أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - على قيد الطفولة, لجواهر الرفايعه















المزيد.....

على قيد الطفولة, لجواهر الرفايعه


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 01:31
المحور: الادب والفن
    


إن كافة التصورات النقدية في قصص جواهر الرفايعة في هذه المجموعة وهي محور البحث والدراسة والتحليل والتفكيك تستمد شرعتها من (الواقع الإبداعي) ويبقى الإبداع هو المُلهم للمبدع في إنتاج أنماطه الفنية, وكما يقول (دايتش: يبقى العمل الفني أعظم من مفسريه), وكذلك يبقى العمل الفني مشروط بدلالاته الموضوعية فلكل عمل فني دلالات موضوعية تحدد ماهية العمل وهدفه حين يصبح العمل الإبداعي مشروعا فكريا أو نهضويا, وتكاد أن تكون العلاقة الجدلية -بين المفهوم النقدي والعمل الفني في هذه المجموعة-علاقة تفاعلية بين مجتمع المدينة والقرية وما تنطوي عليه تلك العلاقات من تفاعلات بين نظرة المجتمع للمرأة على أساس أنها جسد فقط لا غير وبين ما تريده المرأة من جهة أخرى وهو غير ذلك إذ تحاول شخصية المرأة أن تلفت الانتباه إلى داخلها بما في داخلها من مكونات نفسية وفكرية وجوهرية أخرى غير القشرة التي اعتاد الناس على معرفتها, وهذا المجتمع الذي يظهر كبطل اجتماعي لا يمكن أن يؤمن بأن المرأة في داخلها شيء أثمن من الجسد نفسه, فحدود تفكير المجتمع بأسره تبدأ وتنتهي عند نقطة البداية نفسها التي لا تنظر للمرأة إلا على أساس كونها جسد, حتى أن المرأة نفسها لا تؤمن بأنها شيء آخر أكثر قيمة من الجسد وهذا تنبؤ عنه البانوراما المتكاملة في المجموعة القصصية إذ تثبت لنا البانوراما بأن المرأة قد (توحدت) مع الحالة المرضية المصاب فيها كل المجتمع والأنكى من كل ذلك أن المرأة انحدرت من مستوياتها الإنسانية العليا إلى مستويات أقل قيمة من الروح والفكر والعاطفة أي أن المرأة توحدت مع حالتها المرضية وانحدرت إلى النظرة الدونية وأصبحت لا تؤمن بنفسها إلا إيمانا يفضي بها إلى أنها جسد.
ولسوف أحاول في هذا الفصل أن أتعمق في موضوعات مجموعة القاصة جواهر الرفايعة(على قيد الطفولة) حيث يظهر كم هي القاصة مهتمة بأنماط السلوك الاجتماعي والتجربة الاجتماعية وخصوصا تلك السلوكيات التي لا تصدر إلا عن قيم اجتماعية تجعلُ من المرأة العربية جسدا خاويا يتحرك دون أن تنظر شخصيات القصة إلى الروح التي تسكن جسد المرأة وتحركه,وهذه الحالة هي التي تنتقدها القاصة, والقاصة لا تتهم الرجل لوحده أو لا تعتبره المسئول الوحيد عن تلك النظرة الدونية للمرأة بل أن كافة الشخصيات في المجموعة القصصية هي المسئولة والشريكة عن هذه النظرة المجتمعية للمرأة كما يظهر ذلك في قصة (سوء تفاهم) فالقاصة في قصة سوء تفاهم تبرهن على أن هنالك سوء تفاهم بين جسد المرأة وبين رغبة الرجل وتحاول في أسلوب مبسط دفع المرأة بالاتجاه الآخر لتغير من نظرتها لنفسها على أنها جسد لا غير وتتهم المرأة