أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - فتيانُّ ولوياثان














المزيد.....

فتيانُّ ولوياثان


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 23:22
المحور: الادب والفن
    




أنقولُ رَحَلتَ...... أم نقولُ رُكِلـْتَ
بل نقولُ رُكـِلــْـتَ.....بدونِ ِ أيـما احترامْ
رُكِلـْتَ أيـّها الخاسئ , وسليل الدسائس
رُكِلـْلتَ ...........
بعدَ إنْ حشرتَ قوسكَ الاعمى الاخير , في زحام ِ الرموز
رُكِلــْتَ.......
أيهّا المتقولب في عبثِ الحماقات , بعد إنْ نضحتَ كلّ رزاياكْ
رُكِلــْتَ.......
بعد انْ قلتَ عن لسانكَ , لسان اللص
أنّ الحرية َ
هي انْ أغتصبَ بيتاً
وأعملُ فيهِ ما أشاءُ من التخريب.
رَحَلتَ.......رُكِـــلـْتَ.....لافرقْ
لكنّ أعرافَ التشفـّي , تقولُ لنا ....لقد رُكِلــْتَ أيّها الباغي
بعد إنْ إسودّتْ سريرتكَ من الكذب
وما همـّنا كيف كان وجهكَ
ولستَ معذوراً من خوفكَ المتمظهر, بأشكالهِ العجيبة
وهو في المآل , لايجلبُ الراحة َ لبالكْ.
رَحلتَ....... رُكِـلــْتَ
لكنـّكَ ستنوء........ستنوء
الى عتاهتكَ التي أنهكها
ميقاتُ جنونك , وانطفاء سراجك
فانتَ بالٍ كما الاحذيةِ القديمةِ
فلا تصلح الاّ............... للقمامة.
رُكِلــْتَ....... رُكِلــْتَ
بصرخاتِ الفتيان ِ الجامحون , في الدخول الى التحرير
الفتيانُ اولئك , الذين لم يبلغوا العشرين
الفتيانُ الضاحكون بشئ ٍ من الالم
الفتيانُ بأجسادهم الممتدةِ بثبات
الاجسادُ التي تليقُ بهم كملوك المومياء
فتيانُّ طيورُّ , على اشكالها , يتجلّى صدقها على لسانها
فتيانُّ صادقون, بل هم أصدق الانبياء
فتيانُّ كادحونَ عظيمون, ولم يكونوا قديسينَ في يومٍ ما
بل كانوا طلابا ً , فلاحين , عاملين, يذودون عن وطنِ ٍ متعب ٍ
فتيانُّ , حرقوا أنفسهم فداءاَ , كي ينيروا الدربَ للاخرين*
فتيانُّ راكعونَ الى حبةِ قمح ٍ وحلم
فتيانُ , قد كرهوا صخرة َ سيزيف
فتيانُّ تعاهدوا على ساعة الصفرِ للثورة
فتيانُّ رسمتْ لهم الساحة َ , مكانهمُ الموزّع
بين الصمود ِ, وحبِّ الوطن
فتيـــانُّ
أهواهمُ الزحفُ الى قصر العروبة.
فتيانُّ ترَعرَعوا........
بين بياض ِ قطن ِ مصر, واخضرار تونس
وبين لوعاتِ احمد فؤاد نجم, وإصرارِ أبو القاسم
فتيانُّ عاهدوا أمهاتهم على انْ لايناموا , الاّ تحت ظفائرِ شعورهنّ
فتيانُّ حملوا أرواحَهم فوق أجنحةِ الحمام
حتى تختفي فوق سفوح ِ مصر وتونس
فتيانُّ , قد أدافهم الضجرُ والمرايا المحطـّمة
مع كل خطوة ٍ واقفة ٍ, إشتهتِ الوصول,الى جنائن ِ الحقيقة
فتيانُّ لايمكن جمع أغانيهم على حدٍ سواء
فتيان ُّ أهواهمُ........
أنْ يعرضوا شيئاً من الرقصِ المتناغم
مع الحان ِ الاورغِ المرحة
فتيانُّ عابرون , على وترِ الموسيقى والغناءِ والفن
فتيانُّ , إ تخذوا من الحاسوب جسرا ,لمعنى الوجود والعبث
فتيانُّ بأوّل الطيف
أنّهم صباحُ الويكيبديا ومساءُ الفيس بوك
أنهم شفرةُ الصمتِ والغضبِ الصـــريح
أنّهم الكود المخبأ , الذي فُتحَتْ به الصفحاتَ السوداءَ
لثلاثينَ عاماً على حكم ِ اللوياثان ِ حُسني
أو عشرينَ عاماً ونيف على حكم ِ اللوياثانِِِ ِ بن علي.
فتيــانُّ....... وما أدرانـــا ماالفتيان......................
أنّهم قــوّةُ التمرّدِ بعد الحسرةِ والندم
أنّهم عقاربُ الزمن ِ السريعةِ , أنّهم أعداء الانتظار
أنّهم فتيانُّ , قد رسموا دوائرَ القلق , حولَ طغاتنا الباقين
أنّهم شموسُ الرايةِ الواحدة , أنّهم شريان السواعدْ
أنّهم الفـــداءُ , الضحايا , المقموعونَ في أزمان ٍ مضتْ
أنّهــم......... أنّهم ....... صوتُ الانتصــارِ المعانــــدْ


هــاتف بشــبوش/عـراق/دنمــارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صهباءُ ليل ِالبارحةُ
- نساء........5
- كنيسة ُ النجاة
- نساء........4
- لماركسَ رحمة ُ الطبيعة
- الفاني
- نساء......3
- صيفُ البصرةِ
- نساء.....2
- هاتف بشبوش/عراق/دنمارك
- شمران
- صعودُّ نيزكي
- نساء
- مراهَقة
- إمرأة ُّ سنتويسيّة
- شاكرُّ غبي
- Johnny Depp في الزوية
- الخمر......... وأغتيال أبي نؤاس
- أغنية ُّ حمراء
- ربيعُ اليقين


المزيد.....




- لوران موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية الفرنسية عن روايته ...
- الكاتب لوران موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية عن روايته - ...
- وفاة ديان لاد المرشحة لجوائز الأوسكار 3 مرات عن عمر 89 عامًا ...
- عُلا مثبوت..فنانة تشكيليّة تحوّل وجهها إلى لوحة تتجسّد فيها ...
- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - فتيانُّ ولوياثان