع قادة الكُتَل


المزيد.....




- بعضها أوقف التصدير... ما هي الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة ...
- الآلاف يرفعون علم روسيا العملاق في قبرص احتفالا بيوم النصر
- لجنة فلسطينية تدعو أهالي الضفة والقدس والداخل للانتفاضة إسنا ...
- ساحة حرب.. مشاهد مروعة لهجوم نشطاء على مصنع -تسلا- في ألماني ...
- -كتائب القسام- تفجّر نفقا بقوة إسرائيلية في رفح
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 3 دبابات -ليوبارد- ألمانية ودبابتي ...
- تأهل المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجين- وسط تظاهرات ...
- السفارة الروسية في الإمارات تنظم أمسية احتفالية بمناسبة الذك ...
- إسرائيل تتحدث عن مغادرة مقاتلين من -حماس- رفح وتكشف عن استرا ...
- لسبب غريب.. صينيون يدهنون وجوههم باللون الأسود (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - الصدريون يشكرون المالكي .. على فشلهِ !