بأنها تحاول تدريب الرجل في التعامل معها كجسد لا غير ولكن الرجل هنا يُحدث مفارقة عجيبة إذ لا يقع عند حسن ظن المرأة به, وكافة القصص في هذه المجموعة (على قيد الطفولة) تتحدث عن المرأة الجسد المغري والجسد المُعذب, ويظهر هذا جليا في القصة الأخيرة من المجموعة (بقعة سوداء) وهي تتحدث عن (الطعة- الكي بالنار) ذلك أن الجسد جسد المرأة يتعرض إلى تشوهات أخرى عدى التشوهات الجنسية بحيث يجعل المجتمع من جسد المرأة نقطة عذابها ونقطة شفائها من أي مرض سواء أكان المرضُ مرضا عضويا أو مرضا سلوكيا, فمرة يكوى بالنظرات الفاضحة ومرة يكوى بالنار لعلاج المرأة وكأنه لا يوجد شيء في كيان المرأة إلا الجسد نفسه فتتفحص الأم جسد ابنتها الهزيل وتقرر هي ونساء الحارة بأن البنت غير طبيعية أي أن المجتمع في القصة لا ينظر إلى المرأة إلا على أساس أنها جسد فقط لا غير ولا ينظر الناس أو الأهل والأم بالذات إلى عقل المرأة وقلبها بل فقط إلى جسدها إذا كان نحيلا أو إذا كان سمينا, فإن كان سمينا وجميلا ومتناسقا فهذا معناه أنها بخير وصحة جيدة عقليا وبدنيا وإن كان نحيلا فهذا معناه أنها مريضة, وتقول بطلة القصة (..لا أشعرُ بأي ألم على الرغم من هزال جسدي ص94) أي أن البطلة ترفض فكرة أنها مريضة ولكن البطلة الأم كشخصية محورية هامة في القصة(بقعة سوداء) ترى أنه طالما الجسد نحيل فهذا يعني أن الأنثى مريضة فيجب أن يكون جسدها غير نحيل حتى يفهم مجتمع القصة بأن الفتاة طبيعية لذلك وبدون سابق إنذار ترسل أم بطلة القصة بأخيها إلى (أم حسين)الشخصية الثالثة التي تمثل نوعا من الوعي الاجتماعي المتدني والمحتال حتى مع وجود الطب الحديث, وحين تحضر تأمرها بخلع ملابسها (..ثم أمرتني بمساعدة أمي أن أخلع ملابسي, أطعتها من غير أن أنبس ببنت شفة بينما وجه أمي يحمل رجاءات كثيرة بأن سأشفى ,ص95) , وتظهر كل القصص في تلك المجموعة المشار إليها كم أن نظرة المجتمع العربي للمرأة تنحصر فقط في جسد المرأة, وخصوصا تلك القصة التي تحمل عنوان(ذات ظهيرة)فتتدخل العناصر الفنية حتى في نهاية القصة حين تبقى النهاية مفتوحة مثل نهاية فيلم سينمائي يتركه المخرج مفتوحا للنظارة حين تطل كل النساء من كل نوافذ العمارة ينادين العامل (اصعد ..أريدك هنا) والعامل يسرح في ذهنه بأن كل النساء يردنه لموضوع آخر غير الذي يفكرن هُن به, ونهاية القصة مثل بدايتها حين تطل سيدة من نافذة بيتها على العامل الذي يكنس الشارع لتناديه بصوتها (اصعد إلى شقتي) فيتبادر إلى ذهن العامل بأن تلك السيدة تريده نظرا لأنها تريد أن تُطعمه جسدها, ولم تحدد القاصة في القصة ما الذي تريده من عامل النظافة غير أن نظرة القارئ تدرك بأنها تريد منه بأن تعطيه كيس القُمامة, وهنا أسلوب القاصة الجميل حين تخفي المُراد عن عين القارئ لتجعل القارئ يستكشف عالم القصة لوحده, ولكن العامل والذي يمثل شريحة كبيرة من المجتمع العربي لا يريد أن يصدق بأنها تريده في