أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - قمم مزيفة















المزيد.....

قمم مزيفة


ميثم سلمان
كاتب

(Maitham Salman)


الحوار المتمدن-العدد: 3377 - 2011 / 5 / 26 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة

تلاشت طرقات رشيد (أبو المطايا) على باب بيت القابلة بين زخات المطر وشخير أبناءها التسعة. همَ أحدهم لأيقاظ أمه لكنه وجدها باردة لا تتحرك. فضج البيت بصراخ ونحيب الأبناء، غير آبهين لوجود رشيد المسكين الذي أتى لإحضار أمهم لتوليد زوجته.
لم تكن لديهم وسيلة لنقل أمهم إلى المستشفى، فحاولوا بالاستيلاء على عربة رشيد وحماره. فر منهم راجعا إلى زوجته المتوجعة بآلام المخاض. كان قد تركها برعاية جارتهما أم عبد، فأمه راقدة في فراشها لسنين ولا تقوى على عمل أي شيء سوى النميمة.
تعاونت أم عبد مع رشيد لوضع الحامل في العربة متوجهين إلى المستشفى، لكن الحمار النعسان عجز عن جر الثلاثة بسهولة في مستنقعات الأزقة، فحرن وسط مستنقع آسن غير مبال لسياط رشيد الذي نفذ صبره وراح يدس مهمازه في مؤخرته تارة ويعضه تارة أخرى.
ربض الحمار في مكانه. لا حراك. كأنه قرر أن يولد الجنين فوق العربة. تهيأت الحامل لذلك ففرجت ساقيها. استقبلت أم عبد رأس الجنين بيدين ترتجفان من شدة البرد. امتزجت دموع الأب بعصير الغيوم.
صاروا أربعة على عربة يتقدمها حمار نائم وسط بركة تحيطها الأوحال. رابعهم تتدلى منه مشيمته. قصوها فكانت التعاسة سر الوليد ليلتصق بالأب لقب جديد: أبو حميد الفكَر(سيء الطالع).
(...ترعرعت مع إخوتي الثلاثة وحمار أبي. لم تطأ قدمي المدرسة قط. ماتت جدتي التي لم تبرح فراشها لثلاثين عاما مخلفة لنا قلادة ذهبية كانت مدفونة تحت فراشها. القلادة حولت حمارنا إلى حصان. ساقوني كالحمار للخدمة العسكرية عندما بلغت الثامنة عشر. تحركت سريتي إلى موقع جديد في أعلى الجبل. لم اكترث لمنظره الشاهق. كنت أفكر حينها بأهلي وحصاني. آه كم اكره سن الثامنة عشر...)
جاهد حميد المدجج بتجهيزاته الثقيلة في الصعود إلى قمة الجبل، وقبل وصوله بقليل أمطرتهم طائرات معادية بالقنابل. فزع الجنود وفروا متناثرين إلى كل الاتجاهات. أما هو فزلت قدمه وسقط بكامل تجهيزاته في جيب صخري تغطيه شجرة. عندما استيقظ بعد وهلة ظن أنه في الجحيم. صرخ بأسماء رفاقه ولم يجبه أحد. سمع بعدها صوت إطلاق رصاص كثيف، مما صعد من منسوب الهلع في أشلاءه. تأكدا بأنه يعيش على حافة الموت وحياته مرهونة بصدفة تدفعه بعيدا عن مسار طلقة جندي آخر لا يعرفه. جندي يدافع عن نفسه أيضا في حرب مرغم عليها.
(...لا أريد سوى العيش ليوم آخر. سمعت رجال يمرون بالقرب من كهفي ويتحدثون بلغة غير عراقية، ربما فارسية أو كوردية أو تركية...)
الجميع يتحارب على قمة جبل لا تعني لحميد سوى بقعة صخرية ينوي العيش فيها بسلام، لكنها بمثابة الهيمنة والوصايا عند جيوش الدول المتجاورة، رابية لاصطياد الأعداء. كل شيء متاح في حربهم حيث لا مقدس عندهم غير نسف الآخر. بعد تلاشي الصوت الغريب زحف خارج الكهف ورأى جثتي رفيقيه يتوسطهما البغل الذي يحمل مئونتهم فتأكد أنه فعلا الناجي الوحيد.
