أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - الصهيونية العربية الى اين؟















المزيد.....

الصهيونية العربية الى اين؟


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتمدت هذا المسطلح( الصهيونية ) لسبب بسيط هو تلكم الصفة التي لا يالوا العرب جهدا في استعمالها بهدف اثارة الشعوب العربية والغير ضد اسرائيل. اعتبارا الى ان هذا المسطلح مفاده او بتعريف بسيط (حركة عنصرية متطرفة ترمي الى اقامة دولة لليهود بفلسطين تحكم من خلالها العالم كله تدعو الى احتقار المجتمع البشري وتحث على الأنتقام من غير اليهود) ونسبته للعرب على اعتبار ان الأولى بهذه الصفة هم العرب قبل غيرهم. اذ ان تاريخ الصهيونية العربية سابق في الزمن على ما نسب لليهود. حيث ان العرب فعلوا عنصرية متطرفة لأقامة عالم عربي يحكمون من خلاله العالم كله كما يدعون الى احتقار المجتمع البشري ويحثون على الأنتقام من غير المسلمين. ولا حاجة لنا لسرد كل الأحداث التي تبرر صحة ماذكر. اذ ان ألأقتصار على بعظ الوقائع الدالة والأكثر وظوحا لكافية لتزكية صحة وواقيعة الفكرة.
فلنرجع الى الوراء لأستنطاق التاريخ عن افعال العرب في حق شعوب مسا لمة ابتغاء نشر عقيدتهم كمنطلق لتحقيق اهدافهم الصهيونية. حتى لا ندخل في التفاصيل يتعين تجاوز الصراعات التي ظهرت في عقر دارهم ابان محاولات نشرعقيدة كبيرهم محمد بين قبائلهم ,اذ ان هدفها في الأخير كان توحيد صفوفهم على اسس ومبادىء باعتمادها يتحقق لهم المبتغى. وهو ما تحقق نسبيا فعلا ابتداءا من كتاب محمد لعظيم الروم ان اسلم تسلم ,الذي كان منطلقا لعمليات التوسع في كل ألأتجاهات تحت راية ايديولوجية اريد لها ان تكون عالمية لتسهيل تجاوز حدود مجالهم الأقليمي والقبض بزمام امور شعوب اخرى.
ان عمليات التوسع التي سلكها العرب كانت في معظمها عبارة عن غزواة وحروب مع ابناء الأرض. تصف كتب التاريخ التي في معظمها من وظع مؤرخين عرب انفسهم بعظ وقائعها التي يشيب لها الولدان قبل الكهول. فمن نهب للثروات الى جز للرقاب الى سبي للذكور والأناث .وافظع صورة قد لن تخطر على بال ابن القرن الواحد والعشرين, هي تلكم التي تصف واقعة اقتسام السبايا بين الجنود الغزاة .بحيث يفرق بين الأم وابنها, بين الزوج وزوجته بين الأخ واخته بين هذا واخيه ..الخ وكان الفاعلين في سوق للظأن والماعز. وعلى ذكر الظان فان الغزاة ذهبت بهم قسوتهم الى حد سلخها وهي على قيد الحياة. فسقى العربان بتعنتهم وتهورهم وايمانهم المرضي بتفوقهم على الأجناس الأخرى تراب ابناء الأرض المغزوة دماءا . وارسلت رؤوس مقاوميهم بعد ان ملحت لتعلق على جدران ابواب مدنهم , دليلا على ما حققوه من انتصارات.
دخل العرب من الأبواب والنوافذ المجالات الأقليمية لشعوب مسالمة, شرقا غربا شمالا وجنوبا فغطوا بردائهم الموجود بها من اثنيا ت واعراق وثقافات. بل عملوا جهدهم على استئصالها .ونسبوا حضارات غيرهم لهم هم حتى ميزوا الحمار في الأقطار المغزوة حمارا عربيا .اما اسماء الأماكن و المواقع او ما يسمى بالطبونوميا فقد شنوا عليها حربا لا تختلف عما الفوه من حروب. اذ غيروها وصيروها بعد ان كانت اسماءا بلغة ابناء الأرض اسماءا عربية فاقدة لكل معنى .اللهم التشويه والتشويش على ما تحمله الأسماء الأصلية من معاني حقيقية ,اراده منها اهل البلد باطلاقها عليها كذكرى لواقعة تاريخية او صفة من صفات تميز المسمى .
تعجرف العربي وظحك تحت رداء الوقار الديني وهو يلقي خطبته بلغة الطلاسم في المسجد الذي تفتق ذهنه على وجوب تشييده كمحور للم وجمع الجموع, وتفادي التنقل بين مسا كن الأهالي لتسهيل تمرير ايديولوجيته الدينية كوسيلة فعالة وظامنة لأستمرار بقاء العربان حيثما وجدوا .فتولوا تلقين ابناء الأرض اللغة العربية التي يدعون انها هي لغة يوم القيامة تفظيلا لها على غيرها من اللغاة , لتجريد الغير من لغته وبالتلي من هويته حتى اظحى شمال افريقيا في عرفهم عربيا. بل حتى صار السودان الملون عربيا ايضا وقصتهم به ما تزال تفعل فعلها كما يلاحظ بروز ارهاصات مثلها بمناطق اخرى.
