أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - دكتاتورية الخاسر والمنصب العتيد














المزيد.....

دكتاتورية الخاسر والمنصب العتيد


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 08:27
المحور: كتابات ساخرة
    


دكتاتورية الخاسر والمنصب العتيد
لم يكن الدستور العراقي إلا قنبلة موقوتة وضعها قادة العراق القادمين بعد 2003 والذي وضع على عجل بل تم تزوير نتيجة الاستفتاء على الدستور من خلال التلاعب بنتيجة محافظة نينوى لتمرير الدستور
ألان الكل يتحدث عن الدستور ومدى مطابقة الاتفاقات السياسية مع الدستور وهم جميعا غير دستوريين
لأنهم أول من خرق الدستور وعلى رأسهم المالكي الذي التف بكل الطرق ليبقى جالسا على كرسي الحكومة
كل شئ في العراق اليوم غير دستوري لماذا يتحجج البعض بالدستور عندما يخدم مصالحهم ويضربون الدستور عرض الحائط ولا يعترفون بة
يكفي ساستنا الاكارم ضحكا على ذقون هذا الشعب المجاهد الصابر الذي تحمل كل شئ بينما ساستنا الاكارم ينامون على أسرة مريحة في عواصم الغرب والعرب
العراق لن نصلح حالة مادام هذا الدستور الغامض والذي تكثر فيه المطبات أكثر مما في شوارع عراقنا الصابر
الكل يفسر الدستور ومواده حسب هواه والمواطن الفقير لا يعرف أين الحقيقة التي ضاعت بين أفواه ساستنا الاكارم
العراق يحتاج إلى تغير شامل في كل شئ الدستور والقوانين والساسة وهم المهم والذي يجب تغيرهم نحن من 2003 لا نرى إلا نفس الوجوه التي أصبح بعضها ممقوتا بسبب كذبة المستمر علينا وتلاعبه بالألفاظ والكلمات وبيعة العراق من اجل مصالحة
الحكومة لم تشكل على أساس الدستور ونتائج الانتخابات تم التلاعب يها باسم الدستور وكانت مخالفة دستورية على مستوى علامي وليس العراق القضية الكردية والمادة 140 لم تحسم لحد ألان وفي ذلك مخالفة للدستور
الوزارات الأمنية بلا وزير وتلك مخالفة دستورية نغير النواب وتلاعب المحكمة الاتحادية بالنواب غير دستوري
بالمختصر كل شئ في العراق الجديد
هوائي وليس دستوري
دستورا لا تفهم منة إلا الوعود
طباخوا سياسة لا يفقهون من الطبخ إلا ثرم البصل
أقنعة تتشابه من ورائها الوجوه
عقول خربة لا تفهم إلا كلمة المصلحة الخاصة
كم بلغ الرصيد كم سرقنا
ما احلي تلك الوجوه
إما أنت أيها العراق ستبقى نهبا لكل لص يريد إن يصبح شريفا بالاسم فقط
شعبك سيثور يوما على السراق ولن يرحمهم أبدا
فمصيرهم مزابل ذهب إليها قبلهم لصوصا أمثالهم
وكل دستور مضروب عرض الحائط وانتم بألف خير
علي الطائي
15 أيلول 2011



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الوراء سير
- ضعف الدولة وتكالب دول الجوار
- هنيئا لكم ساستنا على هذا الأمن
- المحكمة الاتحادية ساحة للساسة العراقيين
- دولة وحكومة الفاسدين والمفسدين
- زيارة رحيمي إلى بغداد والشارع الموصلي
- إيران صديقة ساستنا عدوة شعبنا الأبي
- عش في علوا أيها العلم ما بقت رموزك محترمة
- المالكي والمائة يوم الأعجوبة
- القوات الأمريكية مصيرها في العرق
- كلمة حق يراد بها بطل
- سرطان الفساد في دولة العراق الفاسدة
- زيت فاسد ومسوؤلين مفسدين أين مكانهم من الشعب
- رأس الأفعى قطع فبقت الإذناب
- عام الشعوب الحرة وتساقط الأصنام
- الصوت الهادر فهل من يسمع
- الشعوب العربية بين الأمس واليوم
- الحدباء والمتآخية والمواطن الضائع
- كسر الخوف وتحطيم القمقم
- فضائية يسارية منيرة للفكر


المزيد.....




- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الطائي - دكتاتورية الخاسر والمنصب العتيد