أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدنان زيدان - رُعبُ التوازنْ والثوْرات العربيهْ














المزيد.....

رُعبُ التوازنْ والثوْرات العربيهْ


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3323 - 2011 / 4 / 1 - 03:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


رُعبُ التوازنْ والثوْرات العربيهْ

على ما يبدو أنَّ قوى الرأسمالية العالمية قرّرت إستخدام نَظرية " رُعبُ التوازنْ" أو توازن الرعب كما كانت تُسمى أثناء الحرب البارده وهنا فضَّلت المصطلح الأوّل للتركيز على الرعبِ الناتجِ عن خلق نقاط للتوازن في العالم العربي إما بالتدخل العسكري المباشر [العراق وليبيا] أو غير المباشر أو استخدام الورقه الطائفيه أو العرّقيه أو المذهبيه ، لإجهاض الزخم الثوري العربي وإعادة ترتيب الأوراق في المنطقه (أو خلْطها) في نسخةٍ جديده لاتفاقيات سايكس-بيكو السيئة السمعه لإعادة هيكلة الوطن العربي مَرَّة أخرى ( أي تَفتيت المُفَتَّتْ) بعد أن إستوعبت صدمة نجاح الثورتين التونسيه [ نقطة البدايه] والمصريه [ النقطه الحرِجه] في الخط التصاعدي لبيانِية التغيير الديمقراطي الحقيقي.
إنّ المٌراقب للأحداث على الأرض وما يُرافقها من تصريحات ضبابية للمسؤولين الغربيين يرى أنَّها تصبُّ في هذا الإتجاه ( أي تحقيق نقطة رعب التوازن)، حتى ولو شابها الغموض وعدم وضوح الرؤيا والتناقض أحياناً.
إنَّ السياسه الرأسمالية العالمية كانت وما زالت قائمةً على حمايَة مصالحها الإستراتيجية في المنطقة العربية والإبقاء على تَفَوُّق إسرائيل العسكري في المدَيين القريب والبعيد، وكلُّ فُتاتٍ هنا وهناك ما هي إلاّ مُحاولاتٌ بائسةٌ لتجميل الوجهِ القبيح لهذه السياسة القديمة/ الجديده.
السؤال الكبير هنا: ما هي مصلحة القوى الرأسمالية العالمية وإسرائيل في أيِّ عمليَّة تغييرٍ ديمقراطيٍّ حقيقيٍّ عُضوي في المنطقه ما دام الوضع القائم أصلاً يخدم مصالحها الإستراتيجيه؟ الجواب: لا مصلحة إطلاقاً ما دامت عمليةُ التغيير حقيقيةٌ وجذريّة وليست تغييرُ وجوهٍ وأقنعه ولما كان التغيير الحقيقي قادمٌ لا مَحاله، فلتكن محاولات الإحتواء إذاً سواءً بالإعتمادِ على خلقِ الثورةِ المضاده أو دعمها من خلال خلقِ نقاط لرعب التوازن بين قوى الثورة والثورةِ المضاده خاصةً في مصر وتونس، خلق نقاطٍ من رعب التوازن بين قوى الثورة الليبية والنظام الدكتاتوري الفاشيّْ وبالتالي إنتاجُ وضعٍ لا حسم فيه وافشالٌ للتواصل الجغرافي للهلال المصري الليبي التونسي وما يعنيه ذلك من إجهاضٍ لحلم الوحده العربيه.
نفس السياسةِ المَنهجيه المتّبعةِ في اليمن وحتى في سوريا والبحرين وإن كانت غير واضحة المعالم وتختلف التفاصيل باختلاف المكان.
الهدف النهائي هو تفتيت ما هو مُفتَّت أصلاً وتحويل المنطقه إلى دويلات صغيره تعتمد في حمايةِ حدودها الجديده على نفس القوى الإستعمارية نفسها، ومن هنا على قوى التحرر الفتيه في العالم العربي التنبه لهذه المخططات والتركيز على انَّ الديمقراطية الحقيقية والحريه والعداله الإجتماعيه قادره على تغيير الوعي الجمعي وإلغاء المفاهيم الطائفية والعرقية والمذهبية والقبلية وهذا هو المعنى الحقيقي للثوره.
عدنان زيدان



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَثّْرِيَّةٌ في الأرضْ
- هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ
- هذي الأرضُ لَكَ وَحْدَكْ
- إلى أمّي
- هَلْ أرْضَعَتْكَ هِنْدُ بِنتُ عُتْبَةَ سَبْعاً
- نَثْرِيَّةٌ في الباب: مُقَدِّمةٌ في [ محمود الكَنعانيّْ: خَر ...
- مَرّثِيَّهْ في الرفيقِ الكبير توفيق طوبي
- لا تَستَطيعُ الآنَ إلاّ أنْ تَنتَصِرْ
- أَنا لَسْتُ أَنْتْ: قَصيدَةٌ مَفْتوحَهْ/ المقطوعَه الأولى
- لا للتدخل العسكري الأجنبي في الثورة الليبيه
- الأرْضُ لا تَدورُ حَوْلَكْ: إلى القَذّافي
- مُؤامَرَة الفُصول
- مَرَّةً أُخرى: خُطورة التَدخل الدَولي في ليبيا
- لسْتَ الآنَ وَحْدَكْ
- الضرورة القصوى: تشكيل قياده وطنيه موحده للثوره الليبيه
- نداء عاجل إلى سلاح الجَوِّ المصريّْ الباسل
- الثوره الليبيه وخطورة التدخُّل الدولي
- عَدْوى الياسَمينْ
- إرْحلْ أيُّها العقيدُ الصغيرْ
- مَرّثِيَهْ في الرَفيقْ عيسى العطا


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرف ...
- فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في ا ...
- ولي عهد السعودية يتصل برئيس الإمارات.. وهذا ما كشفته الرياض ...
- فولودين: بوتين يعد ميزة لروسيا
- الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية ...
- في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خ ...
- ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في با ...
- تغطية مستمرة| بايدن يحذر من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسر ...
- فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى ...
- جدار بوروسيا دورتموند يقف أمام حلم باريس سان جيرمان!


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدنان زيدان - رُعبُ التوازنْ والثوْرات العربيهْ