أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد الجنابي - نحو محكمة عدل عربية.. لمحاكمة الحكام الطغاة... الفاسدين ...















المزيد.....

نحو محكمة عدل عربية.. لمحاكمة الحكام الطغاة... الفاسدين ...


وليد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3324 - 2011 / 4 / 2 - 03:01
المحور: حقوق الانسان
    



ابتليت الشعوب العربية بزعماء وأنظمة قل نظيرها على مدى تاريخ الأمة العربية والعالم اجمع..وهذه ألأنظمة غير سوية بل ناقصةالاهلية..اغلبها وصل إلى السلطة بأسباب وأسباب..أما بالتوريث السياسي المستديم وبالانقلابات العسكرية اوالتامرالتي أعطت لأصحابها صك الغفران الأبدي للبقاء في السلطة... لأجيال وأجيال ومنها من جاء بالتامرعلى بلده وشعبه ويتستر خلف البوارج الأجنبية وعلى ظهورالدبابات الغازية ليستثمرا لكعكة ويتسلق إلى السلطة بأساليب دنيئة ووضيعة وبمبررات واهية وبتمثيليات ومسرحيات تتقمص ثياب الديمقراطية من اجل الحكم ويستمر يحكم ويحكم بمختلف الوسائل التي تديمه بالسلطة؟
وبالنتيجة فالكل كذابون ..أفاقون وخونة لانهم يسرقون وينهبون خيرات الشعوب العربية ويقدمونها للأجنبي بل ويستقتلون لحمايته ويقتلون شعوبهم ويغتصبون إعراضهم من اجل السلطة؟مثل هؤلاء من احتضر.... ويحتضر..ومنهم من ينتظر..؟ولو تصفحنا التاريخ بعناية لوجدنا كل من فعل ذلك قددفع الثمن ..ويدفع الثمن في الدنيا لأنه خان شعبه وظلمه وسيدفع الثمن في الآخرة لأنه خان الله والعهد...ولدينا شواهد قريبة جدا ماثلة إمامنا... للأسف ان اغلب الأنظمة الحاكمة لاتبالي لتجارب التاريخ بل لاتريد ان تفهم شواهدالعصرلان السلطة اغشت اعين الحكام والساسة وأعمتهم...
هذه الأنظمة تستمد قوتها وشرعيتها من طغيانها وقمعها لشعوبها وارتباطها بالأجنبي فهي قوية طالما أنها في السلطة لكن مرورها بأية هزة سياسية لعروشها المغصوبة..فإنها تنهار إمام إرادة الجماهير وعندما تصفر ورقتها وتنتهي صلاحياتها لمصالح أسيادها يبادراسيادها إلى تعريتها والكشف عن حقيقتها وإسرارها قبل وإثناء غصبها للسلطة.. وإذا بهم عصابات من اللصوص والمحتالين والنصابين السياسيين يتسترون بشرعيات وهمية بعيدة عن الواقع السياسي، ينهبون ويسرقون خيرات ا لشعوب ومستقبل أجيالهم، ويصادرون حريتهم وكرامتهم..
ان من يحكم شعوبنا العربية هم أشباه الأميين بل الأميين بعينهم وهم رعاع ومتخلفين.. إن أبناء الأمة العربية شعوب ذكية وذات حضارة عريقة أثبت وجودها عبرا لتاريخ إن 90بالمئة منهم من المتنورين وان 10 بالمئة هم من المتخلفين الا ان ال10 بالمئة من الاميين والجهلة هم من يحكم الشعوب العربية ويتحكمون في مصائرشعوبها..وهذه سر ماساتنا عبر التاريخ..
ان الشعب يريدويحب من يحاوره ويتعايش معه لا ان يحتقره اويهمشه لصالح إيديولوجيا عقيمة فاسدة عفا عنها الزمن..لقد اثبت سيكولوجيا الشعوب الحية...
ان عقول الطغاة متشابهة اذالم تكن متطابقة... خواصهم مشتركة لالون ولاطعم ولارائحة لانهم لايقدمون شيئا لشعوبهم .. اساليبهم ثابتة.. المكروالخداع والسرقات والنهب والفساد والقتل..و قد يزيدهم البعض شيئا اخروهو الطائفية والعنصرية اما العمالة للاجنبي فقاسمهم الستراتيجي المشترك.. انهم معصومون عن الخطا في نظرهم.. طغيانهم اوصلهم الى ان الله خلقهم ولم يخلق غيرهم.. انهم مثاليون ويكفر من يمد سبابته إليهم..والشعب هو المخطئ وعليه مراجعة المصحات النفسية للعلاج..
وانه هو من يرتكب الخطأ و الصحيح أنهم يرتكبون اعتى الجرائم.. لديهم شركات تجارية حرة ومصانع متطورة لاستيراد وتصنيع الشماعات المحلية والمستوردة وفق مواصفاتهم من أرقى الشركات العالمية لتعليق أخطاءهم عليها بل وتسويقها على انها انجازات ..لكن الشعب لايفهمهم ويفهم انجازاتهم لأنه بدائي وغير متحضر(في نظرهم).. شعارهم اكذب اكذب ..اكذب.. حتى اصدق نفسي وليس حتى يصدقني الشعب ..عندما يتمل مل الشعب للمطالبة بأبسط حقوقه فالو هذه مؤامرة استعمارية امبريالية قاعدية إرهابية تكفيرية ومن أزلام العهود الغابرة وووووو؟ ذاكرتهم تترست دائما وتمحو برامجهم وتعهداتهم وخطاباتهم وأقاويلهم .كما محو طوابق وزاراتهم ذات الإسرار الشائكة والمقاولات والعقود المبرمة بحرائق مستمرة...صدورهم ضيقة لاتتحمل النقد وان تحملته فيكون الرد الإبادة والاعتقالات والمداهمات والسجون السرية والعلنية ..أحزابهم وعقائدهم وافكارهم هي المنقذ من الضلالة ومن يعارضهم فهو خائن وعميل للأجنبي وإرهابي ..مبدعين بامتياز في استغلال معاناة شعوبهم وآلامها وخذلانها وخيبتها ولعنها لليوم الذي راو قادتهم فيه ويحولون ذلك إلى محبة لهم كونهم ديمقراطيون..