عمل رسمي بل يبدأ بالدهشة وبالتخيل وبالتجلي على تخيلاته كحالة مرض فصام في الشخصية وبأن المجتمع بأسره مصاب بفصام الشخصية حين يبدأ بتأسيس علاقة مع المرأة على أسس متناقضات سلوكية بين سلوك الرجل تجاه المرأة وسلوك المرأة تجاه الرجل ويكاد أن لا يصدق بأن منظره بثياب العمل مزري ولا يستهوي النساء ويختلق مبررا من ثيابه المتسخة بأن بعض النساء يعجبهن في الرجل منظره المزري أو بعبارة أدق (الشخصية البوهيمية) التي تهمل منظرها وهنا مفارقة عجيبة وهي أن الرجل يؤمن في القصة بأن المرأة لا تهتم بشكل الرجل وبقشرته الخارجية بقدر ما تهتم بما بداخله من معاني الرجولة فالشخصية في القصة تتكلم قائلة: (بعض النساء يستهوين الرجل المهمل وحتى المتسخ,ص21)هذا ما ذكرته القاصة على لسان بطل القصة, وتذكر القاصة كم أن الرجل (يتمادى في تحليلاته ,ص20)حين تتدخل القاصة بين الشخصيات لتفسير بعض المفاهيم وهنا يبرز جليا تدخل الراوي بين الشخصيات فيحاورها أو يكشف للقارئ عن طبيعتها حين تكون المرأة بحاجة إلى الرجل فالرجل لا يخطر بباله غير خياله الآثم المتمادي.
وفي قصة (سوء تفاهم) من نفس المجموعة(ص25) تبدأ القاصة في وصف الجسد على اعتبار أن الجسد هو محور اهتمام القاصة وتبدأ قصتها بوصف الجسد وهو مغطى برغوة الصابون وبهذا تقدم القاصة وصفا وصورة ومشهدا سينمائيا مغريا من مشاهد الإغراء التي تعتمد على عرض الجسد واستثمار الجسد في تشكيل العلاقات الحميمية بين المرأة وبين الرجل وبين دفع القارئ في اتجاه الاستمرار في القراءة حين تقدم القاصة للقارئ مغريات فنية تصويرية:(جسدها العاري يلتفُ بالصابون,البياض الرغوي يبحلق بانحناءاتها السمراء ثم يتطاير بالماء إلى أسفل قدميها, يموت بانبهاره وتنتعش بتزحلقه على تفاصيلها المرتعشة بمتعة وهمية:لم يتم كل شيء كما أريد) وأيضا تحاول أن تبرهن القاصة في قصة (سوء تفاهم) بأن المرأة أيضا تجعل من مفاتن جسدها رسالة مفتوحة للرجل ويظهر ذلك ببراعة القاصة حين تتحدث عن البطلة وهي تصف شخصية الرجل الذي يرفض بأن تكون المرأة جسدا فارغا يبيع الحب والعلاقات العاطفية (يقف أمام الباب, يقتحمُ شقه المفتوح بخجل,تتركه له دائما هكذا كدعوة سرية للدخول) بينما الرجل في هذه القصة يختلف عن نظرة كل الرجال كأسلوب مغاير في تفكيره ونمط سلوكه المعرفي عن المرأة فالرجال لا يعنيه الجسد بقدر ما يعنيه (حب المرأة وقلب المرأة) وذلك حين يقول لبطلة القصة)..لا تنقصني الرغبة...ما ينقصني هو الإحساس بحبك), ولكن السؤال الذي يبقى مهما وملحا هنا هو هل أن القاصة تؤمن بأن هنالك رجل أو شريحة من الرجال لا ينظرون إلى المرأة على أساس أنها جسد؟ أم أن مخيلة القاصة هنا قد عملت على خلق شخصية وهمية تتمنى أن تكون حقيقية؟