أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جمشيد ابراهيم - قوة التأريخ The Power of History














المزيد.....

قوة التأريخ The Power of History


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 13:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الكلمة الانجليزية power تضم على الاقل معنيين رئيسيين وهما القوة و الطاقة رغم انهما في الحقيقة وجهان لنفس العملة فالقوة تاتي من الطاقة و الطاقة تنتج القوة. كان العامل البشري و لايزال المصدرالرئيسي للطاقة و القوة بعد عوامل الطبيعة فالشركات و الدوائر و البلدان لا شيء بدون عمالها و موظفيها و سكانها رغم ذلك كانت الطاقة البشرية لا تزال تستغل في جميع انحاء العالم في السياسة و التجارة و الصناعة و العمل و الحرب لان مصدر هذه الطاقة قابلة للتكبل و التقييد كالعبيد من قبل فئة صغيرة ظالمة.

انظر الى الوراء في جميع نواحي الحياة و لا اقصد فقط في السياسة لترى قوة التأريخ. ليست السياسة العامل الوحيد في صنع التأريخ و لكن هناك تأريخ جغرافي و اجتماعي و تجاري و طبي.. اضافة الى التأريخ السياسي.

ماجرى في مصر بعد اجبار حسني مبارك بالقوة الجماهيرية على التخلي عن الحكم يعتبر تأريخ سياسي و لربما نوع جديد بفضل عالم الانترنيت و لكن ماذا عن التأريخ القومي الاجتماعي و الديني و الاخلاقي؟ متى نتخلص من ارهاب الاسلام و القومية في حياتنا اليومية؟ كيف يفرح الانسان بهذا التغيير و عقلية:

اولا الله اكبر و الصلاة في الساحات لا تزال تسطير على القوى المحركة؟

ثانيا سيطرة العسكر و الشرطة. وجود العسكر و الشرطة لهو دليل واضح على انحطاط اخلاق الانسان و الا لماذا نحتاج العسكر؟ لحماية البلد من الجيران العدو الخارجي؟ و الشرطة لماذا؟ لحماية المواطن من العدو الداخلي؟ أليس هذا يعني اننا محاصرين بالاعداء من الداخل و الخارج؟

ثالثا الافكار القومية الناصرية تظهر مرة اخرى الى السطح لتقضي على سياسة التسامح الساداتي؟ فقد ظهرت صور عبد الناصر وشعارات من المحيط الى الخليج القومية مرة اخرى الى السطح.

رابعا تأمل تركيا العنصرية ان تستجيب الحكومة المصرية الجديدة لمطالب الشعب وهي بعيدة كل البعد بسياستها العنصرية الشوفينية لتلبية ادنى مطالب الشعب الكردي الذي يتراوح نفوسه في ما تسمى بتركيا على 30 مليون نسمة؟ ماهذه المهزلة في الاقوال و الافعال تتكلم لغة عنصرية و هي جمهورية تسيطرعليها عقلية اتاتورك العنصرية والعسكر و هي غير قاردة حتى على التفوه بكلمة كردي؟

نحن بحاجة الى تغيير ديني و قومي جذري و طرد الاسلام و الافكار القومية من الحياة اليومية رغم اننا ايضا لا نعرف كيف تعوض هذه التغييرات و ماذا يأتي محلها و هناك دلائل تشير الى طغيان العامل الاقتصادي و المال لفترة ليحل حب المال و الانانية محل القيم و الاخلاق و الثقافة. و اخيرا اود ان اقول و رغم تفشي نظام بوليسي طويل الامد و الفساد وسرقة اموال الشعب في مصر فاني حزنت من جهة اخرى على طرد حسني مبارك بهذه الصورة لانه هو المسؤول الاول على ما جرى له فلو كان بوليسي من نوع صدام و القذافي و الاسد لما حدثت له ما حدث و لكن قوة التأريخ كفيلة ايضا بالقضاء على الاسوء لان الاسوء من الانظمة العربية و الشوفينية في البلدان المجاورة لا تزال باقية على الحياة ولكن الى متى؟
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشكلة بين المفرد و الجمع
- الثقافة اللغوية الحربية العربية
- رسالة حب للعامية المصرية
- اصل (البلطجية) المصرية 3
- خطابات مذيعي الاخبار العربية النارية
- اصل (البلطجية) المصرية و (ابو الطبر) العراقي 2
- اصل (البلطجية) المصرية و (ابو الطبر) العراقي 1
- اين الثورة في عقلية الرجل الشرقي؟
- القدم بين القديم و القادم
- نعم للتطور evolution لا للثورة revolution
- متى تنهاراراضي دول النفط؟
- لغة السياسة و التجارة و الدين 2
- لغة السياسة و التجارة و الدين…
- استأذنك يا امي
- بن لادن جديد في تونس
- الخوف من المصلحة العامة
- التحول من المسلم الاسمي الى المسلم الفعلي
- الانسان و العدد 6
- ارهاب المستقبل
- الانسان و العدد 5


المزيد.....




- مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب. ...
- أردوغان: تركيا تتابع الوضع في أوكرانيا عن كثب
- وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التج ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
- بعد تهديد بايدن.. رسالة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى -الأصد ...
- بوتين يرأس المراسم في الساحة الحمراء بموسكو للاحتفال بيوم ال ...
- طلاب ليبيا يتضامنون مع نظرائهم الغربيين
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- أغاني الحرب الوطنية تخلد دحر النازي


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جمشيد ابراهيم - قوة التأريخ The Power of History