غيب الأشورى ,الكلداني, الفرعوني , الكوردي, ألأمازيغي وغيرهم كثير. لا يسمع لهم قول ولا هم يستشارون فصار للعرب عالم اعتبروهم عالما عربيا رغما عن حقائق التاريخ والجغرافيا .بل وصفت حتى الثورات التي عرفتها وتعرفها اقطارالشرق الأوسط وشمال افريقيا بانها ربيعا عربيا, حتى وان كانت انطلاقتها من شمال افريقيا امعانا في السرقة والأبتزاز وسيرا دائما على نهج الأسلاف .هذا دون نسيان محاولات الغزو الهادئة التي اهتدت اليها والمتمثلة في الأنفاق ما امكن على بناء مساجدهم بالأقطار الأوروبية وامريكا كوسيلة للدخول الى مساكن الأسر من النوافذ, بنشر ايديولوجيتهم الدينية وبلغتهم قصد تعريب الأقوام واقتيادهم عن طواعية الى زيارة الكعبة مع ما يتطلبه ذلك من استقدام العملات الصعبة لتنمية ثرواتهم الى جانب ما يملكون من خيرات الطبيعة. هذه التي اصبحت اليوم وسيلة ودافعا فعالا لهم في المظي في تفعيل عنصريتهم والتقليل من شان باقي ألأجناس.
سلطت اسرائيل على فلسطين فتنادى العربان وصاحوا سنرمي باليهود الى البحر. جيء بابن ألأرض المغزوة حاملا للسلاح تحت ذريعة انه عربي وان الفلسطني كذالك فوجب عليه نصرة اخيه ظالما او مظلوم مات المستقدم في الجولان وتنوسي الى الأبد. لأن العربان يعلمون انه ليس منهم ولن يكونه .فشل العربان في تحرير فلسطين فتنادوا ان هيا الى المساعدات المالية للشعب المقهور. ورغم ما يملكون من ثروات تدرها عائدات ما تزخر به صحرائهم من النفط فانهم اعتمدوا ابتزاز ابناء الأرض المغزوة للنصرة المذكورة.وانتقلوا بعد الهزائم ا لمتتالية في المواجهات المسلحة للعب وقرة ايديولوجيتهم الدينية كمحاولة لكسب تعاطف الدهماء. فتنودي في الساحات العمومية والمساجد ان اليهود قردة خاسئين واعداء للله رب العالمين.ناسين ان لليهود ارضا لهم حتى في يثرب وفي عقر دار العربان الذين ابوا الا ان يبقوا عليهم في الشتات وهم ابناء عمومتهم يرثون معهم بحكم التاريخ والمنطق بل حتى بحكم شريعتهم.
لم يبالي الأسرائيلي بهرطقاتهم وصراخهم فعمد الى بناء دولته التي اصبحت في ضرف ستين سنة دولة لا ولن يحلم بمثلها العربان العنصريون. فهال هؤلاء ما حققه عدوهم من انجازات على كل الصعدة فما كان منهم الا ان حركوا آلتهم الجهنمية ايديولجية كبيرهم فكشروا على انياب الوحش الذي بداخلهم واذاقوا وما يزالون المجتمع الدولي مآسي على ايدي دهماء مغرربهم ما لن ينساه التاريخ مابقي ألأنسان على الأرض. فتزعموا عمليات التفجير والأنفجار ودمروا معالم حضارية بذل في سبيل انشائها الدم والعرق وما يزالون ينعتون الغير بالصهيوني لأن الجمل لا يرى سنمه.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما جدوى الحوار مع انظمة فاسدة؟
- قرائة الزبانية لكلمات الملك
- التدافع السياسي والأخلاق
- 1 يوليوز ورهان النظام المغربي
- الأنظمة الفاسدة والمطالبة بالحوار
- الحكيم الغربي والفوظى الخلاقة
- الدستور الممنوح وتطبيل ناهبي المال العام
- ثامازيغث الدسترة وجيوب المقاومة
- ما بعد اسقاط النظام
- حركة20فبرايروضرورة التصعيد
- لماذا الهروب الى الأمام يا ملك؟
- نظام فاسد يتنازل ويعد
- عن الموقفين من التدخل الأجنبي
- الفوضى الخلاقة وثورات 2011
- 20فبراير تفظح (دولة الحق والقانون)
- 20فبراير بالون اختبار والثورة قادمة
- اظواء على حركة شباب20فبراير
- 20فبراير ثورة اشبال الأطالس
- انتم علمتمونا الا نثق فيكم يا حكامنا
- شباب الثورة والعبء الثقيل


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - الصهيونية العربية الى اين؟