(...حصلت على عدة طبخ كاملة: موقد صغير، برميل للوقود وللماء، قصعة، قدران، غلاية شاي. عثرت على علبة أعواد ثقاب في جيب رفيقي الميت. وجدت خيط ماء دقيق يتخلل الصخور نازلا من الجبل. حلم العيش مرة ثانية بشكل طبيعي غدا كالحلم بالطيران...)
بعد أن تقصف الطائرات أي مكان على الجبل، يذهب ليستطلع ذاك المكان عله يجد شيئاً مفيدا. سخاء النار والماء والطعام هي جل ما يحتاجه كي يرى صباحاً جديداً.
(...استوليت على ملابس راعي كوردي وجدته مقتولا بشظية في رأسه. لملمت أشلاء ماعز. كما أسرت معزة صغيرة كانت متجمدة من الخوف. كنت أرى جثثاً من جنسيات مختلفة لها نفس رائحة التفسخ. آخذ فقط ما استفيد منه: ملابس، خوذة، بسطال، سكين للتقطيع، علبة ثقاب، زمزمية، صور الخ. تكاد لا توجد جثة تخلو من صورة لطفل أو امرأة. جمعت صور كثيرة من جنسيات مختلفة. وإن وجدت ساعة في معصم الجثة ارميها بعيداً أو أحطمها...)
كان يسعى للخلاص من إحساسه بالزمن أملاً بعيش حياة بدائية، نكاية بالساعات التي هي عقارب تقضم أعمارنا. لكن هل تحطيم الساعات يلغي الإحساس بالوقت؟ فحركة الضوء والظل تفرض عليه هذا الشعور وبطريقة تثير غيظه أحيانا. خفوت وهج الشمس يعلن عن سقوط يوماً في الماضي وهذا جوهر التقويم.
(...كنت أراقب معزتي وأتمنى لو كنت أجيد لغتها. قلدت مرارا حركاتها وقفزاتها الرشيقة من صخرة إلى أخرى بخفة العارف كل شبر في الجبل. أكلت ما تقتات عليه ورددت ثغائها. حيناً ازحف على أربع غير آبه لآلام ركبتيَّ. عشقتها وأعجبت بها. وبحت لها بأسراري. كانت الكائن الوحيد الذي فهمي في حياتي...)
سخرت منه في سري عندما قال ذلك وحسبته يبالغ. لكني فوجئت بدمعة تشق طريقها على تجاعيد وجهه الأسمر المتيبس نازلة من عينين غائرتين في محجرين داكنين. شوقه يشبه لوعتي لفراق زوجتي وابني، لم أرهما منذ شهور. فارقتهما عند نقطة الحدود الدولية عندما رجعنا إلى الوطن بعد غياب طويل. أنزلني الجندي الأمريكي لأنني تشاجرت معه امتعاضا منه على إصراره بتفتيش زوجتي بمساعدة كلبه. طلبت منه الاستعانة بامرأة لكنه رفض، مما جعلني ابصق على الكلب. اعتقلوني وسمحوا لزوجتي وابني أن يكملوا سفرهما إلى بغداد.
(...تعلمت الصمت لسنين. كنت أعمل كل شيء بحذر شديد...)
صمته بمثابة لحظة تساؤل لا تنقطع، استغراب دائم لمجرى قدره.
(... ما معنى أن يخطفوني من بين أصدقائي وأهلي لينتهي بي المطاف تابعا لماعز في جبل تحفه الجيوش من كل صوب؟ ليصبح جل ما أتمناه هو العيش ليوم آخر...)
لكن رغم هذا القدر إلا أنه كان يشعر بأنه يعيش كالأمير. حيث يؤمن بأن كلاهما يسعى ليوم جديد والفرق: المتعة. هو يقضي يومه بجهد كبير والثاني يغرف طوال يومه من شتى صنوف اللذة. يقول، ما معناه: إن المتعة نسبية، ولو أردنا الغرق فيها علينا تغيير مفهومنا عنها.
