أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم نجمه - صباح الخير : كاريكاتور .. وموزاييك ؟ - 3















المزيد.....

صباح الخير : كاريكاتور .. وموزاييك ؟ - 3


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3243 - 2011 / 1 / 11 - 23:46
المحور: كتابات ساخرة
    


صباح الخير : موزاييك .. وكاريكاتير ؟ -3
• - أين أصبح مرض جنون البقر , أنفلونزا الطيور , وأنفلونزا الخنازير … ؟؟
خبا سعير الإعلام والصحافة الذي أنتجه إقتصاد السوق , وشعوذات الطبقة الطفيلية الجديدة المسيطرة على الإقتصاد العالمي !؟
كم مليار دولار ربحت ونهبت شركات اللحوم , والأدوية في العالم من وراء فبركة الأمراض وهستيريا الدعايات ..؟؟
... إضافة لحالة الرعب والتخويف والترويع التي عاشتها الشعوب الفقيرة والجاهلة !
لن أصدق شيئا بعد الاّن ..


ما رأيك أيتها الشعوب الجائعة التي تعيش صياماً طويلاً دون فطور أو غداء أو عشاء بمادة اللحوم ؟
ماذا سيحصل في ميزانية أسياد العالم لو وزّع هذا الإنتاج الهائل من اللحوم الذي أبيد - أعتمادي على الصور التي بثت في الإعلام دون الأرقام - أو ألقي في البحر أو طمر تحت الأرض , لكي تربح دول وتخسر دول أخرى , وشعوب فقيرة بائسة تتلوى جوعاً ومرضاً وفقدان مناعة .. وفقر دم ..!؟؟
لو وزّعت اللحوم مجاناً عليها , أو خفّضت الأسعار أما كان قد خفف من أزمة الفقر والبؤس في العالم , عوضاَ عن جني الملايين للشركات الجشعة عابرة القارات ..؟؟
......


• - لماذا تتواصل حوادث الإجرام والقتل , الفردي أو الجماعي , الذي تحصل في الولايات المتحدة الأميركية في ( المدارس , روضات الأطفال , الكنائس , الساحات , فرق الجيش الأميركي أثناء التدريب , وفي الجبهات , حتى في غرف وحدائق البيت الأبيض , أو الكونغرس والبرلمان الأميركي أخيراً ) , بأيدٍ أميركية , ليأتي الإعلام الأميركي ويقول :
الفاعل مختل عقلياً !!؟؟؟.


غريب هذا المنطق وهذا الإعلام , كيف يضلل الرأي العام والشعب الأميركي بالذات والشعوب الأخرى . وباعتقادي أن تكرار مثل هذه التصريحات إحتقار واستخفاف بعقل وصورة وتشويه عقل الإنسان الأميركي قبل غيره من الشعوب .
طبعا دائما لا نصدّق , ونضحك .. !
........


دستور أو قاعدة النظام السوري تقول :
تعلق بالسلطة أو الكرسي من المهد إلى اللحد
أي : حافظ – بشار – حافظ ....., وهكذا لأجيال وأجيال لأن الشعب السوري غير مهيأ للنظام الديمقراطي بل مغرم بالنظام الفردي الديكتاتوري , ولا يحب التغيير .. بل يعتمد اللون الواحد , والعائلة الواحدة , نهج تقليدي إختصاصي أسدي ..
أو أن الشعب السوري لم يستطع أن يأتي برجل أبطش , أوأشجع من عائلة الأسد للجولات على الحدود الجولانية !؟
.....



• - هستيريا رؤساء الأنظمة العربية تتمسك بكرسي الحكم وتعشقه في حب جنوني , ولا تغادره أو تتنازل عنه لغيرها حتى ينهيه من هيأه ووضعهم عليه , حتى ولو أصبح الوطن مساحة " عزبة " أو ( محافظة ) أو ( إمارة ) أو رقعة ( كعكة شامية ) ؟
حتى ولو أصبح الحاكم شيخاً يخطب من سريره ( الإيطالي ) الوفير وبجانبه أطباء تجديد الشيخوخة ومصمّمي الأزياء العالمية ..!؟
فنحن قوم متمدن ومودرن وجيوبنا ملاّنة لا تلوموننا .. فالأرصدة موزعة في عشرات البنوك لا نحتاج إلى أموال " صندوق البنك الدولي " !
حتى ولو هاجر نصف المتخرجين من الجامعات والمعاهد أي ( الكوادر ) مفاصل البناء الوطني
ولو هاجر , أو أبعد نصف العمال ورمي بقوارب البحر المتوسط أو الأطلسي أوالهندي .
ولوسجن ألاف الناس وثلاثة أرباع السكان لا يريدوا حكمه واستبداده . سيبقى من المهد حتى اللحد .
• هل سينزل إسم – حكم قراقوش الأسدي - في موسوعة كينّيس ؟ وهل الشعب السوري سيحفرإسمه على مسلة المرجة ,, يوم ينتفض للحرية والكرامة والخبز والحق والعمل ..؟

........


