أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - مافيات أسلامية تحكم العراق















المزيد.....

مافيات أسلامية تحكم العراق


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3368 - 2011 / 5 / 17 - 00:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((مافيات أسلامية تحكم العراق))
لقد اثبتت وقائع السنوات الثمان المنصرمة التي مرت على العراق من حكم الاسلاميين وما قاموا به من عمليات غسيل للاموال واستلاب ثروات العراقيين لبناء مافيات لهم في العراق من الاموال المنهوبة من خلال تسخير عصابات الجريمة المنظمة لهم وتزيدهم بكل انواع وسائل الاسلحة ومعدات الموت لقتل كل من يتكلم عن أفعالهم الدنيئة ,لغرض استمرار وجودهم على رأس الهرم السلطوي ,وان جميع هذه المافيات المتعددة لها ارتباطات وأجندات بجهات خارجية ودول الجوار تعمل على تنفيذها مقابل الدعم المقدم لها,كونها لا تمتلك الدعم الشعبي العراقي في الداخل .فهناك مافيات تهريب النفط.ومافيات المتاجرة بالمخدرات بكافة انواعها,مافيات لتهريب السلاح لعصابات الداخل من المليشيات و فرق الاغتيالات المرتبطة بها,وهناك مافيات لتهريب الاثار العراقية ,ومافيات متخصصة في الاستيلاء على ممتلكات الدولة وتسجيلها باسمائها تحت أغطية متعددة,,مافيات لتزوير الشهادات الدراسية لغرض حجز درجات وظيفيةعليا في الدولة العراقية,مافيات متخصصة لسرقة البنوك والمصارف الحكومية والاهلية,مافيات مهمتها تكريس ونشر الطائفية والمذهبية والعمل على أتساع رقعتها في اوساط المجتمع العراقي ,,ومافيات القتل الجماعي من خلال العمليات التفجيرية الارهابية والتي تمول ويخطط لها من الجارة المسلمة وتنفذ بأيادي عراقية واتهام القاعدة والتكفيريين بأرتكابها لاسكات وترهيب الشعب حتى يقبل بالواقع المفروض عليه,وما حادثة تفجير كنيسة سيدة النجاة في بغداد وسوق العشار في البصرة ألا خير دليل على ذلك ,حيث تم تهريب الفاعلين الى الجارة المسلمة....وهناك مافيا أشد خطورة على المجتمع العراقي الا وهي مافيا المتاجرة بالدين وشعاراته الفضفاضة ,مستغلة عواطف ومشاعر الناس البسطاء للسيطرة على عقولهم وتحجيمها عن التطلع الى أفاق مستقبلية من خلال التهديد والتخويف من العقاب السماوي الذي سوف ينزل عليهم في حال عصيان أوامرهم وتعليماتهم,في حين تجد في الجانب الاخر ,أصبح ادعياء الدين المنصبين أنفسهم من أصحاب الشركات الضخمة وتجار للعقارات.
فأياد علاوي توعد ولاكثر من مرة بانه سوف يعمل على عدم أستقرار الوضع الامني في البلاد وسفك المزيد من الدماء من خلال تصعيد العمليات الارهابية في حال عدم أشراكه في العملية السياسية واعطائه المنصب الذي يريده,
المالكي هو الاخر هدد في حال عدم موافقته من قبل شركائه في العملية السياسية على تعيين الوزراء الامنيين ,وفي حال انقضاء مدة المئة يوم بانه سوف يقوم بتقديم استقالته وحل الحكومة ومجلس النواب ,,,,, وزير التربية الفاشل,صاحب الشهادتين المزورتين خضير الخزاعي هدد بانه في حال عدم ترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية فأنه سيجعل العراق لا يستقر حتى ولو بعد عشرين عام,الاربعين مليار التي فقدت قبل أشهر وعندما أراد مجلس النواب فتح تحقيق فيها لغرض معرفة مصيرها ,هددت جهات أخرى بانهم سوف يفتحون أبواب جهنم وسوف يكشف عن أسماء وزراء ومسوؤلين كبار في الدولة متورطين بقضايا فساد وفضائح مالية كبيرة,لهذا أغلقت ملف التحقيق بها الى أشعار أخر,,,المزورون لشهاداتهم الدراسية في مكتب رئاسة الوزراءوأعضاء في البرلمان العراقي ,هددوا هم كذلك بانهم سوف يخربون البلاد وما فيها في حال كشف أسمائهم للجمهور وأسترجاع الاموال التي قبضوها كرواتب ومخصصات لهم,وبناء على مقتضيات المصلحة العامة تم أيقاف ملف صحة صدور الشهادات الدراسية,,
وزير التجارة السابق فلاح السوداني ,والذي لا زالت فضائحه تتكشف يوما بعد يوم ,يمتلك هو الاخر مافيا مسلحة يرأسها أحد أشقائه مهمتها تصفية الخصوم المناوئين لنهجه في حرمان العراقيين من مفردات الحصة التموينية وأستبدال مفرداتها بالتالف,هدد هو الاخر في حال محاكمته عن جرائمه بانه سوف يكشف عن أسماء الكثير من أركان السلطة المتورطين معه في الصفقات المشبوهة التي كان يعقدها مع شركات وهمية ,لهذا تكفل المالكي أخراجه من السجن بكفاله رمزية ومعاقبة قاضي التحقيق الذي حقق معه ,وكوفئ هو الاخر وعين مستشار لرئيس الوزراء للشوؤن الاقتصادية..
مدير مكتب رئيس الوزراء للشوؤن الامنية هو الاخر متورط بدعم العمليات الارهابية التي تحصل في العراق بدعم من الجارة المسلمة,حيث تبين بعد التحقيقات في قضية هروب اكثرالخطرين المعتقلين في سجن القصور الرئاسية في البصرة والمتورطين في تفجيرات سوق العشار بالبصرة والتي قتل فيها المئات ومثلهم من الجرحى قد تم تهريبهم الى أيران ,وعند انفضاح أمره هرب هو الاخر الى الحضن الدافئ أيران,
مفوضية الانتخابات والاتهامات الموجة اليها من قبل النائبة حنان الفتلاوي والتي صرحت بأن لديها الالاف من الوثائق التي تثبت تورطها بعمليات تزوير وتلاعب بالنتائج ,وأنها ليست مستقلة وعملها ليس بمهنية وشفافية ,أسدل ستار التحقيق حول فضائحها كونها مرتبطة بمكتب رئيس الوزراء,خوفا من أن تكتشف فضائح التزوير لاطراف معينة على حساب أطراف اخرى.
أن هذه المافيات أتخذت من المرجعية الدينية سلما لها للوصول الى أهدافها في السطة بداية الامر ,لكنها اليوم اصبحت متمكنة ومتجذرة في المجتمع العراقي من خلال تجنيدها للكثير من العاطلين عن العمل وتحالفاتها وأرتباطاتها بدول الجوار ,كل هذا جعلها لا تلتزم برأي ومقترحات المرجعية ومناشداتها لتحسين الوضع المعاشي والخدمي للمواطنين والكشف عن المزورين وفتح ملفات الفساد والجرائم التي أر تكبت بحق العراقيين ,وهنا يحق لنا التسائل :
من أوصل هؤلاء الى السلطة الاحتلال أم بمباركة قائمة الشمعةالانتخابية؟؟؟
أيران وكثرة عملائها المتغلغلين في مفاصل الدولة العراقية ,أم قائمة ال555 ومن دعمها وأوصى بضرورة التصويت لها من قبل عموم الشعب ؟؟من يتحمل وز الدماء التي سالت في كل المدن العراقية ,؟من يتحمل وز أجاعة الملايين من العراقيين؟لماذا لا تجرمهم الجهة التي اوصلتهم ؟لماذا لا تطالب الفقراء والمظلومين بالخروج عليهم لازاحتهم عن السلطة بدلا من فتاوي التهدئة؟ هل الاديان جائت لنصرة المظلومين والمستضعفين أم لسحقهم والتفرج على مأسيهم؟؟فهل يتعظ المواطن العراقي وفرصةالتغيير الحقيقي لا زالت أمامه كون هؤلاء سوف يهربون عند خروج أول تظاهرة مليونية تطالب بأسقاط النظام ومافياته الاسلامية.......



