أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - التاريخ الإسلامي (نعم) تلك الذاكرة الحرجة - الجزء الثالث














المزيد.....

التاريخ الإسلامي (نعم) تلك الذاكرة الحرجة - الجزء الثالث


مختار العربي

الحوار المتمدن-العدد: 1000 - 2004 / 10 / 28 - 09:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نتابع وبشيء من الخوف المعقول هزيمتنا نحن (نعم أنا وانت وهم!) القتلى الصرعى أشباح الوعي الكاذب والكلمة المخنوقة ، والحرف (النص) المذبوح من شدة التآكل الذي أصاب أطرافه وأغرقنا في متاهات السؤال والبحث عن السؤال لهو مأزق!!.
التاريخ الإسلامي!! طرحنا الأسئلة عن مدى إيماننا بأن نعيش أزمة نص وحوار مع النص مما يخلق منا كائنات لا ترقى لتسمى كائنات صدق وواقع والسبب في ذلك هو حالة الإغماء والانكفاء على الذات المريضة ، ذواتنا المصابة بالعضال من الأمراض التي لا يمكننا علاجها باختلاق الوهم بأن لنا تاريخ ونحن أمة مدنية منذ ظهور تجمعاتنا على هذه الأرض التي هي ليست ملك لنا وحدنا نحن أمة العرب / الإسلام!
إذاً لنواصل مسيرة النضال من أجل السؤال ولا بد من أن نعلم بأن السؤال يصنع العالم الآن ويحرك المسكوت عنه ويخرجه عارياً ليري أي يمكنه البقاء وليس الاختفاء!!
- هل نحن أمة تاريخانية بالمعني الفلسفي للكلمة؟ أي نعتنق المذاهب المثالية ولا نشبع من إيهام أنفسنا بالتراكم الكمي والمعرفي لحضارة وتاريخ مر عليها أكثر من أربعمائة عام ؟ وللسائل أي حضارة نعني؟ نقول حضارة النص التاريخي الإسلامي!!
- هل يمكن للعرب والمسلمين عامة أن يخرجوا بمفاهيم استباقية جديدة لما فعله ويفعله النص التاريخي العقيم من تغييرات وتبدلات في بنى الوعي الإخلاقي والفلسفي الذي يدير كفة مجتمعاتنا اليوم ويحللها تحليلاً علمياً يعتقد ويعترف بوجود أزمة نعيشها الآن؟ أم نهرب حتى من المواجهة بأننا نصنع وننتج الأزمة لنوزعها على عامة أركان اعتقاداتنا وتفكيرنا؟
- متى يمكن أن يعترف الإنسان (وعندما نقول إنسان نقصد إنسان العالم العربي / المسلم / المسيحي ) بأنه لا يملك من النص إلا الاجتهادات التي سبقها عليه أفراد وإن كانوا ذو صفة اعتبارية (بحاثة - رواة - مخرجي أحاديث- محققي نصوص.. الخ) عاشوا في أزمان وأحكام وأقدار تختلف أشد الاختلاف في بنيتها التفكيرية والشيئية عما يعيشه إنسان اليوم؟
- لم تنهض الانتقادات بشدة وتوجه أصابع الاتهام لمن يطرق الغائب من الأحداث والمجهول من الأحكام والمستقر في عمق التفكير النصي لرواة النص وأهله فيسمى من يفعل ذلك بالمجرم والمرتد والخائن والمشكك والعميل والماركسي والشيوعي وكأن ماركسي / شيوعي هي سبة؟!
- هل حفل تاريخنا الإسلامي بمن قارع النص الديني بالوعي العلمي والتفكيك المعرفي؟
الإجابة نعم ولكن كانوا مثاليين غير ماديين ! أي لم يستطيعوا الخروج من عبودية وتأليه النص وخوفهم كان عظيماً جداً فذاك الغزالي كان مغرقاً في التغول على الحقائق وهذا ابن رشد قام ليحدد ملامح فلسفة وضعية لا تتلائم وواقع ما كانت أمة العرب والإسلام تعيشه في زمانه! فنراه يخرج بالسقراطيات في وقت هو أشد ما يكون في الابتعاد عن التقليد والبحث عن التجديد! وهذا في عهد قريب الأفغاني ومحمد عبده ومحي الدين شدياق ومن كان من انصارهم يتعاملون مع النص والموروث تعامل قل ما يمكن أن يوصف به أنه تعامل انتهازي انهزامي وقد كانوا مخترقين!!!
- أسلمة الثقافة (أي الثقافة الإسلامية!) هي تسمية في نظري ليست علمية بتاتاً فالثقافة هل الضلع الأساسي في تكوين المجتمعات حتى أن الجنس يعد ثقافة في بعض المجتمعات التي تعتنق أيضاً أديان! نسمع عن الأيروسية والحب الشبقي في أمة الهند مثلاً! وللهنود ديانة هي أقدم من الإسلام بآلاف السنين!
إذاً نقول أن الدين بشكله المادي يختلط بما عند الناس من ثقافة ويحترم ثقافتهم وهذا هو النبي (ص) قال (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق!!) إذا لم ياتي الإسلام برؤية تنسف الأخلاق وعماديتها في واقع مجتمع وصف بأنه جاهلي وثني!
- هل يمكن للتجويد في القرآن أن يقرأ اللغة ويحول بنيوتها التي أحدثها اصحاب البنيوية التكوينية المنادين بإعادة خلق اللغة وتفكيك رموز بناءاتها بوساطة الصوتيات؟ فأين يقف النص الديني من ذلك؟ ألا يملك ذات اللغة ونفس التعابير الصواتية؟!؟
ويقف السؤال عند ما كتبناه لحين أن نعاود ونكرر الدعوة لإقامة ثورة ثقافية جديدة تحترم كل الملل والمعتقدات ولا تحرم أحد حقه أن يبحث ولو كان في مثل سني!!



#مختار_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ الإسلامي تلك الذاكرة الحرجة - الجزء الثاني
- التاريخ الإسلامي تلك الذاكرة الحرجة- الجزء الأول!!!
- القبلة (بضم القاف) في رمضان حلال؟!!! على مسئولية مسلم!!
- سيد القمني رمز وحدة العقل الكامل
- اعترافات الشيخ الذي مات صبياً
- إعادة إنتاج الضحك- مسألة وجودية!!
- الخوار المتمدن!! حرام عليك شفت باحث في الدنيا عمرة (25 ) سنة ...
- أتشهد بإني رسول الله؟ ابن صياد الدجال في مواجهة النبي محمد - ...
- القرآن ومفهوم الاقتصاد الإسلامي - آيات الموارد الطبيعية في ا ...
- صابر الذي قتل صبراً - جنود هولاكو يتجلون في شوارع المدينة!!!
- شوفينية الخطاب الإسلامي - أهل الذمة في الفكر الديني الإسلامي
- النص الأزمة :- محاولة قراءة التراث الإسلامي ماركيزياً!
- دراسة حول السياسي المثالي ابن خلدون -1
- وثيقة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لنصارى الشام - محاولة تفكي ...
- الوعد في الإسلام: كائنات جنة الخلد - الغلمان والحور العين!!
- البرجوازية العربية في خلافة عثمان (1)
- التفسخ في الإسلام السياسي - سياحة في تاريخ الحاكم بأمر الله ...
- تمظهرات اللاوعي في خطاب الإسلام السياسي
- رائد العصيان المدني وسياسة اللاعنف - المهاتما غاندي
- القاضي الداعر – يحي أبن أكثم – الشذوذ في آل عباس


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - التاريخ الإسلامي (نعم) تلك الذاكرة الحرجة - الجزء الثالث