اختصاص المحكمة:
تختص المحكمة بمحاكمة وإنزال القصاص العادل بالحكام وجلاوزتهم الذين يقومون بالجرائم التالية بحق شعوبهم ويحق لكل مواطن إقامة الدعوى إمام المحكمة موثقة بالأدلة الثبوتية ضد الحاكم أو أي من أعضاء نظامه السياسي:
1-انتهاك حقوق الإنسان بارتكاب الجرائم والتآمر والتحريض والشروع والاشتراك في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية.
2-ارتكاب المجازر الرهيبة عن سابق إصرار وترصد
3-القتل العمدوالابادة الجماعية.
4-الاعتقالات العشوائية والتصفية الجسدية أثناء الاعتقال ...
5-تجريف المدن والمزارع وتدمير عمرانها وتغيير واقع المد ن جغرافيا وديموغرافيا.
6-الممارسات الاستفزازية بحق المواطنين والاعتداء عليهم بالضرب المفضي للموت والتحرش بالأطفال والنساء والقيام بانتهاكات صارخة لحقوق المواطنين.
7-تفجير البيوت والتخريب الشامل للأبنية والمنشآت والمساجد والكنائس والمناطق الأثرية.
8-التورط في انتهاكات واسعة وممارسات وحشية واعتداءات على الأرواح وإضرام النيران بالمواطنين وإحراقهم وهم على قيد الحياة ..
9-حشرا لمواطنين في أماكن عزل خاصة وتفجّيرهم وقتلهم.
10-حشر المواطنين في أماكن عزل خاصة وتفجّيرهم وقتلهم.
11-بقر بطون النساء الحوامل..
12-ضرب وقتل علماء الدين وتعفيرلحاياهم بالتراب..
13-قتل الأطفال والتمثيل بجثثهم.
14-الاعتداء واغتصاب النساء.
15-الإجهاز على الجرحى في المستشفيات.
15-نشر فرق الموت ودعم عملها بهمة ونشاط.
16/انتهاك حقوق البيئة ...
-17تدمير الأبنية الأثرية وسرق الآثار.
18-تدمير المنازل والمتاجر والمرافق العامة.
19- نهب الممتلكات الخاصة والعامة.
20-من يساهم باحتلال بلده وجلب الغزوالاجنبي وارتكاب الفظائع في حق شعبه .
21-من يزرع الطائفية ويجعل أبناء الطوائف يتناحرون ويتقاتلون على الهوية.
22-التعذيب الجسدي بمختلف الوسائل >
23 -إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة.
-24 إخضاع المواطنون عمدا لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا .
25-فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب الأطفال داخل ا لمجتمع .
26-خطف المواطنين عنوة، وإخفاءهم قسرا.
27-الإجهاز على الجرحى والمصابين.
28-تدمير دور العبادة:
29-من يزيف الانتخابات ويتلاعب بالدستور الذي يتباهى به ويفصله على مقاساته ويتسلط على رقاب شعبه باسم الديمقراطية والشرعية وصناديق الاقتراع المزيفة ويتخذ من الديكتاتورية والاستبداد طريقا له والفساد الإداري والمالي والاحتكاري غطاء لسياساته.
30-من ينظر للاستبداد والعمالة للأجنبي والخضوع للاحتلال الاستعماري.
31-من يكذب على الشعب ويراوغ بحقوقه ومصيره ويستخدم القمع والعنف والقتل.
32-من يرفض خيار حرية الجماهير لنفسها وخيار تحررها من كل قمع و قهر و وصاية.
33-من يمتص دماء شعبه من الفقراء والكادحين بوسائل قمعية متنوعة وبإشراف نخب وأحزاب ضالعة في السلطة وبعلم الحكومة وتنفيذ أجندة خارجية كبيرة..
ولاية المحكمة:
ولاية المحكمة إلزامية –لالفظية ..اواسلوبية.. اوترميمية- ولها الولاية العامة على جميع الدول الأعضاء وان تنفيذ إحكامها ملزم للجميع كما لها وظيفة استشارية اضافة لوظيفتها القضائية وان نظام المحكمة ( التكوين -الاختصاص –الإجراءات-الاستشارة- إحكام عامة ) يحدد بنظام وتشريع يصدر بإرادة شعبية عربية لاحكومية ويجب ان يتولى إدارة المحكمة قضاة مستقلون ينتخبون من مواطني الدول الأعضاء وفق المؤهلات الخلقية والمواصفات المهنية والكفاءة العالية ولا يجوز للقاضي تولي الوظائف السياسية والانتماء لأية جهة سياسية بل إن عمله يتحدد بممارسة مهنية صرفة ويجب أن يتمتع القضاة بالحصانة الدبلوماسية والمزايا..وللمحكمة أهلية قانونية في الدول الأعضاء وتتمتع المحكمة بالحصانة التامة والمزايا الدبلوماسية في أقاليم الدول الأعضاء وفق اتفاقية تعقد بين الأعضاء ..ويكون مقرا لمحكمة باتفاق الأعضاء بعيدا عن أي تدخل حكومي بأعمالها من قبل الدولة المضيفة أو الدول الأعضاء ..
ويجب ان تتمتع بالاختصاص الإداري الكامل والاستقلال الإداري والمالي وتتحمل الدول الأعضاء نفقات المحكمة حسب أنصبتها في موازنة الجامعة
و تختص المحكمة بإحالة ومحاكمة الرؤساء واعضاءالنظام السياسي والسياسيين ضمن الأنظمة العربية الحاكمة والفصل في أي نزاع يتعلق بولايتها
مصادرقرارات المحكمة :
تستمدا لمحكمة قراراتها من القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقانونها ونظامها الداخلي والوثائق والأدلة الثبوتية للجريمة..

