أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - العراق برئ من هذا العراق النائم ؟














المزيد.....

العراق برئ من هذا العراق النائم ؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 15:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مسلم انا ؟ نعم لأني اؤمن ان خير الناس من نفع الناس ، لكني اخشى كلمة واحدة عن الاسلام في الدستور ، قد يأتي بعدها بن لا دين او زرقاوي او خضراوي ، ربما بدري او مهدوي ، شيرازي او فنطازي او فارسي او شروكي جاهل ، ربما ممن يثقف بالقطيع بأفيونه المريب فهم كثروا ؟ فيترجمها : خير الناس من ذبح الناس ، والكل نيام لا تدري اين الأسلام من الأسلام ! إيكفي ذاكرتي هذه الامعات التي تحكم بلاد العرب اوطاني بأسم الله وعلى سنته ! يكفيني اني اصبحت بنظر الحاكم وسواسا خناس ، يطلب مني طاعته ( في القرن الحادي والعشرين ) باسم الأسلام ، فهو ولي الامر ، والمسوؤل عن النهي وعن الامر ؟ فلقد تسلط جهالنا ، تحكمنا ! إمسلم انا ؟ نعم لأني اؤمن في اعماقي ان المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ، الأسلام في الدستور ؟ كلا ، لأني لا أضمن ان لايأتي الدستور بمن لايسلم الناس من يده ولسانه ، وهذا ماحصل الآن بالمحاصصه والطائفية وغيرها ؟ يكفيني ثمان اعوام ، يكفيني مافي السودان وآيران والسعودية والبحرين ؟ يكفيني البشير واحد أنتبه الى ان دين الدولة في دستوره كان الأسلام ، فشرع يقطع ايدي المعوزين من السودانيين ، او يجلد من تلبس البنطال ، عملا بكتاب الله ، وبالسنة ! يكفيني خجلا ان تمنع المرأة بأسم الدين من قيادة سيارة ، وتمنع من السفر شكا وريبة في قدرتها على تفادي شباك الصيادين ، كل ذلك واكثر بأسم الأسلام دين الدولة الرسمي ، في حين صعدت في بلدان أخرى الى طبقات الجو العليا . يكفيني ما رأيت ، وقرأت ، وسمعت ، عن بيع صبايا لشيوخ يقفون على شفا القبر لأن الرجال بنظرهم ، قوامون على النساء كما فهموا الأسلام ، يكفيني بأسمك يا الله يمتلكون بالتجاوز والسرقه والنهب وبالفساد ، وغتصاب ارض الشعب واموال الناس ويأكلون السحت الحرام وهم ممن يدعي رجالاتك او مرجعياتك ويقدسهم العوام ! يكفيني ما شاهدت من أموال أولياء الله المكدسة لدى المرجعيات لتوهب عطايا تشجيعا للمتحجبات ، وابوابهم ذهبية وعقارات ، فيما تتلاطم هياكل الجوعى العظيمة مع بعضها مصدره ابشع موسيقى في الكون ، لأن الله في نظرهم هؤلاء المستميتين من اجل دستور أسلامي ، يرزق من يشاء ويجوع من يشاء ، وها هو قد أشبعهم وجوع الملايين غيرهم ولا أعتراض على حكمه وحكمتة ! يكفيني الحجاج وصدام والقذافي وصالح .... ومأساة الحسين والحلاج وحروبنا الوهمية ، وهؤلاء قادتنا الفتيه ، والطائفية ؟ يكفيني ما عشته في ايام طفولتي الأولى مع ( آكلة دجاج ) يكفي العالم ذبحا بأسم الأسلام يكفيكم توسيخ الأسلام ! يكفيكم تشويه السنة ، ياربي ما هذي المحنة ؟ مسلم أنا ؟ نعم لكني لست بحاجة لمن يذكرني بالله ، ولست بحاجة لمن يعرفني بالأسلام ، انا مولود في بغداد او البصرة او الموصول وفي شمال العراق كردستانه ، انا مولود في الفرات الاوسط وفي النجف ، بل وبفضل بن لا دين ربما ، أصبح الأسلام اشهر دين في تاريخ البشرية ، ملايين الوربيين قرأوا القرآن سعيا لكشف السر وراء ان ينحر أنسان نفسه والأفا غيره ، كي يدخل جنات الرضوان ، أفيرضيكم هذا ؟؟ يكفيني تخلف مليار مسلم ، هم عالة تستهلك ولا تعطي شيئا ، يكفيني أني أصبحت كطاعون ، أنى حللت غادرني الناس ، يكفيني ان ابنتي تسألني بابا : هل دينك حقا ، كما تقول معلمتي : دين السلخ ودين الرجم ودين الهدم هل دينك دين التفجير وكاتم الصوت ، وأقول لها : يا أبنتي ، امتنا هذي عانت من ذبح بأسم الدين ومن سلخ بأسم الدين ، تخلفنا عن الركب ، ومضى التاريخ بدون خطانا ، لأن القوم بعد الف وأكثر من نصف الألف من السنين يتجادلون من قتل عثمان ، ومن ذبح الحسين ؟ افقرأت في كتب التاريخ وكتب العظايا والمتحجرات والفراعنة والسومريون والدنياصورات عن أمة كهذه ؟ افسمعت عن قبائل الأمازون او الأنديز حكايا مثل حكايا قوم ابيك ؟؟ حتى قتلى موبوتو نهضوا وصاحوا كلا ، كفانا ، اصغر زاوية في غابات التبت صاحت كلا ، كفانا ، وقادة امتنا يتجادلون بعد : ايهما انفع عند وقوع الكارثة حوقلة ام بسملة ام تعويذة ؟؟ مطلوب ان لايبقى طفل يحلم منكسرا ، بكسرة خبز . مطلوب ان لايبقى من يبحث في مزبلة عن رزق اليوم ، مطلوب ان ننتمي لجنس البشر العابر للمريخ ، مطلوب ان لايتجاوزنا التاريخ ، مطلوب ان تطلق حرية الأنسان ، وحرية العراق اولا . ان تطلق اصوات الطير ، واصوات الموسيقى لتمجد عظمة هذا الكون هذا العراق . ليس الأسلام بشرطي يشتغل لدى الطائفيين ، كما كلما احتاجوه ارسلوه ليلقي القبض على منتقد ، او يخنق اغنية تصدح في مقهى ، او يطارد رأس امرأة مكشوف ، ليس الرجل المتحضر في القرن الحادي والعشرين بوحش يفترس نساء الناس ! اما المقموع ، الممنوع ، المتخلف ، فيعري خياله كل امرأة حتى لو لفها كل قماش الكون ، افهموها ، ليس مايعلو رأس المرأة هو الجوهر ، بل مايسكن في هذا الرأس ، ليس الأسلام بعريف امي يتلصلص على مانشرب ونأكل ونحب ونكره ، لاتختصروا العراق الى شعائر وخرافات وبدع وعشائر او شيوخ ، فشيخ يشيخ على من ؟؟ سيد يسود على قطيع ! اما العراق فقد اسقط فلسفة القطيع مذ ابتكر القانون الأول ، وحطم خرافات الكهان والعرافيين ، مذ ابتكر الحرف الأول ، وهو برئ من هذا التخلف الذي يعمي الابصار ، برئ من هذا العدو المضحك للتخلف ، العراق برئ من هذا العراق النائم
*************************
أعتذار
من قصاصة جريدة قديمة ، هذا المقال لصاحبه ، المجهول عندي ، لذلك اعتذر بالتصرف فيه ونشره