أي أنها تتمنى أن يعاملها الرجل كما تحاول أن تُحرك شخصية القصة على مزاجها, فهذه شخصية تخلقها المخيلة المغايرة لطبيعة سلوك مجتمع الدراسة أو المجتمع الذي استلهمت منه القاصة قصصها, أما أنا فبرأيي الشخصي بأن القاصة تتمنى من أن تجد شخصية رجل كما رسمته في قصة (سوء تفاهم) فلا يوجد رجل إلا وينظر للمرأة على أساس أنها جسد فلا يفتش الرجل في المرأة إلا عن الجسد وعن مواقع الفتنة في الجسد وعن مواقع الإثارة, وتقدم شخصية المرأة التي تبرز كل مفاتنها من أجل تعزيز مواقع الإثارة في مخيلة الرجل على اعتبار أن جسد المرأة هو المثير الأول والأخير لعواطف الرجل, والرجل يهرب إلى الجنس أو إلى توكيد العلاقات الحميمية لتحقيق اللذة والمتعة هربا من واقعه المحزن أو المؤلم أو غير ذلك فقط لأنه اعتاد أن يرى المرأة جسدا, حتى في نهاية القصة حين يتغلب الجسد على مجريات الأحداث ويكون الجسد قاطعا للصمت يلتحم جسد بطل القصة ببطلة القصة ولكن سرعان ما يغير بطل القصة مجريات الأحداث ليعلن بأن هنالك سوء تفاهم بين الجسد وبين رغبته أو بين رغبته في الأنثى التي يريدها وبين الأنثى التي لا ترى نفسها إلا جسدا وهنا يظهر بأن الرجل ليس متهما بتقليص نظرته للمرأة أو بدونية المرأة وإنما المرأة هي التي تجعل من نفسها شيئا مغريا كله جسد وبالتالي يدفع البطل بطلة القصة بيديه ويقول لها (..أريد امرأة بكامل أنوثتها, لا تنقصني الرغبة,ما ينقصني هو الإحساس بحبك..أسمعت!ص29) هذا طبعا إذا اعتبرنا أن القصة حقيقية أو بأن الشخصية التي تحركها مخيلة القاصة حقيقية أما إذا اعتبرناها حالة تمني من القاصة ومخيلتها فإن الموضوع يصبح في النهاية مجرد أمنية المرأة بأن تجد رجلا يحب ويخلص وينظر لها من خلال عوالمها الداخلية.
وتستمدُ كل الشخصيات حركتها من خلال واقع المجتمع المحلي الذي يلهم القاصة ويحرك شخصيات المجموعة القصصية.

يتبين لنا من خلال قراءتنا للمجموعة القصصية بأن الرجل يلعب مباشرة في أي لعبة تصادفه وتستهويه بسرعة القشور والمظاهر الخارجية للمرأة , ورغم أن المرأة تهتم بالمظهر غير أن اهتمامها هذا ينصب عادة عند متطلبات الرجل لأن الرجل يريد المرأة مظهرا خارجيا ,والمرأة تتعرف أولا على أللعبة وتراقب الرجل وطريقة لعبه ومن ثم تفكر في ممارسة اللعب,أي أن المرأة تبحث عن الجوهر والرجل يبحث عن القشرة والمرأة تنظر في داخل الرجل والرجل ينظر في خارج المرأة,والمرأة تحاول التنسيق بين المضمون وبين الجوهر والرجل لا يفكر بالتنسيق وإنما طريقته منذ البداية تكون هجومية واندفاعية, والرجل يتصور نفسه سلطانا والمرأة تريد أن ترضي ذلك السلطان بأي شكل وبأي وسيلة, والمرأة منذ بداية طفولتها تسئم من طريقة أللعب مع الأطفال الذكور لأن طريقتهم في أللعب تكون عادة خشنة وقاسية لذلك البنات ينفصلن وينعزلن عن مجتمعات الذكور تلقائيا,والرجل لا يمكن أن يقتنع بأن للمرأة وظيفة أخرى غير وظيفة الجنس والتسلية والإنجاب, والإغراء الشكلي والمرأة تعتقد بأن الرجل ليس شكلا بل مضمونا, لذلك المرأة تنصدم من أعماق الرجل وطريقة تفكيره وتدهشها تصرفاته الداخلية, والرجل يخدعه مظهر