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد المئة يوم الخاوية
- الفساد = الاستبداد ,,,,وكلاهما له وقفتين تاريخيتين
- مباراة البحرين وسوريا تنتهي بالتعادل الايجابي1_1
- السماء تريد أسقاط النظام الطائفي في العراق
- عيد العمال العالمي ,,ومعاناة عمال العراق
- الفكر القومي مجرم والديني مستبد
- حكومة مترهلة ووزراء قشامر
- هدر المال العام والتلاعب بمبالغ الاعمار /محافظة النجف نموذجا ...
- صناعة الحكام العرب,,, خليجي هذه المرة
- قراءة في العدد الجديد لصحيفة التيار الديمقراطي
- الحكام العرب ,,أصلاحات ام تنازلات
- مئة يوم ضائعة كأخواتها الثمان سنوات
- عصائب أهل الحق ,,,بين التسييس والتهميش
- المسار الديمقراطي وأليات التعديل
- لنتخطى كل الحواجز وننتصر للمظلومين وفق المنظور الانساني
- العلمانية هي الصيغة الافضل لبلد متعدد الاعراق والطوائف
- طائفيةحكام العراق,ما بين التكريس والتصدير
- قذافيات مجنونه في اللحظات الاخيرة
- هل ستكون البحرين ساحة تصفية الحسابات المقبلة
- واهمون أيها الطغاة العرب.....فالغلبة للشعوب


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - مافيات أسلامية تحكم العراق