• والعمال ....وإن تكلموا ..!؟
والفقراء .. والجائعون والمشردون وإن ثاروا ؟
والمعتقلين والأسرى وإن تمرّدوا وأضربوا عن الطعام ..؟
والمهمشون والمبعدون والمضطهدون والمهجّرون وإن صرخوا وتظاهروا وكتبوا ؟؟
العاطلون عن العمل وإن نزلوا للشارع , وإن أحرقوا أنفسهم ؟
الطلاب والجنود والمثقفون وإن ندّدوا وكتبوا وهيأوا وطالبوا وجندوا ؟ ؟؟؟؟؟؟؟

تحية إلى كل هؤلاء الثوار ..إذا هدرت أصواتهم تتزلزل وتنهار قصور الرفاهية للقادة المليارديرية وحاشيتهم المعمّرة من قوت الشعب
المضطهد المظلوم ..

......


ابتدأ النصف الأول من القرن العشرين بثورات – غيّرت وجه التاريخ - وتمردات وانتفاضات وتحرر العمال والشعوب من قبضة إستغلال وإحتكار الرأسمالية , والأقطاعية , والإستعمار والإحتلال .

واليوم ,, العقد الأول وبداية القرن الواحد والعشرين دشّن ويدشّن بالإضرابات والثورات والتمردات والإنتفاضات والتظاهرات العمالية والشعبية الهادرة في الغرب والشرق , والشعوب المضطهدة الجائعة والعاطلة عن العمل
والثورة ( الألكترونية , الرقمية ) الثقافية والفكرية والإجتماعية التحررية الديمقراطية .. ثورة المرأة .. ثورة النساء .. وحقوق الإنسان .. والتغيير
نحن لا نعيش خارج التاريخ , نحن نعيش في قلب العالم , وشرقنا المغيب إنساننا المستعبد والمغيّب إذا تمرّد وتحرّر.. يغيّروجه العالم ..

........


حديثا نزل إلى السوق منتج جديد ؟؟
منتج سوّق بإعلامنا العربي ( الحر ) لصالح المرأة حتى يبقى جمالها مصان طعامها لباسها مكياجها .. وصحتها .
شئ مضحك فعلاً في دنيا الإختراعات النسائية الخليجية العربية .. موضة ( المكياج الحلال ) !؟
مكياج لا يدخله لحم أو جلد , أودهن الخنزير !؟
فعلاً تطورنا , نحن قوم لا نقلّد بل نخترع كل شئ حلال , ونصدّره للغرب .
أنا اقترح أن نسمي أنفسنا شعوب حلال .. وثقافة حلال بحلال .. وهذا هو عنوان التقدم وتكنولوجيا الحلال
نحن أمة لا نمارس ولا نؤمن بالحرام ولا بالسرقة والفساد والغش ولا بالتلوث ولا بالنفاق والنميمة والثرثرة والأنانية والكذب والخداع ولا بالظلم ولا نمارس أي شئ غير صحي , لا بالطعام ولا بالشراب ولا بالمعاملة والعلاقات .. لباسنا وعاداتنا ودساتيرنا وأنظمتنا وطريقة حياتنا , كلها نظيفة وصحية لا لبس فيها ولا غبار كلها حلال بحلال..

غداً,, سنسمع بتحية حلال , وقبلة حلال , بعطور حلال , وبإكسيسوار حلال , ومناشف حلال ووووو........,
هنيئاً لهذا الشعب وإبداعاته في التنمية الحلال .. والإختراع والتطور الذي سيحدث طفرة نوعية للتحرر النسائي وحقوقهن المهدورة .. !؟
.......
مع التحية للقراء والزميلات والزملاء
مريم نجمه / هولاندا / يناير, ك2 / 2011



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنحترم التاريخ !؟ مهداة إلى الشهداء في أوطاننا
- قرأت لك .. ( التلميذ المثالي ) ؟ - 1
- صراع بين الحلم والواقع .. في لوحة خريفية ؟
- نسائيات .. وخواطر ثورية - 7
- قومي دمشق .. !؟
- خواطر زوجة معتقل سياسي .. همسات أمومة على جدار الزنزانة - 22
- من دفاتر الغربة - 8 :
- صباح الخير : كاريكاتور .. وموزاييك - 2
- صباح الخير : هدية من الأديب - جبران خليل جبران - إلى شهداء س ...
- - أوطان - تحيي حفل تأبين وتضامن لشهداء ( سيدة النجاة ) . شهد ...
- الليل في يدي .. والفجر حلمي المنتظر
- أوطان تفرّغ من أصحابها , لمصلحة من ؟
- من الرائدات : أميرة الفكر والأدب .. الكاتبة مي زيادة
- هل لزّم لبنان إلى إيران مجدداً ؟
- أوراق على مشارف الفجر ..؟
- لماذا الجائزة ؟ لماذا الحوار ..؟
- الأرض الأرض .. الإنسان !؟
- رحلة قارية - اّسيوية ..؟
- من رسائل المنفى ..؟
- العيون اللاقطة ؟ تسونامي الأشعة الشمسية .. والحرائق الأرضية ...


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم نجمه - صباح الخير : كاريكاتور .. وموزاييك ؟ - 3