أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - جهاد علاونه - حبر على ورق وكلام أفلام ومسلسلات















المزيد.....

حبر على ورق وكلام أفلام ومسلسلات


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 11:57
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


لا يوجد أي فرق بين أي رجل عربي مسلم من نفس البيئة التي أعيشُ أنا فيها وبين ولده الذي يجلس لمشاهدة أفلام الكرتون الخيالية, وذلك أن الولد يشاهد الكرتون وهو مؤمن بأنه يشاهد فيلما خياليا عن (الجاسوسات) أو (كونان) أو (توم وجيري) أو (اسبونج بوب) وأيضا الأب الذي يشاهد فيلما عاطفيا خياليا فكله في النهاية يشاهد أوهاما ولا يشاهد فيلما حقيقيا فقصص الحب والغرام كلها خيالية وأفلام الكرتون كلها خيالية والكبار والصغار غارقون في دنيا الوهم والخيال ولا أحد يستطيع أن يصدق بأن ما يشاهده حقيقة, فالكل مؤمن بأنه يشاهد أفلاما كرتونية خيالية, سواء أكانت خيالا علميا أو غير ذلك ,وسأسأل نفسي هذا السؤال: هل كل شعوب العالم مثلنا الإعلام المرئي والمسموع والمقروء لا توجد له أي صلة بأرض الواقع أو بحياة الناس الذين يشاهدونه ويسمعونه ويقرؤونه؟, وأتمنى أن أشاهد فيلما عاطفيا ينطبق على دنيا الواقع, ولا حتى في البرامج الثقافية ولا حتى في نشرة الأخبار الرئيسية صادقون في كل ما نقوله, فنحن نطبل في وادي والعالم في وادي آخر.

فنحن إذا وقع الجد وذهب المزاح لا نؤمن بما نشاهده بل نعتبره كلاما فارغا وحكي روايات, وكلام مجلات يعني إذا صادفتنا في حياتنا قصة حب حقيقية بين رجل مثقف اسمه جهاد العلاونه وامرأة غنية بالثقافة اسمها (نانا) نتراجع عن تصديقها ونعتبرها فيلما هنديا شاهدناه خلال ساعة وفي النهاية نصحو من الحلم ومن الكذب ونقول عن قصة حبي بأنها كلام فارغ وحكي جرايد وحكي روايات وكلام مسلسلات..شو حُب ما حُب؟, وكانت وما زالت أمي تقول لي(الحب هذا بس في المسلسلات).

وكان وما زال الأولاد وهم في سن المراهقة ينقلون أي كلام عن الصحف والمجلات ويرسلونه لمن يحبونه سواء أكان الناقل بنتا أو ولدا,بمعنى آخر عاشق أو عاشقة, طبعا دائما قصص المراهقين تنكشف بسرعة وحين يقرأ الكبار الرسائل يضحكون لمعرفتهم بأن تلك المشاعر والأحاسيس من المستحيل أن تصدر عن المراهقين وعن أرض الواقع لذلك ولهذه الأسباب نطلق على العشاق الصغار أو نطلق على مشاعرهم جملة(كلام جرايد..وحكي مسلسلات هندية أو مصرية) لأنه فعلا مقصوص أو منقول من الجرايد والصحف, ولا يوجد أي ربط حقيقي بيننا وبين وسائل الإعلام والاتصال, فنحن نشاهد المسلسلات العاطفية ونحن نعرف بأنها غير حقيقية وعبارة عن تخيلات المخرج وأوهام الكاتب ومن المستحيل أن تكون حقيقية, لذلك نستهزئ بمشاعرنا وبمشاعر غيرنا ونقول عنها بأنها عبارة عن (كلام جرايد وصحف وحكي مسلسلات) ولهذا السبب لا نثق بالإعلام ولا بالإنتاج السينمائي وألاحظ بأن أثمن الأشياء التي يملكها ويعيش في أجواءها الإنسان العاقل المتحضر جدا هي نفس الأشياء التي نراها نحن عبارة عن تفاهة (حبر على ورق...وكلام مسلسلات..وكلام قصص تافهة وروايات...وكلام مجانين...وحكي جرايد) والذي يبعث على الغرابة والاستغراب هو:لماذا نستمع إليها ونشاهدها بشغف طالما أننا مؤمنون بأنها كلها من أولها لآخرها عبارة عن كلام فارغ وحكي فاضي وقصص مجنونه وكاذبة وكلام روايات وحكي جرايد ومسلسلات كلها تخبيص في تخبيص؟ لماذا نشاهدها ونطرب ونبكي أحيانا على المآسي التي تخلفها وراءها قصص الحب والغرام الحقيقية؟ ولماذا كل حياتنا لا يوجد فيها أي شيء مشترك بين الواقع الذي نعيشه وبين الإعلام؟, فالإعلام المرئي والمسموع والمقروء كله من أوله لآخره مؤمنون به إيمانا وثيقا بأنه أولا (كاذب) وحين نريد أن نعيش قصة حب واقعية كلنا يسخر منا وكل عاقل فهمان الدنيا صح يقول :كلام فارغ وتخبيص وحكي مجانين وحبر على ورق وحكي أفلام ومسلسلات خيالية... لماذا أيضا نشاهد ونقرأ ونتأثر وبنفس الوقت نعيش دورا آخر وكل تلك الأشياء نتعامل معهن بشكل أسطوري.