(...معزتي لا تمارس أي متعة. كل ما تقوم به غريزي. وهي لا تختلف عن معزة الملك. كلتاهما تعيش ذات الحياة. فالحياة هي مجرد أن نعيشها. في النهاية ستكون لحظة الموت واحدة. نتفسخ وينتهي الأمر...)
كيف توصل حميد إلى هذا الاعتقاد؟ فرجل مثله، أمي، يفترض أن يؤمن بعالم سماوي يحتضن التيار الذي يحرك جسده عندما يتعطل تماما.
(...تعلمت تجريد جسدي من إحساسات الملل والألم والرغبة والتوتر والتذكر والسعادة والحزن. تخلصت من أي رغبة لا ترضي حاجة جسدية ضرورية. ما الفرق بين ألذ أنواع الطعام وحساء ورق الشجر غذائي اليومي؟ الاثنان وقود لإدامة وجودي حيا. حتى تذكر أهلي لم أجد له فائدة، بل أنه مضيعة للوقت. تعلمت أن أحيا في الآن فقط...)
الألم كان الثور الأضخم من بين كل الثيران الذين ناطحهم. ودوما في نهاية الأمر يروضه.
(... عندما أمرض أصنع حساء الأعشاب. خليط من كل ما أجمعه من ورق الشجر مضاف له نباتات غريبة. أتجرع مرارتها وأهجع صامتا محدقا بالألم بسكون تام لأتحول إلى غصن شجرة أو صخرة. لا أفكر في شيء ولا أتحرك حتى أصل إلى مرحلة يغدو فيها كل شيء ساطع، هالة من نور، ثم أغط في نوم عميق. انتصرت على الألم بعد القضاء على رهبة الموت. تحديته وقارعته من أجل مط حياتي لساعة أخرى. الاستسلام يعني الموت...)
يقول إن معارك كثيرة حدثت على الجبل بين جيوش الدول المتجاورة وأقلياتهم المضطهدة أيضا، الشعب الكردي.
(...جل ما يخيفني هو الإنسان. كلما سمعت صوت الرصاص هرعت إلى مخبئي. لا أحزن لسماعه ولا أفرح لتلاشيه. صرت كمعزتي أتعامل مع ما يحدث بدون تعابير على وجهي...)
كان يوقد النار بين الصخور بعيدا عن الكهف، عندما تبدأ الشمس بمغيبها. بقايا ضياء تبتلع وهج النار وتريه دربه بين الصخور، وظلمة كافية لإخفاء الدخان.
(...قصفوا مطبخي عدة مرات. في كل مرة أكون للتو قد فارقت المكان. كلٌ يحسبني عدوه ولا عدو لي سوى الجوع والخوف والحرمان. كلما نجوت أقول إني محظوظ...)
كيف يتحدث عن الحظ من لقبه )الفكَر(؟ ليس سوى النحس ظلا في قمة جبل يسعى الجميع للسيطرة عليها إلا هو، حيث كان مسعاه الأكبر الاستحواذ على غريزة معزته. استلاب روحها الطليقة. كأنه يجبر آخر على استبدال ثيابه معه.
(...أردتها لتعينني على معاركة الحياة بين الصخور. صارت تفهم إشاراتي. لم أكن لأعرف أن النحس اقرب منها إليَّ. كان يتربص لي ليخطفها مني متنكرا بثياب عزرائيل. عثرت عليها ميتة بعد إحدى الغارات. دفنتها قرب الكهف وحرصت على زيارة قبرها كلما تذكرتها. كان فقدانها ثور هائج لم أقوى على صده. هزني. أيقضني من بلادة غطت جسدي كجلد متيبس سميك. انهالت عليَّ الذكريات والرغبات والتذمر والوجع. عانيت تلك الأيام كثيراً...)
يسرد حكايته كطفل يتمرن، مبتهجا، على الكلام، فهو لم يحدث أحدا لفترة طويلة، وكأنه يختصر تاريخ وطن عاش قرونا من الصمت، وطن مسجون قريبا من قمة جبل ومحكوم بالصمت والحذر والخوف. قمة جبل ليست أكثر من جحر صخري يؤويه من رصاصاتهم. قمة مزيفة. ومثلها بلدا على قمة النشوء الحضاري يقتات على أمم هالكة، أو أمة تدعي القمة على الأمم وهي تقتات على شعبها.
