أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي الشمري - مازق تقدم الدول الاسلامية














المزيد.....

مازق تقدم الدول الاسلامية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 07:51
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


,((مأزق تقدم الدول الاسلامية))
في ندوة حوارية في الفضائية الاهرامية وتحت عنوان ((قضية تستحق المناقشة ))وبحضور عدد من الباحثين والمختصين بالتراث الاسلامي ومنهم ,د.كامل النجار,د,احمد صبحي,والمفكر المصري أمين االمهدي,والاستاذ عادل درويش وغيرهم تمت مناقشة الامور التي تخص البلاد الاسلامية وتعيق تقدمها,وقد ذكر مقدم الحلقة وبالارقام لعدد من الحقائق ومنها,:
1_أن السكان المسلمين يشكلون ربع سكان العالم ,وان ثلثين فقراء العالم من المسلمين ,رغم امتلاكهم 06/0من الثروة العالمية.وفقرائهم يعيشون على أقل من دولارين في اليوم.
2_هناك اكثر من 50 ألف منتج عالمي من الطراز الاول ,في حين لا يوجد بلد أسلامي واحد يمتلك برائة اختراع,وهناك 60 بلد في العالم منتج ,في حين لا يوجد بلد اسلامي منتج.,وأن نسبة الانتاجية فيها هي الاقل بكثير عن المتوسط العالمي.
3_في المئة سنة الاخيرة,لم يحصل على جائزة نوبل للعلوم سوى اثنين ,أحمد زويل مسلم من أصول امريكية وحصل على الجائزة بالكيمياء,والاخر باكستاني محمد عبد السلام بالفيزياء,في حين حصل 180 يهودي على الجائزة معظمهم في العلوم التطبيقية والاجتماعية,
4_توجد في العالم الاسلامي 1000 جامعة ,في حين توجد في امريكا لوحدها اكثر من 5758 جامعة,وان الاقل تعلما في العالم هم من المسلمين(تفشي الجهل والامية).
5_الدول الاسلامية على الرغم من انها الاكثر فقرا,فهي الاكثر أنجابا,وفي معدلات البطالة هي الاكثر ارتفاعا في العالم,وهي الاكثر تلقيا للمعونات الدولية,والاقل في معدل الاعمار,ومديونات الدول الاسلامية هي الاكثر في العالم وتقدر بالمليارات من الدولارات.
5_الدول الاسلامية هي الاقل أستمتاعا بالحرية على الصعيد العالمي,وطالبي اللجوء الى دول الغرب معظمهم من الدول الاسلامية,واللاجئون المسلمون هم الاكثر شتيمة لدول اللجوء.
6_أكثر العمليات الارهابية في العالم يقوم بها مسلمون,وان العمليات الانتحارية يقودها مسلمون,,وأن النسبة الاكبر من السجناء في امريكا من المسلمون,والاكثر نسبة منهم من العتاة المجرمين,,وان معظم العمليات الارهابية التي قام بها غربيون حدثت بعد أن تحولوا الى مسلمين.
7_المسلمين هو الاكثر في عدم احترام القوانين,والانظمة ,والاكثر كراهية لبقية الاديان,والاقل مساهمة في أعمال الخير.,الغطرسة والاستعلاء الديني وضعف الحجة,والتعصب الشديد ,وكراهية الفلسفة والمنطق ,هي من سمات الدول الاسلامية.
8-56 دولة أسلامية ,أصولهم مختلفة ولغاتهم مختلفة وعاداتهم مختلفة,لا يوجد عامل مشترك بين الدول الاسلامية غير العقيدة الاسلامية,وكلها في قاع الركب العالمي الحضاري وكلهم متخلفين في كافة مجالات الحياة.
بعد ذكر هذه العوامل يتسأل مقدم الندوة .هل الازمة في الاسلام أم في المسلمين؟
ماذا حدث للعقل المسلم؟هل تعرض الفكر الاسلامي الى الانسداد؟
هل حدث ضمور وذبول في العقل المسلم؟