وأكثر شيء يؤلمني أو أكثر جملة تؤلمني في حياتي هي كلمة(حبر على ورق)وكلمة(كلام روايات) وكلمة(حكي جرايد) و(كلام تخبيص كله حكي مسلسلات) فأول قصة حب عشتها في حياتي وأنا ولد لم يفقص بعد من البيضة قال عنها أهلي بسخرية وهم يضحكون بأصوات عالية في سهرة صيفية في قاع الدار(كلام روايات) وعن غيري قالوا(عايش بأوهام الحب أي حب ؟هو في شيء اسمه حب؟) علما أنهم جميعا عاش من عاش منهم ومات وهو متيم بمحبوبته ومنهم من ما زال ينتظر دوره, وكأنهم يعرفون المآسي ولا يريدون أن يعيد التاريخ نفسه...إلخ وصرت أنا نفسي أسخر من أي صديق يفشي لي بإسم محبوبته أو بأول حرفٍ منها أو بثاني حرف فقد كنا نجلس في الحاكورة ونتحدث في كلام فاضي وفارغ مثل الروايات الرومانسية وكنا نريد أن نطبق كلام الروايات العاطفية على حياتنا وكنت أنا أول من يقول للأولاد (كله كذب وكلام مسلسلات)وكنت أسأل (شفت الفيلم الهندي كيف أجا أمين باتشان طاير على الدراجه وكسر الزجاج ودخل على البيت من الشباك وانتقم لحبيبته من المجرم الجبان؟) وكنت أتعرض لنفس السؤال وكنت أجيب بنعم, وأي بطل رومنسي كنت أقول عنه(كله كلام روايات وحكي مسلسلات)هكذا تربينا منذ الطفولة على أن إعلامنا في اتجاه وحياتنا في اتجاه آخر, لذلك طبيعة الكذب في حياتنا سنة وفريضة متبعة ولا يوجد أي برنامج إذاعي أو تلفزيوني إلا وهو بعيد كل البعد عن واقعنا الذي نعيشه, وكذلك تمثيل الحياة السياسية والثقافية ينزل المثقف بعد أن يعطي درسا بالمساواة بين الجنسين ويذهب إلى البيت ليمارس أبشع أدوار الذكورة خسة ونذالة, ولا يوجد أي صلة بين روايات إحسان عبد القدوس ويوسف السباعي وأفلام عبد الحليم حافظ وشاديا وفاتن حمامه وأنور وجدي وهند رستم التي رحلت منذ أسبوعين كل هؤلاء لا توجد أي صلة بين ما أنتجوه ومنتجوه وما كتبوه وقرؤوه, لا توجد أي صلة بين أدبهم وبين أرض الواقع, ونشاهد أكثر الأدوار بطولة وأناقة في اختيار الألفاظ وبعد ساعة أو ساعتين نصحوا من تأثير المخدر علينا, ونؤمن وقتها بأننا كنا نصدق كلام العشق والغرام لأننا كنا واقعين تحت تأثير السحر أو المُخدر... فلا يوجد في حياتنا أي قيمة لقصص الغرام التي تهذب الشعوب وتجعل منهم شعبا متمدنا فكله عند العرب (كله عند العرب صابون) هكذا يقولون ليجعلوا الموضوع من أوله لآخره موضوعا تافها ولا يستحق البحث ولا يستحق أن نسمع عنه, وها نحن كلنا ندفع ثمن تصديقنا بأن قصص حبنا كانت وما زالت كلاما فارغا وحكي مسلسلات, لم نشاهد قصة واقعية على أرض الواقع إلا كل ألف عام مرة واحدة, فحياتنا كلها شاذة لأننا لم نراهق ولم ندخل في سن المراهقة وأول قصة حب شاهدتها في عائلتنا بين المراهقين والبالغين الكل وقف منها موقفا سلبيا وقالوا عنها (كلام روايات ومسلسلات) وقال أهل الحارة(المسلسلات ما بتعلمش غير على السوالف التافهة) طبعا حتى في السوالف غير التافهة تكون حياتنا مجرد حبر على ورق, فقصة الحب كلام تافه وكلام روايات ومسلسلات والاتفاقية على الزواج عبارة عن (حبر على ورق) وليست حبا من عاشر المستحيلات تفكيكه ولا حتى بأقوى آلة كهربائية ...وبين هذا وذاك لا أرى لحياتنا أي قيمة فكل شيء جدي وممتع نصفه بأنه عبارة عن كلام مسلسلات وروايات وحبر على ورق وحكي جرايد’,والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو لماذا إذا نكتب الجرايد الصحف ولماذا يمثل الممثلون الروايات الرومانسية أو المختلطة بين (الغرام والانتقام) لقد كنت أطرب على تصرفات وسلوكيات الأفلام الهندية حين يأتي أميتاب باتشان(أمين باتشان) حين يأتي من بعيد على دراجة نارية ويشاهد حبيبته تبكي وتصرخ فيصرخ بأعلى صوته باللغة الهندية(أقسمُ بالآلهة بأن أنتقم لك) وحين ننتهي من مشاهدة الغرام والانتقام من أجل المحبوبة نصحو بعدها بربع ساعة أو بساعة ونحن متيقنون بأننا كنا نشاهد فيلما خياليا عن الغرام والانتقام تحت تأثير المخدر وكنا نعيش مع البطل تحت تأثير المخدر, وخصوصا (ميثون شاكر) ذلك البطل الذي نافس (أميت باتشان) بقصص الغرام والانتقام فدائما البطل يهرب من السجن أو من المحكمة من أجل أن ينتقم بعد عشرين سنة لحبيبته من قاتل أبيها أو أخيها أو أمها, وحين نشاهد الفيلم ونخرج للشارع نتأكد بأننا كنا في دنيا الكذب والحكي الفارغ والفاضي الذي ليس له أي معنى, وكانت في بعض الأحيان تكتشف المعشوقة بأنها أخت العاشق حملت أمها فيها سفاحا من المجرم الذي تركها وهي تحمل في بطنها ابنته, وتدور الأيام ويلتقي الأخوة ببعض ويتعرفون على بعض من خلال وشم أو علامة..ويا دخيل ألله على روعة القصص الهندية لدرجة أنني تمنيت يوما أن أكون مواطنا هنديا لاعتقادي بأن كل الهنود عشاق يعشقون بعضهم, وتبين لي بعد السنين الطويلة بأنهم مثل العرب لا توجد صلة بين القصص وبين ارتباطها بأرض الواقع.

