أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - مساربُّ عدميّةُّ ضيّقة














المزيد.....

مساربُّ عدميّةُّ ضيّقة


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 02:51
المحور: الادب والفن
    


مســاربُّ عدميـّةُّ ضيّـقـــة


الى/ أحمـد طالب المكتوب/ الشاعر الصغير
الذي مات في عمر العشرين , مساء الامس
1_


في يوم ٍ جهم ٍ
بعد مائةِ عامِ
يُخيـّلُ لـي
من الفراغ ِالمؤدي
الى الرغبةِ الجامحةِ , المـُلِحّة ِ
في المضيّ السرمدي ّ
الى العـدم
والتي لاتأتي بالتمني
بل ........
تطيرُ بنا على هواها
يُخيـّلُ لي
أنّ المحاجرَ التي أرِمتْ
تحدقُ.....
في نذالةِ الموت ِ
وفي جميع
الهياكل ِ العظمية ِ, للذينَ عرفناهم.
حينها.......
لنْ ندركَ !
أنّ عربة َ الحياة ِ
كانت تسيرُ بنا , سريعة ً وبلا فرامل
باتجاهِ , جبلٍ جليدي
وليسَ بمستطاعنا الحصول
على لحظةِ إعتــذار , فيما بيننا



كانَ توأمي , من الظلّ السيامي
على صلة ٍ بالربيع
ومنَ النوعِ الذي يزدري
هاجسَ الاضطراباتِ
وظيفتهُ الاساسيةِ , إسعادُ الآخرين
حالمُّ بالرؤى الباسمةِ
التي حَفظها منذُ الطفولة ِ
عن ظهرِ قلبْ.
لايستغرقُ في التيهِ
يُطيلُ النظرَ الى كوكبِ الزهرةِ
حيث كان يقول ُ, أنه ُيـُـثيرُ السعادة!!!!!
يُطيلُ النظرَ الى الكوكبِ السابع ِ
حيث كان يقولُ , أنهُ يثيرُ الذكاءَ والبصيرة َ!!!
لكنـّـهُ........
بعد صداع ٍ شديد ٍ , أسنــدَ رأسَــهُ
على جذع ِ نخلة ٍ , ولم يستيقــظ ْ



عنــد ساعةِ الاحتضارِ
وفي لحظاتِ الغروبِ الارجوانية ِ
وهديرِ الرعدِ الغاضب ِ.
كان يتصوّرُ أنّهُ في حلم
فراحَ ينظرُ
الى خلفَ زجاج ِ الواجهة ِ
الغامض ِ والشفّاف ِ
حيثُ تركنُ هناكَ
شجرة ُّ عيدِ الميلادِ
المزدانة ِ بالشموع


هــاتــف بشبــوش/عراق/دنمــارك





#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علياء...............
- منجلُّ نهديها الكاعبين
- طائرُ الجوع
- مدونات عبد الستار نور علي تنفض غبار الرجع القديم بنصائح سيدو ...
- صلاة ُ البحر
- ذاتَ كلامُّ قليل
- شيوعيون يدخلونَ الحفلةَ
- هواء ُالكون ِ كلّه
- أياد احمد هاشم( ليس كالامس)
- نوروز يتكلّمُ
- الشيوعيون أيّها السادة
- فتيانُّ ولوياثان
- صهباءُ ليل ِالبارحةُ
- نساء........5
- كنيسة ُ النجاة
- نساء........4
- لماركسَ رحمة ُ الطبيعة
- الفاني
- نساء......3
- صيفُ البصرةِ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - مساربُّ عدميّةُّ ضيّقة