أخيرا أطلق العنان للسانه بالكلام لكن كل من يسمعه يسخر منه. فذاكرته تخطئ الكلمات ولسانه لا يتقن لفظها. أفكاره مبعثرة ومزدحمة يطلقها كما هي بلا ترتيب. أنثيالات لا واعية تنبثق بقوة حتى إنه لا يستطيع، ولا يعرف كيفية السيطرة عليها. يقول أي صورة تظهر على لوحة مخيلته.
راقبته خلال أيامي الأولى لوجودي في السجن. خلصته من الملتحين الذين يسمونه الزنديق، فوثق بي وراح يقص لي سيرته. رحت أسمعه لساعات ناسجا سجادة حكايته من خيوط ملونة ومتشابكة. مرة يذكر حكاية ولادته كما روتها له أمه وبعدها يبكي على معزته. أنصت له وكأني أطارد فريسة نزقة.
أخبرني عن كمية الملابس التي جمعها من الجثث. كانت من شتى الأزياء. يجرد الجثة التي يراها على الجبل ويتركها تتفسخ عارية. يرتدي أزياء جنود متحاربة. هي مجرد أسمال تقيه البرد، أما عند المعبأين بقيح الثأر فهي بيارق حرب. لكن عندما تكون على جسد واحد تصبح خارطة لحرب أهلية.
(...أول مرة لمست إنسانا حيا على الجبل كانت عندما قبضوا عليَّ. تصاعد الدخان ذاك اليوم بشكل مثير للانتباه ولأني سيئ الطالع مرت في تلك اللحظة طائرة أمريكية، فقصفت مطبخي وشاهدوني أهرب لمخبئي. كانت بندقيتي صدئة فخضعت للجنود الثلاثة الذين ألقوا القبض علي. استغربوا لمظهري: لحية أكاد أتعثر بها، شعر يغطي كامل ظهري ينساب من تحت خوذة عراقية، قميص راعي كوردي، سروال تركي، حزام عسكري عراقي، بسطال إيراني. لا اعرفهم، فلماذا يعتقلونني؟...)
أوشكوا على قتله في القاعدة الأمريكية بعدما أنزلوه من الطائرة حيث راح يتقافز على الشارع بدل المشي فظنوا أنه ينوي الهجوم عليهم. لم يدركوا حينها أنها طريقته بالمشي كونه عاش بين الصخور لسنين طويلة قضى معظمها محاولا تقليد معزته.
(...حلقوا كل شعرة على رأسي ووجهي. عندما نظرت بالمرآة إلى وجهي بكيت بحرقة حيث تذكرت أمي...)
مما لا شك فيه أن ذويه أقاموا له العزاء بعد أسابيع من فقده. كتبت رسالة إلى أهلة ليأتوا بوثائقه وينقذوه من هذا السجن. علمنا بعدها أنهم لم يكونوا في ذاك العنوان لتهجيرهم من بيتهم، وكانت تسكن بدلهم عائلة أخرى مهجرة من منطقة مختلفة.



#ميثم_سلمان (هاشتاغ)       Maitham_Salman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكمة الأقدام
- جدار رملي
- ألبوم بلاد
- No More War
- ملحمة الفيسبوك
- مجرد لعبة
- مدينة العكازات
- مخاوف
- جلد الوقت
- أسئلة الغاز
- قشور بحجم الوطن (رواية 8)
- قشور بحجم الوطن (رواية 7)
- قشور بحجم الوطن ( رواية 4-5-6)
- قشور بحجم الوطن (رواية 3)
- قشور بحجم الوطن (رواية 2)
- قشور بحجم الوطن (رواية1)
- غرائبية معقولة
- نصوص
- نص
- قنينة صور


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم سلمان - قمم مزيفة