أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء طوبال - عن العلا و العربية















المزيد.....

عن العلا و العربية


فاطمة الزهراء طوبال

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 17:28
المحور: الادب والفن
    


________________________________________
باسم الله و به أستغيث باسمه أكبر فهو العليم
بك يا ربي يحلوا الوجود فلك نفسي و صوتي ملحم
أنت يا ربي قدير رشيد أول ما فرضت العلا يا حليم
مبلغ العهد الذي كانوا به لمقصد الهدى أوصلهم العلم
إقرأ باسم ربك لآية أنزلها ربي سبحانه العليم
بلغ و صولهم لأقصى العلوم عرفتها الأندلس و الغرباء الأعاجم
أبناء العروبة آباء العلوم به أبدوا الحياة فأنى لنا مثلهم
أنى لنا من ابن هيثم و جابر للعلم ممهد و للتراث مقيم
أنى لنا من الخوارزمي محمد للجبر مؤلف و لتعليمه جاسم
أنى لنا من ابن سينا طبيب لعلمه مؤسس و لأنواعه مقسم
هم العرب مولدوا العلم و أي تاريخهم حافل و عظيم
هم العرب بمناقبهم لا محال وصل الأجانب لأقصى القمم
و هو العلم الذي من عرقه بلغنا نور منهج سالم
بك يا علم نموت و ازدهرت فإنك نور و الجهل ظلام
إقرأ و ربك الأكرم لآية خرقت عقول البشر و ذووا القلم
أطلب العلم من مهد إلى لحد أوصانا به محمدنا الكريم
منبع الحبر الذي كتبوا به دواوينا معرفية لرفع الأمم
منبعه وصل إلى أرضنا أقصى الجهالة و أبدى التقدم
فكان لابن باديس و الإبراهيمي ظهور، هاجموا البدع و حفظوا الإسلام
أطلب العلم ياقاصده و لا تعجز فطريقك للجنة يسهل يوم القيام
و أكمل ما مهده لك أجدادنا في الأندلس موطن العروبة و العلم
إقصي كل لهو و باطل يتبعك و اعتصم بطلب المعرفة هي الأم
و اسعى لرفع وطنك العربي كما سعى أجدادك المكارم
ذلك الوطن الذي لاحضن إلا به و لا كرامة إلا بتاريخه القديم
الذي بدايته من موريتانيا قوة و عز يبدي الوطن السالم
و الصحراء الغربية امتداد و رمز مؤهل للبداية و نظام
و من مثيل لمغربنا الأقصى على العلا و الأصالة مقدم
و عنك جزائري موطني و مولدي لرفع علاك ابنك يساهم
و تونس بلدنا الشقيقة فيك أبناء لخدمتك جسم
و ليبيا التي ينشد بها ضمير العروبة و صحاري الأمم
و مصر أم الدنيا وطني الثاني لمصدر لرجال على بناها يقاوم
و جيبوتي و الصومال لمنظر يشرق عليهما مغربنا العربي المهم
فنعم وطننا العربي نعلوا به تصارع لكسبه الطغاة الأعاجم
و لنا في السعودية نهظة لديننا عرفتها مكة مذ حضارة الإسلام
و عنك يايمن وصنعاء و عمان لعربيون من ذوي الحسب و العزم
و كم كنت ياقطر رمز الرقي يعلو و تعلو الكويت يا أنام
و عراق ملجئي و أملي سجل تاريخك أبناء عظام
و سوريا أرضي مفخرة شاعر عظمت صيحته العيسى لهو الشهم
و بلبنان يرتبط العرب و يتعالوا بصيحات تتلاحم ليعصموا بعظهم
و عن فلسطين إنشادي و عزمي أنك فلسطين حسناء و أم
و الأردن نور تبصر به أوطان أصبحت عملاق و ضيغم
هو وطني العربي عهد و منبع و منزل لأهل القلم
و طني الذي لم أجد من غيره بلد يغنيني عنك يا عربي يا إسلام
و طني المقدس لرمز و معرفة لأوطان تسابقت عليه فانتابها التشاؤم
وطني الذي لم ألبث إلا و أن أرفع يدي لأسجل عنه تواريخا و معالم
فإنك عربي مترابط لا يقسمنا تاريخ و لاجغرافية و لو انهد العالم
مترابط وطني أنت و مقوماتك واحدة ودينك ميزك بها ربي الحليم
وطني لغته من القرآن مستقاة مترابط حتى ولو قسمك الأعاجم
فإنك مفخرة شاعر و شاعرة ولدتها قوتك بوطنية بها تتسم
مهدك مهد العلالي بائن وقدسك له طاعة المسلم
وإنك لأنشودة تتعالى بها صيحات أنقذتك و أرواح تتقدم
مقدس أنت بدماء شهداء ثاروا و بحبر قلم سطرته المعالم
لنشر نداءات عنك أثناءها تشهد ثورة التحرير يا متلاحم
يا بدعة نورت الكون عبر الفضاء و يا قصفا بين قوة أبنائه الجسم
هذا شعري و خاطرتي عن وطني فابنه يا ابنه بطلب العلم
