أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - ماهكذا ياسيدي النائب -حسن السنيد














المزيد.....

ماهكذا ياسيدي النائب -حسن السنيد


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 05:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماهكذا يا سيدي النائب ..حسن السنيد
احمد عبد مراد

كم احزنني وحز في نفسي عندما شاهدت وسمعت ومن خلال احدى الفضائيات( السيد حسن السنيد) وهو يتهم المتظارين بثلاثة تهم –انهم اي المتظاهرين طبعا، تحركهم اصابع اجنبية – وهم من العناصر المخربة – وانهم من الاحزاب التي خسرت الانتخابات ..وقبل كل شيئ اريد ان اسأل السيد النائب اذا كانوا من خرجوا بتلك المظاهرات هذه سماتهم، فلماذا اشادت بهم المرجعية وادعوه لقراءة بيانات المرجعية ولااشك انه اطلع عليه ولكن من المؤسف جدا نحن نذكر ونستشهد بما ينسجم وتوجهاتنا فقط.
ولماذا خرج اجتماع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بأن المتظاهرين اصحاب حق وان مطالبهم مشروعة ولماذا ايدهم البرلمان واعتبر الاعتداء عليهم بمثابة الاعتداء على البرلمان ولماذا شكرهم السيد رئيس الوزراء لحسن انضباطهم .
عجبي على السيد السنيد كيف استطاع ان ينسى نفسه ؟ ويخرج عن السياق العام الذي كرره جميع المسؤلين بمافي ذلك الناطق الرسمي على الدباغ وهو يشيد ولاكثر من مرة بالتظاهرات وتنظيمها وكذلك الناطق باسم عمليات بغداد.
ان نفس الاتهامات التي ساقها السيد حسن السنيد كنا قد سمعناها على لسان نيرون ليبيا القذاقي المجنون وكذلك على لسان صدام اليمن الصغير علي عبدالله صالح ،كيف يمكن وصف كل هذه الجموع من الناس بالمخربين ؟وهم الذين بدأوا مظاهراتهم بالهتاف ضد ايتام عفلق والارهابيين بمختلف مشاربهم .
انها مظاهرات سلمية حضارية وبأعتراف الجميع ،نادت بتوفير الخبز للفقراء وطالبت بالماء والكهرباء وتطهير اجهزة الدولة من الفاسدين سارقي قوت الشعب المظلوم، طالبت بمعاقبة مزوري الشهادات الذين يحتلون المناصب العليا بالدولة على حساب اصحاب الكفاءات ،طالبوا بالعمل ،اليس العمل حق وواجب ؟ طالبوا باتخاذ وقفة جادة ضد الفساد السياسي والاداري اليست هذه حقوق مشروعة ايها السيد النائب؟ ثم طالبوا بحماية الحريات الخاصة والعامة التي تقضم كل يوم من قبل قوى الظلام والرجعية.
من هم المتظاهرون؟..انهم من خيرة ابناء شعبنا العراقي الذي مل الوعود والتطمينات الكاذبة ،انها جماهير احزاب عمرها اكثر من سبعون عاما قارعوا الظلم والعدوان وما يئسوا من مواصلة النضال ،انها جماهير منظمات المجتمع المدني المعترف بها دستوريا ودوليا انهم الفقراء من العمال والفلاحين والمثقفين والادباء( والفنانين المظلومين)انهن الارامل وانهم الايتام يا سيدي النائب انهم السجناء السياسيين الذين لا تعترفون الا بمن هم في احزابكم وانهم ابناء الشهداء والذين لا تعترفون بهم الامن كانوا من شهداء احزابكم ،هل شاهدت وسمعت بساطة العجوز التي صرخت من بين المتظاهرين (آنه كلّيت البتيتة بالماء ما عندي دهن ) بالله عليك هل هذه مخربة؟ اليس من حق الاحزاب التي خسرت الانتخابات ان تتظاهر نتيجة تشريعكم اسوء قانون انتخابات في العالم والذي بواسطته تم سرقت اصوات الناخبين ،اتعلم يا سيدي السنيد كم عدد النواب الفائزين حقا في انتخابات البرلمان ؟ انهم 16 نائب فقط والباقي صعدوا من خلال سرقة اصوات غيرهم(زحف)
لقد ذكرت في معرض اجاباتك على اسئلة الصحفي الذي اجرى معك المقابلة حيث تقول لقد شكلنا لجان تحقيقية للنظر بالاعتداءات على الصحفيين والمتظاهرين ولا تنسى ان هناك 14 شهيد من يتحمل مسؤولية فقدان حياتهم؟. ولكن ومرة اخرى وبالله عليك اين نتائج مئات اللجان التحقيقية التي شكلت وفي شتى المجالات ولماذا لم تظهر نتائجها ؟ انا اقول لك وحسب المثل القائل (مثل بلّاع الموس اذا اخرجه جرح فمه وان بلعه نام في امعائه)
ونتمى للجميع الشفاء.
واخيرا انكم اخطأتم عندما ناديتم بعدم التظاهر وضيقتم الخناق على الجماهير ومنعتموهم من الحظور والاجدر بكم فسح المجال امام القوى الخيرة للحضور بكثافة لقطع الطريق على العفالقة وغيرهم من الارهابيين



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
- اقطعو الطريق عليهم
- نريدها انتفاضة سلمية تهتز لها عروش الفساد
- ايها المواطن ماذا يقفز في ذهنك عندما تتذكر حكامنا العرب
- العوامل المؤثرة في تردي الوضع الامني وتفشي الاعمال الارهابية
- سلاما تونس الخضراء
- كل شيء لكم ماذا تركتم للاخرين
- بوادر ايجابية تلوح بالافق السياسي
- العوائل العراقية المهجرة تناشد الحكومة انصافها
- اوقفوا هجومكم على الحريات العامة
- هي ازمة حكم ام ازمة حكومة
- حكومة جبر الخواطر
- صرخة استغاثة من مقدم برنامج عمو ناصر
- القائمة العراقية وحساب الربح والخسارة
- نتائج البناء العشوائي للقوات المسلحة العراقية
- ارهاب عنصري في مالمو
- سأقطع اصبعي لكي لا اصوت لهؤلاء في الانتخابات القادمة
- كفى تطاولا على الحريات العامة
- مزيدا من التقدم والرقي ايها الحوار المتمدن
- لازال الوقت مبكرا على تشكيل الحكومة العراقية


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - ماهكذا ياسيدي النائب -حسن السنيد