إن حياتنا بجد تشبه الأفلام الهندية فهي ليست وصيلة الثقة بالواقع الذي يعيشه المواطن العربي أو الهندي, والمنتجون وصناع السينما أثروا جدا وكونوا ثروات كبيرة وأولهم الممثل أميت باتشان وهو يبيع لنا بقصص الغرام والانتقام ونحن نعلم بأنها كلها من أولها لآخرها عبارة عن كذب وكلام تضليل وحكي جرايد وصحف وكلام مسلسلات.
الحب لم يدخل البيوت العربية إلا وهو مشلول الأطراف بلا قدرة على الحركة ونقول هذه الجملة(كلام مسلسلات) بالفم الممتلئ ساخرين مستهزئين.. فكل الناس تقولها وهي مستهينة بحياتنا ولا يوجد لشيء أي قيمة في حياتنا لأي شيء سوى أنه حبر على ورق أو كلام روايات, وسندخل كالكتاب القدامى موضوعا على موضوع وهو عن أول مرة في حياتي أكتب اسمي بشكل إمضاء على اتفاقية كانت سنة 1991م ويومها ارتعبت جدا من إمضاء اسمي فقال لي الطرف الآخر الذي أمضى معي ووقّعَ على الاتفاقية(يا زلمه لويش خايف ما هو كله كذب وعبارة عن حبر على ورق) وبسبب هذه الكلمة ضحكت وقلت يا عيني ما فيش لا سين ولا جيم...حياتنا إما كلام مسلسلات وإما فقط حبر على ورق!!!, فرد عليّ الشهود وقالوا(يا زلمه مالك خايف كله حبر على ورق) ومن يومها وأنا أحفظ بهذه الكلمة وكتبت ووقعت بعدها على أكثر من 60 اتفاقية حتى اليوم وما زال كل طرف يقول لي(كله حبر على ورق).

