أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسماء محمد مصطفى - أفكار متمردة على دكتاتورية المجتمع والرجال !!














المزيد.....

أفكار متمردة على دكتاتورية المجتمع والرجال !!


اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة

(Asmaa M Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 23:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ـ الرجل يدعي أنه يهتم بحق المرأة لكن هو آخر من يشعر بألمها ، ويشعر فقط بمصالحه ومقدار استفادته من المرأة . والمشكلة الأكبر أنه لايشعر بأنانيته وحبه المفرط لذاته ، حين يضع حلولاً لمشكلات المرأة سهلة له ، وتصب في فائدته هو أولاً .

***

ـ توارثنا عن مجتمعاتنا أن الرجل تعددي ، وثمة رأي علمي مفاده أن للرجل جينات معينة تحفزه على الخيانة والتعددية .. لكن في الحقيقة أيضاً أن للخيانة والتعددية أسبابا نفسية ..
وبرأينا الشخصي أن الرجل لايخون إذا ماتزوج امرأة تحبه ويحبها بالمقدار نفسه بلازيادة ولانقصان .. وتكون ذكية تعرف كيف تتصرف وتكون أنثى حقيقية تطيب لها نفس زوجها وتعرف كيف تربي زوجها بما لم تربه عليه أمه..
لكن يمكن للرجل أن تصطاده أخرى إذا لم تحبه زوجته ولم تكن أنثى حقيقية او إذا هو لم يحب زوجته ..
لذا فليس كل الرجال مشاريع خيانة .. مثلما ليست كل النساء إناثاً حقيقيات .
أما المرأة التي تشك بزوجها على الدوام ، فعليها أن تراجع قلبها وأسلوب عطائها وكذلك تراجع قلب زوجها ونظرته اليها .
الإخلاص في الحب يتطلب أن يكون الحب نفسه متبادلاً بلازيادة او نقصان كما قلت آنفاً .

***

ـ الرجل المولع بإغراء النساء او يقيم عدة علاقات في وقت واحد ، غالباً ما تنتهي به الحال الى امرأة غير مغرية وغير جذابة وقد تثير نفوره .. وهذا أعدل عقاب له .
وقد قرأت شيئاً أعجبني عن الرجل الذي يحاول لفت انتباه أكثر من امرأة اوالذي يولع بالتعدد:
"الى كل رجل .. ليس من الضرورى أن تصاحب عدداً كبيراً من الفتيات لكى تثبت شخصيتك .. فالأسد يمشى وحيداً ، أما الخــروف فيمشـي مع القطيـــع " .

***

ـ يرتكب البشر الخطأ نفسه بحكمهم المتزمت أحياناً ، على بعض الأمور او مواقف الغير ، فينظرون الى أحكامهم على إنها صائبة مائة بالمائة ولامجال لنقاشها او نقضها .. ينظرون بعين واحدة بل في بعض الأحيان لاتكون أحكامهم صائبة حتى لو نظروا بعينين ، لأن هناك احتمالات تغيب عن أذهانهم مهما كانت لهم تجارب كثيرة تعلموا منها .. فقد نحكم على تصرف شخص ما ونعلله بما نتصوره نحن من خلال وعينا ، لكن هل نفكر بإحتمال أن لدى صاحب التصرف دوافع لم تخطر في أذهاننا ، وخطرت لديه بفعل وعيه هو ؟ غالبية البشر يمنعهم غرورهم غير المرئي لهم عن الاعتراف بنقص خبرتهم في الحياة مهما بلغت !فالحياة مدرسة كبيرة مهما تعلمنا فيها نبقى تلاميذ قاصرين عن التخرج منها او فيها . حتى الذين يغوصون في علوم الاجتماع والنفس لايلمون بحقائق النفس البشرية وأنماط تفكيرها كلها .. هناك أمور وتفسيرات خارج النظريات النفسية ، وثمة حقائق تبقى غائبة عن الكثيرين ولكنهم يتصورون أنهم يعلمون .. وهم قد لايعلمون ، لذا نحتاج الى أكثر من عينين لنحكم بصواب .
الرجل بالذات هو أكثر المخطئين بأحكامه على مواقف المرأة ، لأنه غالباً يجهل حاجاتها النفسية والروحية والعاطفية ، فتأتي أحكامه ظالمة متزمتة .