فهناك من يرجع تخلفهم الى تركهم تعاليم الاسلام والابتعاد عن الله,وبعضهم يرجع الازمة الى سوء الادارة,وقسم الى الاستبداد الديني ويعتبره اخطر أنواع الاستبداد,والاخر يرجع السبب الى شيوخ الاسلام وتحالفهم من الحكام من اجل قهر الشعوب واستغلالها ,وما يصدر عنهم من فتاوي تسئ الى الاسلام وتعاليمه مما ولد ردة فعل عن الشعوب للابتعاد عن الاسلام.. قسم قليل يرجع السبب الى الاسلام نفسه.
وهنك نقطة حساسة لم يتطرق اليها المجتمعون في تلك الندوة ,ألا وهي مسألة الحروب والصراعات المستمرة بين المسلمين ,فقسم منها بين دول والقسم الاخر الاكثر هو الحروب والصراعات بين الحكام المستبدين وبين شعوبهم التي تطالب بالتغير (وانتفاضات عالمنا العربي خير شاهد على ذلك),وهناك الصراع المستمر بين المذاهب الاسلامية المختلفة وبين ابناء المذهب الواحد.
أنهم ما زالو تسيطر على عقولهم نظرية المؤامرة,حيث أصبح التأمر وأنفاق المليارات من أجل تسقيط هذا النظام او ذاك.وقتل الالاف وأزهاق الارواح البرئية ,وتبديد ثروات شعوبهم من اجل التبشير لمذهبهم,.
هذا ما تطرق اليه الباحثين بمختلف توجهاتهم الفكرية فبينهم الملحد وبينهم المسلم وبينهم العلماني,,لكن هنا نتسأل ماذا أعد المختصون في الشأن الاسلامي للرد على هذه الارقام والحقائق؟
المرجعيات الدينية بمختلف تسمياتها ,هل تدارست اوضاع المسلمين وأوجدت الخلل في الماضي والحاضر ووضعت الخطط المستقبلية لاصلاح ما يمكن أصلاحه؟ هل فكرت للعشر أو الخمس سنوات القادمة وما يتوجب عليها القيام به؟
هل يستطيعون أن يعدوا لوائح بالارقام عن منجزاتهم لشعوبهم ماضيا وحاضرا ومستقبلا وعن جوانب التطورالعلمي او الحضاري ,كي يدحضوا اكاذيب وافتراءات العلمانيين والملحدين ضدهم؟
هل فكرت في الافراج عن الفكر الانساني الذي ظل حبيسا لسنوات طوال في سجونها السرية؟هل فكرت في ترك الوصاية على بني جنسها بحجة هالتها القدسية؟
هل فكروا في ملايين الجياع الذين يموتون سنويا بسبب ترعي أوضاعهم المعاشية,وتبديد ثرواتهم من قبل الحكام؟
هل فكروا في انهاء التناحر والصراع فيما بين مذاهبهم من اجل السلطة والمال؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون لا زالوا محكومون بالامل
- أمرأة عراقية ترفض المذلة
- أباء أمرأة ,,,وخسة رجل
- مشكلة المياه في العراق ,وسيلة للتلاعب بمقدرات الناس
- قصص واقعية من معاناة الناس ودجل المحتالين
- عصابات الغدر الجبانة ترتكب جريمة جديده
- اخر الانباء تفيد عن قرب التوصل لحل لغز الكهرباء العراقية
- المرأة العراقية بين مطرقة التقليد وسندان التقاليد
- التنظير العربي بين أوهام الماضي والخوف من حداثة المستقبل
- الحل ياتي من الشعب ,وليس من حكومة عاجزة
- صمود أمرأة من بلادي,أرادتها لا تعرف المستحيل
- لا وسطية,,أما سيادة وطنية او تبعية لدول الجوار
- دهين أبو علي الشهير,/ماركة تجارية
- أستقلالية التيار الديمقراطي,الضمانة الاكيدة لنجاحه وديمومته
- يأس الشباب يغرقهم في مستنقع الجهل والضلالة
- معالجات متأخرة ,,,,,,,,,,صحوة أم تسويف
- عندما يكون الاباء في مواجهة الاعداء
- مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه
- ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي
- خطوات صناعة الديكتاتور


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي الشمري - مازق تقدم الدول الاسلامية