ذلك العلم الذي لم تألف من بعده شئنا يغنيك يا عربي يا مسلم
ذلك العلم الذي نعلوا به إلى ما تفرضه الضمائر من مكارم
إنه العهد الذي طبقه أجدادنا و إكماله واجب يا قادم
عهد الشهيد و المجاهد المقدس و عهد العالم لهو الملهم
فمبلغ العهد الذي كانوا به لمقصد الهدى أوصلهم العلم
أطلب العلم و لو في الصين و صية نبينا القرشي الهاشم
منبع الحبر الذي خططوا به طريقا و سبيلا منذ عصر قديم
فلتكن معرفة عامة و لا تقصي جانبا فإنه نقص يجعلك مهزوم
عليك بالآداب فإنها وسيلة منهج بحثك يا مقدام
و بالتاريخ و الجغرافية اعتني فهما أصالتك و مفتاح العالم
لا تهمل الإقتصاد فإنه إحصاء و حساب يجعلك متلائم
و اهتم بالرياضيات فإنها لعلمنا هي الأم
و بعلم الطبيعة و الفيزياء تسير و لو ثقافة علمها عام
و كن للفلسفة فاهما و مدقا أم المواد هي ، و بها تسموا
و لا تنسى الآداب الأجنبية فبها تكن لأعدائك هازم
و ضع بالا للعلوم الأخرى فإنها غير منتهية و لا زال منها المهم
لا تحسب كمن الذي جهل يوما بأنها منفصلة و بينها قاسم
و لو أقصيت علما عن آخر تكن خاسرا و مذموم
فالعلم كالدم أساس المسير كن لجميعها يا طالب العلم تهتم
من جد وجد لقول يقتدى به و من زرع حصد نورت أهل الحكم
من طلب العلا سهر الليالي لحكمة جربها ذووا الألباب من قدم
هذه غايتك في العلا و بدونها تسود الحياة و حقائقها تحجم
هي بالعقل الصحيح تدرك و لإصلاحه بالأدب ينموا
بالغ الطلب بلا تردد فإنه إحياء لعقل متم
كن للنسيان مقصيا بالحفظ فإنه لتمام العلم يستحكم
و اعلم بأن حاجتك له اتساع فلست حيوان مأكلك و مشربك الهم
لا تحد عنه يا طالبه و لا تبخل و قدم ما أغناك منه فبه تسموا
فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان لقول شاعر عاقل و حكيم
أتمثله كإقبال نحل على ثمار قالها رائدنا البشير الإبراهيم
و ألعن من لا يماشي الزمان لقول الشابي شاعرنا الزعيم
لك مني هذا صرح و عزم لمن كان للعلا مفدي و مهتم
لا تقل كفى ما قدمه الأولون فإنه جهل و تأخر عنه تندم
و ابتغي من فضل الله متوكلا لا محاكاة تستخدمها فإنه عدم
إنه لشراسة عن أقوال تسرق و إليك تنسبها سيوسعونك ذم
كن كالذين خافوا مضيع شخصية إباء الثورة على المستعمر الغاشم
و اهتدي لنور طريق تسير عليه مثلما سار الأنبياء و العلماء الشهم
و اعلم ما مضى في سالف الأزمان كالأندلس و الأئمة النظم
و اقتدي بروادها منهاجا إنها بعثة لإعلاء السلام
و تعلم خير مثال كان على الألسن متداول و عام
لا تعتقد أن العلم قيل و قال فهذا قتل له و اتهام
و علم ما تعلمت و لا تكن أناني يذمك خير القوم
هذا عهدي لك فاتخذه بجفن باصرة عن خاص و عام
و قصدي عنك محبة و إجلال لشعب مسلم مقدام
أقوال كتبتها عن العلا و الأخرى هي رفع للإسلام
و قد أبديت لكم نصحي و عزي فقوموا لخير نفع هو العلم .



#فاطمة_الزهراء_طوبال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراث ووطنية
- قوانين نقل الملكية الزراعية ومصادرة الأراضي الجزائرية من قبل ...
- كيف ظهر الخوارج؟
- إبتهالات ربانية
- مآثر البربر الحضارية في الأندلس
- بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة................... ...
- كفاح من طرف واحد
- عندما تتحول المهزلة الكروية إلى نصر تاريخي
- من ذا الذي يريد ان يسكت صوت القرآن بحجة حرية الآخرين؟
- إشكالية البنوك الربوية
- النظام الدبلوماسي و الصراع العربي العربي الإسرائيلي
- حتى نغير ما في أنفسنا
- تحقيق صحفي
- عندما تسمى مخابز و مقاهي بأسماء العلماء و الفقهاء...هل يفعلو ...
- إشكالية الدولة المعاصرة
- إشكالية الفكر العربي المعاصر
- هل يمكن أن نقيم نظام مثالي؟
- إشكالية الإستثمارات الأجنبية داخل الوطن العربي
- الدب الروسي يعود إلى الواجهة
- الهجرة غير الشرعية


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء طوبال - عن العلا و العربية