أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - صهباءُ ليل ِالبارحةُ














المزيد.....

صهباءُ ليل ِالبارحةُ


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 3209 - 2010 / 12 / 8 - 01:31
المحور: الادب والفن
    





صهبــاءُ ليــل ِالبارحــةُ


اليهم في قرارِهم الاخير



مازالَ رأسي ثقــيلا ً
من خمــر ِ ليل ِ البارحــة
فمَنْ لايســكرُ.......
لايــُرَوّني قولَـهُ وشعرَهُ القبيح
ولايَسرّني بمعناهُ اللئيم
فأنا يا أيّـها!!!!!!!!
لي باعُّ طويلُّ , في رفع الانخابِ
وأحبُ من إمرؤ القيس[ اليوم خمرُّ وغدا.....]
أحترمُ الكأسَ الفارغة َ , الصابرة َ
وانتظارها المزدهي, حتى تمتلئ
بماءِها الفضي أو الذهبي, أو بنبيذها الاسود
أنا يا أيّـها!!!!!!!
حين أسكرُ….
أُحدقُ في الشرّ , بعيون ِ أفعى
أماحكُ منْ يأمرني دون إذعان
أشقُّ صدري , وأصيّرُ قلبيَ مشعلا ً
كي أكون ضمنَ الاساطير النافلة
أنا يا أيـّها!!!!!
أولُ احتسائي للخمر
أثرُ مراهنة ٍ بين الاصدقاء
إستطعتُ من خلالها العبور , الى الجانبِ الابيض ِ
وصارَ في قلبي من العاطفةِ الحنونةِ
لاتعرفها , حتى إذا ماقبِعتَ في جنـّتك
أنتَ !!!!!!!
يامنْ رُحتَ بقلاّماتَِ أظافركَ
تخدشُ بما نكتبهُ على الورق الصقيلِ
بل رحتَ تستنفرُ الارنبة َ المحتبئةََ َ
في عقلكَ الباطن
كي تطردَ جرسونَ الحانةِ
لأنهُ بارعُّ ,في قراءةِ كفّ السكارى
وليس لديهِ الخبرةَ َ, في بوصلةِ الصــلاة
بارعُّ في تقديم السجق , على طاولةِ البار
لمنْ يتخذ َ العشبَ حصيراً, كما الشاعر حسين مردان
أنتَ يا أيّـها!!!!!!
لاتعرفُ كيف أنّ الخمرة ََ
تطردُ الشرّ والبردَ , من جسدي
وتطـــردك…….
كما وأنني……..
لــستُ مجبراً , أنْ اكونَ تحت عـِمّتكْ
و أطقطقُ حبّاتَ مسبحتي
كي أكونَ كما الثعالب
أنتَ يا أيـّها!!!!!!!!!!
لاتستطيعُ أنْ تفقــــه……….
بأنّ خمرتي زهــرتي
فمن يجرؤ ............؟؟؟؟؟؟؟
على إنتزاع ِ زهرة َ الخزامى
التي لها صهيلا ً , في قلبِ النعمان *


*النعمان......النعمان بن المنذر

هــاتــف بشبــوش/عراق/دنمــارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء........5
- كنيسة ُ النجاة
- نساء........4
- لماركسَ رحمة ُ الطبيعة
- الفاني
- نساء......3
- صيفُ البصرةِ
- نساء.....2
- هاتف بشبوش/عراق/دنمارك
- شمران
- صعودُّ نيزكي
- نساء
- مراهَقة
- إمرأة ُّ سنتويسيّة
- شاكرُّ غبي
- Johnny Depp في الزوية
- الخمر......... وأغتيال أبي نؤاس
- أغنية ُّ حمراء
- ربيعُ اليقين
- أرامل


المزيد.....




- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - صهباءُ ليل ِالبارحةُ