أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - بعيدا عن الحل السياسي...الفلوجه بين نيران المدافع وسيوف فتوى الجهاد...!؟














المزيد.....

بعيدا عن الحل السياسي...الفلوجه بين نيران المدافع وسيوف فتوى الجهاد...!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1013 - 2004 / 11 / 10 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الاعلان عن بدأ عملية [ الفجر ] في مدينة الفلوجة وغرب العراق مع أعلان حالة الطوارئ في أغلب مدن العراق , يزداد الوضع تعقيدا يوما بعد يوم وتتصاعد الاعمال الارهابية والاجرامية التي تستهدف الابرياء العزل ودور العبادة والمؤوسسات الحكومية وقوى الحرس الوطني وأفراد الشرطة, في ظل تفكك التحالف الحكومي بأنسحاب الحزب الاسلامي العراقي من الحكومة العيراقية المؤقته, ودعوى هيئة علماء المسلمين قوات الحرس الوطني وقوات الشرطة بعدم الاسهام في القتال الدائر في الفلوجة, وأستنكار التيار الصدري لما يحدث في الفلوجة , وتصريحات قوى سياسية اخري تحاول أستسباق الاحداث والاستفادة من مأساة الفلوجة ومدن غرب العراق كورقة أنتخابية رابحة في رهان الانتخابات العراقية المقبلة.
تؤكد تعقيدات اللوحة السياسية والعسكرية والانسانية في مدن غرب العراق وخصوصا في مدينة الفلوجة , تضائل الفرص للحلول السلمية للاْزمة بسسبب من أصرار قوى الارهاب والاجرام في غرب العراق وخصوصا في مدينة الفلوجة على تعطيل الجهود السلمية والتفاوضية بين القيادات السياسية والاجتماعية والحكومة المؤقته .وأستمرارها بالمراهنة على الحل العنفي للازمة برفضها للانصياع للقوانين العيراقية الوطنية بفرض قوانين أمارتها الجنابية , أمارة القتل والاجرام والعنف والاغتصاب , مما صعد من التوتر وعطل كل الجهود المبذولة للحلول السلمية.
ومازاد الامر حدة وضروات وشرعنة للارهاب , هو الفتاوي المتأسلمة والتي صبت الزيت على النار وشجعت الاستمرار بالقتل والاجرام, تحت يافطة الجهاد والتباكي على وحدة وأسلامية العراق وطرد المحتل , والتي كان اخرها وليس أخيرها , فتوى علماء السعودية التي يتصدرهم ( سليمان العودة) , والتي صادروا فيها حقوق الشعب العراقي في أختيار وسائل وأشكال نضاله للتحرير من الاحتلال وأستعادة حقوقه وأستقلاله وسيادته الوطنية, وهم يعلمون كل العلم أن أرض الرافدين فيها من العلماء والمجتهدين وهي لاتحتاج الى فتواهم ومواقفهم التي لم يسبقوها من قبل بفتوى حملت الدكتاتورية مسؤوليتها للمقابر الجماعية والحروب والقتل والدمار الذي أصاب العيراقين, رغم كل الادانات التي صدرت من القاصي والداني حول هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية, واليوم بعد كل جرائم القتل والذبح الدائر في بلادنا يطلع علينا هولاء بفتاوي تدعوا الى مزيد من الذبح والقتل والتفجير بحق الابرياء والمسالمين من العيراقين.
ولكن بالرغم من ارتفاع أصوات المدافع ودوي القنابل وأزيز الطائرات في غرب العراق , وشحذ سكاكين الغدر والخسة من قبل المجرمين والارهابين, وارسالهم السيارات المفخخة الى أماكن العبادة والبيوت الامنة, فلازال أمام العيراقين بمختلف انتمائاتهم السياسية فرصة الى أخذ زمام المبادرة وتصدر العملية السياسية للتوصل الى حلول سلمية تجنب الشعب العراقي مزيدا من الضحايا الابرياء والخسائر المادية .
ولكن التساؤول المطروح كيف يتم ألاستماع لصوت العقل في ظل دوي المدافع والقنابل والسيارات المفخخة والقتل بدم بارد للابناء شعبنا من قبل الاجانب الذين جعلوا من عراقنا ساحة حرب ليس لنا فيها ناقة ولاجمل ..!؟
ان ذلك يتم عبر مصالحة وطنية شاملة تربط بين الامن والديمقراطية , بين السيادة الوطنية والاحتلال , وتفرق بين الابرياء والمجرمين , وتجمع بين الحرية والعدالة, وتفرق بين الوطنية والعمالة ,و بين العدو والصديق , وتضمن لكل القوميات والطوائف والفئات والقوى السياسية حقوقها في ظل سيادة القانون , في عراق تسوده العدالة الاجتماعية والديمقراطية ويجمع أبناء شعبه الوحدة الوطنيةو مسعى التقدم الاجتماعي في ظل الفيدرالية.



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقاليد والاعراف العشائرية النبيلة...هل تصبح وسيلة لتبرير ا ...
- العدد الالف للحوار المتمدن خطوة ثابته على الطريق الصحيح
- تحالف القتله يضيف جريمة أخرى الى جرائمه البشعة
- تفجير الكنائس ودور العبادة..رهان خاسر على أشعال فتيل الحرب ا ...
- قضية مدينة كركوك لايمكن حلها خارج أطار الحل السلمي للمسألة ا ...
- الاستخدام المفرط للقوة هل يساهم في أيجاد حلول سياسية في بلاد ...
- الامن الشعبي الجمعي قادر على محاربة الارهاب والتأسيس لديمقرا ...
- حوار مفتوح على الصفيح الساخن
- سيناريوأنقلاب المؤتمر الشعبي...هل يعني الطلاق النهائي بين ال ...
- القوى الديمقراطية واليسارية وقضايا الاصلاح والتغير الديمقراط ...
- حكاية الضرغامي_ السكراب صفقة عسكرية مربحة مبروك جيشناالباسل ...
- حكايات الضرغامي
- ثقافة الداخل وثقافة الخارج...وجهان لثقافه وطنية ديمقراطية عر ...
- اليسار العراقي الوحدة والتحالف بين النظرية والواقع
- أهالي تلعفر بمن يستغيثون
- رشدي العامل شاعر الغربة والرماد....في الذكرى الرابعة عشر لرح ...
- الرفيق الخالد فهد...وجدلية العلاقة بين النضال الوطني التحررى ...
- التقليد والتجديد في ادارة الصراع الفكري
- السيد مقتدى الصدر بين النهاية المفتوحة والنفق المظلم
- الحزب الشيوعي الفليسطيني مبادرة جيدة ....ولكن غير موفقة


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - بعيدا عن الحل السياسي...الفلوجه بين نيران المدافع وسيوف فتوى الجهاد...!؟