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابتدأ بالثناء، بفاطر السماوت والأرض .... ود – علاء الرماحي و ...
- اللهم اخسف الارض بالقدس وبمكة ... ولتكن قبلتنا قبر في طهران ...
- صلواعلى النبي ... دهينية النجف بالفراوله ؟؟
- في الذكرى ال 77 للتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حتفالية تنظيم ...
- في عينيك - أبها - فمن رأى روضة البحرين ؟؟
- زعران وبلطجية في عمان ، وفي ساحات أخرى ، وقوة سافلة منحطة في ...
- ساحة التحرير... كأنها أبا ذر الغفاري بهذا العصر...؟
- آياد القرغولي يعرج للسماء بدون البراق! في عمله النحتي- قبلة ...
- آ يا أولاد ........ ؟ ساحة التحرير وصوت الشعب الهادر فيها من ...
- -حجي- نوري العاص يرفع المصاحف فوق الحراب !؟
- من أكثر السواد على شعبنا العراقي! الحسين -ع- ام يزيد ؟ ام (ا ...
- ياشعبنا صونوا العراق ، ليسلم الوطن ويتنعم بثورة الشباب
- الجوع نبي ينتظركم في ساحة التحرير فأنصروه ؟
- سيف الأسلام.....سابي الأمة بالأمس واليوم!؟
- دولة رئيس الوزراء هل -البلطجية- متهيئون الآن؟؟؟
- قيل اذا سقط الرجل أصبح شرطيا؟؟ أيها الشرطي العراقي أثبت العك ...
- الريس فين!؟ يسكن في- شرم مبارك-
- زهرتان حمراء للشهيد وللحب ولحناجر تهتف أنا العراقي
- بثورة الشعب المصري (أنطاها مرغما) فهل انت لاتنطيها؟؟؟
- ومن رباط الخيل والبعران ترهبون به شعبكم ؟


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - العراق برئ من هذا العراق النائم ؟