المرأة إذا طلب منها شيئا آخر ما عدى الشكل , وإذا فكرت المرأة باستدعاء صديق لها إلى المنزل لا يكون على الغالب الجنس هدفها بينما الرجل يبدأ يراقب وينتظر أن تطلب منه العلاقة الحميمية مباشرة دون أن يقع الحب بينهما وإذا لم تطلب المرأة الجنس يفكر الرجل بالتحرش بها, وإذا نظر الرجل إلى المرأة يتخيلها أمامه شكلا بدون مضمون والمرأة حين تفكر بالرجل يكون تفكيرها في رجل يحتضنها ويعطيها كل الحب وكل الحنان وكل الدفء والأمان من الخوف, لذلك حتى وإن كانت المرأة راغبة في الشكل فهي تنزعج من الرجل الذي لا يفكر فيها إلا تقكيرات شكلية فهي لا تحب إلا الرجل الذي يريد أن يخلص لها في حبه وفي عواطفه الصادقة, وإذا اتصلت سيدة محترمة مع أي رجل عربي يتبادر إلى ذهنه أن تلك السيدة شكلا ليس أكثر , ولا يمكن أن يخطر ببال الرجل العربي شيء أكثر قيمة من الشكل نفسه, وإذا رأى الناس رجلا يمشي مع أي سيدة يتبادر إلى أذهانهم أن الرجل والمرأة ذاهبون إلى ممارسة شكليات وعلاقات غير شرعية

لا أحد من الممكن أن ينظر للمرأة إلا نظرة شكلية فجمال الشكل هو الأهم من جمال الروح, وجمال الجسد أهم بكثير من جمال الأخلاق, ومن النادر أن يعشق الرجل المرأة لدماثة خلقها أو لثقافتها أو لأناقتها الفكرية إلا ما ندر ويبقى السلوك العام كله شكليات في شكليات واهتمام بالجسد على حساب نقاء الروح وصفاء القلب, ولا يمكن أن يهتم الرجل بفكر المرأة أو بقلب المرأة أو بعقل المرأة, إن التفكير فقط في لون الجلد ولون الشعر ولون العينين ولا يمكن أن يتغزل أي رجل بجماليات صفات المرأة الداخلية, لذلك المرأة تنفق يوميا من حياتها ما يقرب من 5 ساعات على لبسها ومكياجها وطريقة مشيها وتسريحة شعرها وكل النساء يحملن على أكتافهن الحقائب ليس لوضع النقود فيهن وإنما لوضع الأمشاط وكل أدوات الزينة والتجميل, وهذه الأمور لا ينفق منها الرجل إلا ساعة في الأسبوع الواحد نظرا لأن المرأة أكثر فهما للحياة من الرجل نفسه.
فغالبية النساء لا يطلبن الرجال لجمالهم أو لأناقتهم بقدر ما يطلب الرجل طيب الصفات والأخلاق والمبادئ, فالمرأة تنظر في داخل الرجل والرجل ينظر في خارج المرأة, تلك هي الفكرة التي أرادت الكاتبة أن توصل القارئ لها من خلال الشخصيات الواردة في المجموعة القصصية (على قيد الطفولة).



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزّر فزّر
- الدورة مرة أخرى
- البحث عن مشكلة
- خارج المرأة وداخل الرجل
- المجانين الحقيقيين
- المجرم الخطير
- زجاجة عطر
- الست بريق
- اللي ما بفهموش السؤال
- لو حسبناه صح
- آخر الدجالين
- رواية الغاب
- الأردني يدخل ويخرج من بيته كالحرامية
- لله يا محسنين لله
- أنظمة الصيانة
- ولادة كلماتي
- أنا مواطن خليجي
- الشعب الأردني المتخلف
- الفساد في عيد ميلادي
- العين الساهرة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد علاونه - على قيد الطفولة, لجواهر الرفايعه