أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة الحثالة ...














المزيد.....

قصيدة الحثالة ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 23:28
المحور: الادب والفن
    



" هذا زمان ٌ تحثـّل فيه كل شي . حتى أن لغة أبي فرات والمخزومي والخليلي ومروة قد اصبحت تـُلاث بأصابع من هب ّ ودَب .. وهؤلاء المخربشون يملئون الصالة ... صالة نترفع عن الجلوس فيها ... " .

راح الرفيق الأثيرْ
ضاع الشهيد الأميرْ
وغادر الحكوَاتي
لم تبق الاّ الحثالة ْ
وسلة ُ المهملات ِ !!!


ابا فرات ٍ تأملْ
هذا زمانٌ عقيمْ
به يساوون أعمى
مع البصير الفهيمْ
تـُغتال فيه الأصالة ْ
لم تبق الا الحثالة ْ
وسلة المهملات ِ

مخزوميْ :عاينْ تأملْ
كواكبا نحوية ْ
وانجما قزحيّة ْ
تغتال في كفّ جاهلْ
تـُلقى بكل نذالة ْ
في سلة المهملات ِ

عاينْ غنيّ َ الخليلي
كيف الكلامُ تسفـّـلْ
والروض كيف تقحـّلْ
لم تبق الا قشورْ
وطاولاتُ الفجورْ
والكأس دون ثمالة ْ
في سلة المهملات ِ

مروّة َ: الفكرُ قد خابْ
وصيّر القملَ كُتـّابْ !
هذا زمانٌ رذيلُ
مات الجوادُ الأصيل ُ
أما السروج فشـُدّتْ
على ظهور الكلابْ
مضى زمان الأصالة ْ
لم تبق الاّ الحثالة ْ

هذا زمان ٌ حثالة ْ
جنى على سيبويْه ِ
دهرٌ رديٌ حقيرْ
دهرٌ يـُبال عليه
الجرذ اصبح كاتبْ
والداعرُ ابنَ ذوات ِ
والشِعر يشكوك حالهْ
لم تبق الأ الحثالة ْ.
وسلة المهملات ِ

اكتب أحرّ المراثي
واقرأ علينا السلامْ
فالشعر غادر يبكي
والنحو القى الحسامْ
مقدما إستقالة .ْ
لم يبق الا الحطامْ
لم يبق الا خبيث ٌ
وغدٌ ، رثيثٌ ، زُبالة ْ
لم تبق الأ الحثالة ْ

*******
14/5/2011

توقٌ أخير : " إياكَ أعني "

زرياب أرفع شأنا ً
من أن تمسّ ظلالـَه
والفهد أكرم فكرا
من تضاهي خيالـَه
و" هومر" الشعر أسمى
من ان تبوس نعالـَه ْ ! .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التبغدد ..حركة إجتماعية جديدة !...
- إلحاديّات ...
- إنهضي ياسور ِيا، شقّي الفضاء ْ ...
- شوفوني شوفوني لسميرة المانع ...
- بصدد سعدي يوسف الانجليزي ! ...
- بشّار إهربْ لست َ بالبشّار ِ ...
- السيّاب نموذج للتناص والإبداع والكرم الروحي ...
- المصراتيّون يدوسون كتاب الذل الأخضر...
- قراءة في كتاب - أدونيس منتحلا ً - !!!!!
- هجاء الى شاعر لايكتب عن وطنه ! ...
- - لتذهب الثقافة الى الشيطان - ! ...
- ملك البحرين ما أجمله ! ...
- السوريون يزلزلون الأرض ...
- وقفة على النيل ...
- هل أنت كازنتزاكيّ النزعة ؟...
- دمشق لم ترتعبْ حكّامها ارتعبوا ...
- قالوا بأنك َ عن قريب ٍ تُخلَعُ ! ...
- تَخْتِخ ْ ورَبْرُبْ ! ...
- قصيدة الى البطلة سهير الأتاسي ...
- مَنْ لمْ يُطِحْ بالعرش ِ ليس بشاعر ِ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة الحثالة ...