أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - على هامش إجتماع قادة الكُتَل














المزيد.....

على هامش إجتماع قادة الكُتَل


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3447 - 2011 / 8 / 4 - 23:27
المحور: كتابات ساخرة
    


الأنباء المُتسّرِبة من كواليس إجتماع قادة الكُتل السياسية ، الذي إنعَقدَ يوم أمس ، في مقر رئيس الجمهورية جلال الطالباني ، تستدعي بعض الملاحظات البسيطة :
- ظهَرَ ان " المشكلة " التي كانتْ تُعيق التوصل الى إتفاقٍ ، بشأن المجلس الوطني للإستراتيجيات العُليا .. هي مُجرد مُشكلة " هندسية " . فكتلة العراقية ، كانتْ تصُر على ان تُعقد الجلسات الاستراتيجية ، على منضدة " مُستطيلة " بحيث يجلس أياد علاوي ، لوحدهِ في منتصف الضلع الشمالي ، بإعتباره الرئيس ، ويتوزع الباقون على بقية الأضلاع !. في حين رفض إئتلاف دولة القانون هذا الأمر رفضاً باتاً .. وقال انه من المفروض ان يكون هنالك " ميز مُدّوَر " ، أي بلهجة السياسيين ( مائدة مُستديرة ) ، بحيث يكون كُل الجالسين في مستوى واحد ، وعلى كولة إخوّانا المصريين ، مفيش حَد أحسَن مِنْ حَدْ ! .. وهنا إقترحَ اسامة النجيفي ، بإعتبارهِ مُهندس كهربائي .. أن تُصنَع مائدة ذات ثمانية أضلاع ، تكفي لِكُل القادة والزعماء الكبار الرئيسيين ، حيث يحتل كُل منهم ضلعاً ، ويتوزع القادة من الدرجة الثانية بينهم ! . ويبدو ان هذا الاقتراح ، سوف يحصل على تأييدٍ من الغالبية .
- أما الكِبار ، فَهُمْ : جلال الطالباني / نوري المالكي / اسامة النُجيفي / مدحت المحمود / مسعود البارزاني / أياد علاوي ... وهؤلاء الستة الكبار " المسوكرين " ، في حين ان المنافسة شديدة بين مجموعةٍ لإختيار الاثنين الباقيين بينَ : ابراهيم الجعفري ، عمار الحكيم ، طارق الهاشمي ، عادل عبد المهدي ، علي الأديب ، صالح المُطلك ، خضير الخزاعي ، روز نوري شاويس ، بهاء الأعرجي ، برهم صالح . وهنالك دعاية انه إذا تقررَ ، ان يُعتَبَر عشرة أشخاص " كِبار درجة اولى " ، فمن المتوقع صناعة مائدة ذات عشرة أضلاع !.
- في كُل الاجتماعات التي يعقدها ، الكِبار جداً ، يحضر السيد " مدحتْ المحمود " بإعتبارهِ رئيس مجلس القضاء الأعلى ، ويُمّثِل نظرياً ، أحد أركان السلطات الثلاثة في البلد .. ولكن المُلاحظ ، للأسف ، ان وجوده " شَكلي " ولِمُجّرَد تكملة النصاب .. ولكَي يُقال ، بأنه توجد لدينا سُلطة قضائية مُستقلة . بينما في الواقع ، ان الرَجُل لايتحدث كثيراً في الاجتماعات ولا يظهر في الإعلام ... وهو مغدور من ناحية اُخرى ايضاً ، وذلك لعدم حضور مُساعديه معه ، فهو وحيد ، وليس مثل المالكي والنجيفي والطالباني .. الذين يستصحبون نوابهم معهم . ويُقال ان تأثير المالكي على مدحت المحمود ، كبير ! . والله أعلَم .
- يبدو ان شهر رمضان الفضيل ، قد فَعَلَ فعله في نفوس القادة العراقيين .. ففي حين كان التشنج والتشّدُد ، هُما سّيدا الموقف ، قبلَ اسبوعٍ فقط .. وكان السياسيون يطلقون توقعات مُتشائمة ، ويلوحون بتصريحات نارية .. فأنهم اليوم ، ونتيجة صيامهم ، فأنهم باتوا ، أكثرَ مرونةً في مواقفهم ، وأسهل تَقّبُلاً لبعضهم البعض ، وأقرب الى الإتفاق ... مما يدفعنا ، الى ان نتمنى ان يطول شهر رمضان ، عّلهُ يؤدي الى تكريس التسامُح ونشر المَحّبة بين أطراف العملية السياسية .. وحلحلة المشاكل المُعّلقة منذ سنين !... حتى ان هنالك أملٌ ان يتفق الجميع ، على يوم عيدٍ مُوّحَد في كُل أرجاء العراق ، وهو ما لم يحدث منذ سنين طويلة



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالروح .. بالدَم نفديك
- رجعيو البصرة وشيوعيو الموصل !
- إبتسامات رمضانية
- إنقلابٌ صامت في تركيا
- الغُربَة .. وفُقدان الذاكرة
- جَشع التُجار .. وحماية المُستهلِك
- زيارات الرؤساء .. مَحَلِياَ
- ايران والحدود مع العراق
- سياسة فرنسا وتأثيراتها على العراق
- ترشيقٌ على الطريقة العراقية
- بين - الميتِنك - و - الإيتِنك -
- الصحة النفسية لرؤساءنا
- حكومتنا وصناعة الإحباط
- يومٌ إيراني مشؤوم في العراق
- - عصا - عُمر البشير
- الفساد و - الأثر الرجعي -
- المصريون و - الإستكراد - !
- الصحفيون العراقيون .. وكِلاب التفتيش
- المُعّلِمون .. أمس واليوم
- المُؤمنُ يُلدَغ من جُحرٍ عشر مرات


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - على هامش إجتماع قادة الكُتَل