هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 15:04
المحور:
الادب والفن
كثيراَ.......
ماكانَ يهلـُكني
النظرْ ,من الشرفةِ
الى زيق ِ صدرِها العاري
وسيقانِها الغليظةِ
عند غسلها الطناجـرَْ
و صحونَ البورسلين
على الحوض ِ الصغير
منتصفْ , فنــاء ِ دارتهــــا
*******************
لـَـمْ أكنْ أعرف
ماهو السرُّ, في جسدْ
تلكَ الجميلةِ, حينذاك
إلاّ بعدَ سنين ٍ عشرين
عندما تذوقتها......
على فراش الصدفةِ
في سوريا..........
**************
أنا الشرقيّ
في ليلة َ عُـرسي
ماكنتُ بحاجة ٍ
لأنْ أتفحّصَ , تفاحة ً ناضجة ً
تصرخُ بي .... كـُـلني
**********************
أرخيتُ نفسي ,على الاريكةِ
ووزعتُ شتاتيَ
في أنحائكِ الغائبةِ
وبلا إرادةٍ
تركتُ نفسيَ سارحة ً وتنظرْ
الى فستانكِ الشديدِ البياض
في صورتكِ.........
المعلـّقة في الحائط ْ
*****************
في مرقص ٍ أسباني
كانَ يرتادهُ بيكاسو
غمغمتُ مع النفس............
في هذا العمــرْ
مِنَ الافضل ِ لي.........
أنْ لاأحصيَ عدد السنوات
فحسبيَ أنني , بصحبتها الان ْ
تتأبـّط ذراعي
وأنا ماسكُّ بيدي , كأسَ جعةٍ باردْ
****************
أجريرة ُّ علينا يا أنثاي
إذا نشرنا ساقينا وذراعينا
والتصقنا ..............
كي نهزّ الجماع َ
مدوياً بالسعادة
******************
كان لي صديقا ً, شيوعيـا ً, شاعرا ً
قد انهكتهُ دوامةُ العشق ِ بلا وصالْ
بلا حديث ُّ يزيلُ اللواعج
بلا رؤيا , ولالمس ِ حتى أظافرها
هذا يعني , حبُّ , بالنظراتِ , وعن بعد ٍ فقط
وفي يومٍ , صيفي ٍ , باردٍ, منعشْ
تبدو فيه النساء , مدلّعاتُّ في بيوتهنّ
جائني جذلا ً............
:يصيـح ُ بي ويقول
أياصديقي...... أياصديقي
لقد رأيتُ الحبيبة َ ,على العتبةِ تكنسْ
وقد بانَ طِيـــــــ..............رها
هاتف بشبوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