الإجراءات :
اتخاذالتدابيرالاحترازية لحفظ حقوق المتداعيين وفقا للظروف المقتضية وان قرار المحكمة قطعي بعد استنفاذ طرق الطعن القانوني وواجب النفاذ من اكتسابه درجة البتات وعند الامتناع يتم إحالة تنفيذ القرار إلى مؤتمرا لقمة بجلسة استثنائية واشعارمجلس الأمن لاتخاذالتدابيرالمقتضية والكفيلة بتنفيذ الحكم من خلال الشرعية الدولية..

الاراء الاستشارية:
1-يعتبرا لحكم التفسيري جزء من الحكم الأصلي..
2-للمحكمة أن تطلب من أية دولة أو منظمة دولية أو أية شخصية موافاتها بأية معلومات أو بيانات تساعد على استجلاء الموضوع .
أن الشعوب العربية خرجت اليوم من المحيط إلى الخليج لتغيير هذه الأنظمة وتغيير نهجها وسياساتها وفك ارتباطها به..ا وتطالبها بالرحيل .. فهل يرحلون ام سيحاكمون وجزاءهم القصاص العادل .. .



#وليد_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بئس لمن يقتل شعبه ..وينعتهم ب....؟يالقذافي الاخضر
- في ذكرى احتلال العراق..هل يجتمع الشتات السياسي على الوطنية . ...
- الابداع... ذخيرة الشعب الحي
- ثورة الياسمين
- حبيبتي من تكون (ابنتي لينة)
- ماذا تحقق للمواطن العراقي من الحاجات الاساسية الانسانية
- عقول مفخخة
- بغداد...تزهو بما ضيها..وتتطلع الى مستقبلها
- اللغة وتأثيرها ا لحضاري
- ثورة 14 تموز بين الطموح والجنوح
- متى نستحق الديمقراطية
- قادة المستقبل كيف يراهم الشعب
- التمييز القانوني بين الارهاب والمقاومة
- التنشئة الوطنية للطفل طريق المستقبل
- مرحبا..ايتها الانتفاضة
- نحو فن درامي تقدمي وهادف
- مامعنى ان تكون عراقيا وطنيا


المزيد.....




- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد الجنابي - نحو محكمة عدل عربية.. لمحاكمة الحكام الطغاة... الفاسدين ...