***

ـ دائما هناك حل جاهز لدى معظم السادة الرجال لمسألة العنوسة ، وهو تعدد الزوجات لأن عدد النساء يفوق عدد الرجال .. ومايلفت النظر دكتاتوريتهم التي تتجلى في استهجانهم أن ترفض المرأة التعدد لاغين مشاعرها الصادقة وحقها الإنساني في تفادي الألم .
المرأة ترفض التعدد ليس تعالياً منها او أنانية كما يتصور بعض ضيقي النظرة بل لأن المرأة تؤمن بأن القلب والانتماء ينبغي لهما أن يكونا لحبيب واحد وأن التعدد فيه شيء من خيانة لمشاعر الحب والانتماء . الذكور يمتعضون من موقفها المضاد لموقفهم ويصادرون حقها في اختيار الحياة التي تناسبها ويريدون إرغامها على سحق مشاعرها لترضي مصالحهم لأنه لولا إن التعدد يخدمهم لما وقفوا معه ، في الوقت الذي يحق للمرأة رفض البقاء على ذمة رجل متعدد .. وسؤالي لماذا يتوجب عليها أن ترضى بربع رجل بينما الرجل له حق أربع ؟ وسؤالي الآخر لو إن عدد الرجال زاد على عدد النساء ، فماهو الحل في هذه الحالة لمعالجة عنوسة الرجال ؟!!

***

دائماً نقرأ في موروثنا نصائح الأم لأبنتها حول كيفية إرضائها زوجها وان تفعل كذا وكذا لتظفر برضاه ، لكن لماذا لا نجد في موروثنا نفسه نصائح مماثلة للابن ـ بالحجم نفسه الذي يوجه للبنت ـ حول كيفية عنايته بزوجته وأن يفعل كذا وكذا ليحافظ على حبها له ؟!!

***

ـ دخلت حياتي بإرادتك ، لكنك لن تخرج منها إلاّ بإرادتي .. وقد قررت إرادة قلبي طردك من مخيلتي .. ( إهداء الى كل امرأة يخذلها حبيب ، والى كل رجل متلاعب ) !!

***

ـ وأخيراً ، ولكي لايزعل السادة الرجال مما كتبت ، أقول بعض مما تقدم في أعلاه لايعمم على جميعهم ، كما أقول لهم .. انتظروا جولة لاحقة في التمرد على بعض أخطاء النساء ..



#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)       Asmaa_M_Mustafa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجوء الى جنوب السودان !!
- متى ننتفض على العنف ضد المرأة ؟!
- مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي العراقي .. نريد قراراً حاس ...
- مباشر الى وزير التعليم العالي العراقي .. قبل أن تبتلع الخيبة ...
- كيف تتحسن حال العراق ، وأنتم تتناحرون ؟!
- فقدان ذاكرة .. مُتعَمَد
- لكي لاتضيع حقوقكم!
- نريد حكومات تحترم إنسانية المواطن
- نعم للمظاهرات والمطالبة بحق الحياة والكرامة
- أمراض بالقرعة .. أمراض بالجملة !!
- قضية المفصولين السياسيين من ناحية أخلاقية وإنسانية
- لأنها امرأة .. لأنه رجل
- زحمة يادنيا زحمة!!
- الموظفون يهلكون بسبب الحَر .. مَن ينقذهم من غرف الساونا الإج ...
- البعض طار الى عش التناقضات ، ولم يهبط بعد !
- لماذا نحن دولة ( نايمة ) ؟!
- أنا او .. أنا
- حين يخذلك صديق او مُحب !!
- أوراق للريح .. للضمير .. للإنسان
- قطراتُ دمع ٍ ومطر ٍ وندى


المزيد.....




- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...
- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسماء محمد مصطفى - أفكار متمردة على دكتاتورية المجتمع والرجال !!