أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أمثالٌ عراقية














المزيد.....

أمثالٌ عراقية


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


- منذ ستة سنين ، والبروفيسور حسين الشهرستاني ، يتناوب على وزارَتَي النفط والكهرباء ، ويستلم مَلف الطاقة .. وليسَ هنالكَ أي تقدمٍ يُذكَر .. بحيث ينطبق عليهِ المثل العراقي الشائع ( مو كُلْ مَنْ صّخَمْ وِجهه كال آني حّدادْ ) !.
- يُقال ان رئيس الوزراء نوري المالكي ، يمتلك جيشاً من الحمايات ، يُرافقه في حلّه وترحاله أينما ذهب ، حتى ولو الى طويريج .. فعّلق أحدهم عليه قائلاً ( صّفي النِية ونام بالبَرِية ) !.
- عراقي أرسلَ برقية الى الكويتيين الذين باشروا بإنشاء ميناء مبارك في جزيرة بوبيان ، جاءَ فيها ( يا حافِر البير لا تغمِجْ مساحيها .. خاف الفَلَك يندار وإنتَ التِكَع بيها ) !.
- سُئِلَ نوري المالكي ، عن سبب تكليفهِ لسعدون الدليمي ، بوزارة الدفاع وكالةً ، فأجابَ بالحرف الواحد ( شين التُعُرفه أحسَنْ مِنْ زينْ الماتُعرفه ) !.
- جواد البولاني ، خسَرَ الوزارة ، وفقدَ السُلطة .. وأفلَسَ حزبه الدستوري .. وتخبطَ هنا وهناك وأخيراً إنضَمَ الى علاوي .. وهنالك إحتمال ، حتى ان يفقد مقعده في مجلس النواب .. حقاً ينطبق عليه المَثل ( اللي ما يُعرُف تدابيره .. حُنُطته تاكُل شعِيره ) !.
- النائبة الدكتورة حنان الفتلاوي ، إتهمتْ رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ، بأنه صَرَفَ 350 مليون دينار إكراميات عيد ، له ولنائِبَيهِ ... عّلَق النُجيفي على ذلك : ( تِجيك التهايِم وإنتَ نايم ) !.
- اياد علاوي ، لم يحصل على رئاسة الوزراء ، ويبدو ان منصب رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات ، كما يُريده هو ، بعيد المنال أيضاً .. فهو مثل المرأة التي ( لا حِظَتْ بِرجيلها ولا خَذَتْ سَيد علي ) !.
- القائمة العراقية ، هي قائمة الذين يُريد جميعهم ان يحصلوا على مناصب كبيرة ، وتشتد المنافسات الداخلية ، كُل مّرة يقترب فيها إستحقاق تشخيص المُرشحين للمناصب .. ولقد سُمِعَ علاوي في الايام الاخيرة وهو يُصّرِح بعصبية ( وِينْ الحافي .. عندي لافي ) !.
- قيلَ للمالكي : ما هو بإعتقادك السبب في تَعّثُر حكومة الشراكة الوطنية ؟ أجاب على الفور : ألمْ تسمع بالمَثَل الذي يقول ( جِدِر الشراكة ما يفورْ ) !.
- مسعود البارزاني قال عن الإعتداءات التركية الايرانية ( كومة حْجار ولا هذا الجارْ ) !. ثم أردفَ ( حجارة الجبيرة .. من الجار القريب ) !.
- تسّرَبتْ أنباء عن ان نوري المالكي ، قال قبلَ أيام كلاماً خطيراً .. حيث كشفَ ان أطرافاً في القائمة العراقية ، من الممكن التنسيق والتفاهم ، معها ... بينما من الصعب جداً فعل ذلك مع التيار الصدري . ثم أكّد قائلاً ( عدوٌ عاقل خيرٌ من صديقٍ جاهل ) !.
- جلال الطالباني ، يتوقع انه إذا جرَتْ إنتخابات مجالس المحافظات خلال الاشهر القادمة في اقليم كردستان ، فهنالك إحتمال كبير ان يفقد حزبه أي الاتحاد الوطني ، الأغلبية في معقله التقليدي محافظة السليمانية ، لصالح المعارضة ... وعليهِ فأنه يُفَضِل ان تُؤجَل الانتخابات الى أجلٍ غير مُسمى ، قائلاً ( الباب التِجيك مِنّة ريح .. سِدّة وإستريح ) !.
- هيئة النزاهة ، والمفتشية العامة ، والجهات الرقابية .. يُتابعون اللصوص الصِغار ، بِجدية وهِمّة عالية .. ويتركون الحرامية الكِبار يسرحون ويمرحون .. وهنا ينطبق المثل ( لِلزنكين يكولوله بالعافية .. وللفقير يكولوله هذا إمْنين ؟ ) !.
- أعضاء مجلس النواب ، وبعدَ مناقشات طويلة وضغوطات شعبية ، صّوتوا على تخفيضٍ بسيط على رواتب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والوزراء ، لكنهم رفضوا تخفيض رواتبهم أنفسهم ! . حُراس السجن في البصرة تواطئوا في عملية هروب المحكومين بالإعدام . حمايات العديد من البنوك ، يتآمرون على سرقة ونهب الأموال ، من نفس المكان الذي من المُفتَرَض ان يحمونهُ من السرقة . فعلاً صَدقَ الذي قال ( حاميها .. حراميها ) !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأجيلات
- لِنُقاطِع البضائع التركية والايرانية
- بعض جذور المأزق الكردي
- المعلومة
- الصَوم المُتقَطِع
- الموبايل
- إنتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان -1-
- الرأسمالية المُتوحشة
- إهمال الأطفال في العطلة الصيفية
- ألشَرَف
- على هامش إجتماع قادة الكُتَل
- بالروح .. بالدَم نفديك
- رجعيو البصرة وشيوعيو الموصل !
- إبتسامات رمضانية
- إنقلابٌ صامت في تركيا
- الغُربَة .. وفُقدان الذاكرة
- جَشع التُجار .. وحماية المُستهلِك
- زيارات الرؤساء .. مَحَلِياَ
- ايران والحدود مع العراق
- سياسة فرنسا وتأثيراتها على العراق


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أمثالٌ عراقية