أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - فليعتبر المعتبرون














المزيد.....

فليعتبر المعتبرون


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 17:02
المحور: الادب والفن
    


الزفاف الملكي البريطاني ...و..عدلت، فأمنت ،فــ..... !!
في يوم الجمعة المصادف 29 نيسان من هذا العام وفي قمة الرقي والتمدن ومثال النظام الديمقراطي والحرية ..بريطانيا ..وفي لندن مدينة الحب والضباب جرى الزفاف الملكي للامير وليام من كيت التي اصبحت فيما بعد الدوقة كيت...الكل تابع مجريات وبرنامج الاحتفال واكثر من ملياري انسان كانوا متسمرين امام شاشات التلفزيون والفضائيات المختلفة ووكالاات الانباء كانت تنقل الحدث..
الامر طبيعي وليس فيه من الغرابة مايثير الانتباه..الا ان الشيء الذي لفت انتباهي وجعلني في حيرة من جواب لم اجد له مكانا او معرفة على مر سنين عمري...وانت تشاهد السيارات الفخمة التي كانت تقل الجميع من العائلة المالكة والشخصيات المهمة المدعوة انني لم اشاهد سيارة واحدة من تلك السيارات ذات الزجاج المظلل الذي تعودنا ان نراه في شوارع بغداد وشوارع مدن العالم الشرقي الذي لازال يرزخ تحت مفاهيم غادرها من انتقل الى مصاف الدول التي تعرفت وترجمت معان كثيرة كالحرية والعدالة والشعور بالمسؤولية ومعرفة الوزير لوزارته والمدير لدائرته ، وما ان غادر هؤلاء تلك المخجلات التي طوقتنا ولازالت حتى اصبحوا محط احترام وتقدير ومحبة شعوبهم...حتى سيارة جلالة الملكة كانت من الشفافية بانك تستطيع ان ترى الملكة وزوجها الامير فيليب، وكذلك الامراء تشارلز وغيرهم من خلال نوافذ السيارة التي كانت من الشفافية انها اضافت الى منظر مرور تلك الشخصيات وسط الجمهور المحتشد هيبة وفخامة..على عكس مسؤولينا الذين يبحثون عن المظلل وضد الرصاص... وصافرات الانظار والرمي المتواصل لمختلف انواع الاسلحة منذ خروج المسؤول حتى وصوله الى الوجهة التي يريد..المنظر الاخر الذي يثير الانتباه ان تلك الحشود من الجماهير وبمختلف الاعمار واكيدا بمختلف الانتماءات والاديان التي كانت منذ الليل قد جاءت الى منطقة الاحتفال لم يكن قد طرق باب احدهم مسؤول حزبي او رجل دين او ابن عشيرة...
السؤال هنا اذا كان مسؤولونا يخافون المعارضين والمغرضين والمجندين باجندات اجنبية عميلة متسلحين بكواتم الصوت!! حسنا..الا يوجد من هؤلاء في بريطانيا؟ الم يكن المعارضون يعرفون بموعد ومجريات برنامج الحفل منذ ايام بل منذ اسابيع؟
اليس من المخجل ان يبقى المسؤول بعد هذا المنظر المهيب لامراء بريطانيا ومنظر الملكة وهم يجوبون شوارع لندن وقصر بكنغهام وصولا الى كنيسة ويستمنستر ابي ان يتمسكوا بحقائبهم الخاوية الا من الكبرياء الفارغ الذي يلفهم ويعمم رؤوسهم ؟ سواء كانت تلك الحقائب وزارية ام ادارية؟.
ام يحتاج الموقف الان الى ان نذكر من يتحدث باسم الاسلام والمسلمين وباسم الاخلاق والتعاليم السماوية الى ارث كبير يفتخر به اولو الامر من المسلمين ؟ اليس هناك معادلة يؤمن بها الجميع من هؤلاء الذين اصدعوا رؤوسنا بتعاليم الخليفة الفلاني والامام العلاني، تلك المعادلة لاتحتاج الى تفسير او ترجمة مثلما تحتاج طلاسمهم التي يكتبون وبها يؤمنون واعتقد ان الكل يحفظها ...ويحفظها لوقت الشدائد لكي يدحض بها الكفرة والملحدين والمشركين والخارجين عن الدين ممن يتجنبون حتى الحديث معهم او القاء التحية عليهم عملا باصول الدين الحنيف والسنة النبوية وما جاء به الاسلاف من بعدهم ( عدلت فامنت فنمت ) !! اليس هذه العبارة اليوم تطبق من قبل اولئك المنعوتين بصفاتكم اعلاه؟!
اليست هذه لكم ايها السادة ؟ ام انها ايضا من افكار الموساد الاسرائيلي؟ فلتنظروا الان وللحظة واحدة ولو بين انفسكم، من الذي عدل ومن الذي امن ومن الذي ينام ويمشي بدون حماية بين الجمهور؟؟؟ فاعتبروا بعد الان ان كنتم تعتبرون



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة نصف المجتمع... مفهوم خاطيء !!
- ان تكون او ... لا
- -عراقي- اعلى من الباقيات...اليس كذلك؟؟!!
- قبل (....في ذمة الخلود )
- قصة قصيرة ( الدوائر )
- قصة قصيرة ( هو والثلوج )
- عندما يكذب الشاعر على نفسه
- قصة قصيرة ( انسانية المعممين )
- قصة قصيرة (زهرة الوفاء)
- قصة قصيرة ( امنية فوق السحاب )
- قصة قصيرة ( السفر الى وراء )
- الى الحبيب رياض الحبيّب...
- حلم في ساحة التحرير/ بغداد
- صيدة النثر من اين؟! والى اين؟؟!!
- مؤتمر المنظمات الثقافية غير الحكومية المنعقد في بغداد 19-21 ...
- قراءات في شعر سميرة عباس التميمي
- انصفوا اللحن العراقي الاصيل
- الى من غادر دون استئذان
- أدباء الانبار على قارعة الطريق
- مابعد الغروب


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - فليعتبر المعتبرون