ويوم تزوجت نظرت في عقد الزواج على ما أظن سنة2001م وأردت قراءته فقال لي المأذون(مالك يا رجل كله حبر على ورق) فتبسمت ابتسامة مؤلمة فيها نوع من التألم وقلت للمأذون(وين أوقع؟..أمضي؟؟) فقال لي(هنا-هون) وقال الشهود (عادي كله حبر على ورق) فرددت وراء الجميع(ماشي كله حبر على ورق) بدناش انحب الحب(كلام روايات) و(كلام مسلسلات) و(حكي جرايد)..ومن يومها حتى هذا اليوم لم أنظر حتى الآن في صيغة عقد الزواج وشروطه فأنا مؤمن إيمانا حتميا بأن كل حياتي ليس لها قيمة سوى أنها (حبر على ورق) و(كلام مسلسلات) وحكي جرايد فليس للاتفاقيات الستين ألتي أبرمتها في حياتي أي قيمة سوى أنها حبر على ورق وليس لعقد الزواج قيمة سوى أنه حبر على ورق, وليس لقصة حبي ل(نانا) سوى أنها فقط لا غير كلام مسلسلات وحكي فاضي فارغ وكلام جرايد وكل شيء في حياتي ضائع وحبر على ورق وأنا لا أملك أي شيء في منزلي سوى الحبر والأوراق وكلام المسلسلات وكلام الجرايد, ولم أشعر طوال حياتي بقيمة الحبر على الورق فكل الاتفاقيات التي اتفقت عليها كانت عبارة عن حبر على ورق, فليس لعقد الزواج قيمة سوى أنه حبر على ورق,وحياتي لا يوجد فيها حب بل كلها حبر على ورق وقصص الحب عبارة عن (حكي جرايد وكلام مسلسلات) ليس له أي قيمة وكلام فارغ وكلام روايات وكلام أفلام ومسلسلات قديمة بالأبيض وبالأسود ومسلسلات بالألوان, فمن المستحيل أن نشاهد قصة حب بين بطلين حقيقية وكل ما نشاهده أو ما شاهدناه على التلفاز وفي السينما كان عبارة عن حبر على ورق وكلام مسلسلات وكلام أفلام وكلام روايات وقصص خالعة, على أرض الواقع ومن المستحيل أن نجد -أي رواية كتبتها أنامل فنان –قصة حقيقية فكله من صنع الأوهام والخيالات والوساوس وفي النهاية كلام جرايد.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام والأمراض العقلية
- الكلمة الأخيرة
- دنيا الوهم والخيال
- المرأة الضاحكة
- أين كان الحب مختفياً عن القرآن
- كاتب وعاشق بإحساس
- حقوق الضعفاء
- الحكم الذاتي للسكان الأصليين
- الهيراركية-hirearchy الاسلامية
- أين أهرب؟
- بشاعة الحقيقة
- أحلى شخصيه شخصية مأمون
- رياضة التكسير
- المشاكل الجديدة
- صحتك بالدنيا
- عبثا تحاول
- سنين الضياع
- آدم له زوج ولذريته أربع
- الأقليات
- ربي كما خلقتني


المزيد.....




- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...
- إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
- تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقت ...
- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...
- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - جهاد علاونه - حبر على ورق وكلام أفلام ومسلسلات